الإشراف العام
رقم العضوية : 2004
تاريخ التسجيل : 27 - 3 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 33
المشاركات : 2,460
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 6
مشكور
مرة 26
اعجبه
مرة 8
مُعجبه
مرة 33
التقييم : 34
البلد : ثغر الاسكندرية - مصر
الاهتمام : علم الحديث - مقارنة الأديان - الدعوة الى الله
الوظيفة : طالب طب أسنان
معدل تقييم المستوى
: 17
فكتبت ردا عليه :
أستاذ ماران مرحبا بك
ما وضعته هو النتائج التى ظهرت لك بعد البحث في موقع الدرر السنية ، و ستجد في النتائج نفسها أحكاما أخرى لأئمة أكثر علما ، و قد حكموا عليه بعدم الصحة .
و أنت أخترت قول الذين صححوه لأجل اسناد النسائي الذي رجاله ثقات ، و لكن تصحيحهم متعقب بتعقيب الامام النسائي نفسه ، و قوله عن تلك الرواية بأنها خطأ ، و أن الصحيح فيها الارسال ، و باقي روايات الحديث لا تصح ، فعلى ذلك الحديث لا يثبت .
كما أن قول المحدث : اسناده صحيح ، أو رجاله صحيح ، لا يلزم منه صحة الحديث ، بل يجب تطبيق شروط الحديث الصحيح كلها .
قال الحافظ إبن حجر :
"ولا يلزم من كون رجال الإسناد من رجال الصحيح أن يكون الحديث الوارد به صحيحاً لإحتمال أن يكون به شذوذ أو علة" النكت على مقدمة ابن الصلاح (1/274)
وقال الحافظ الزيلعي :
"وصحة الإسناد يتوقف على ثقة الرجال ولو فُرض ثقة الرجال لم يلزم منه صحة الحديث حتى ينتفي منه الشذوذ والعلة" نصب الراية (1/347)
و الحديث الصحيح هو :
الحديث الصحيح وهو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.
فهنا خمسة اعتبارات : - اتصال السند:أن يكون كل راو من رواته قد أخذه مباشرة عمن فوقه
- عدالة الرواه : أن يكون الراوي مسلم-عاقل-بالغ-غير فاسق-غير مخروم المرؤه
- ضبط الرواه : أن يكون الراوي تام الضبط (ضبط صدر-ضبط كتاب) .
- غير شاذ : والشذوذ هو مخالفة الثقه لمن هو أوثق منه .
- بدون علة: والعله هي سبب خفي يقدح في صحة الحديث.
و أشكرك على مشاركتك .
</B></I>
المفضلات