اما سورة التوبه
_________

[فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الحُرُمُ فَاقْتُلُوا المُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ]


ان هذه الايه نزلت في وقت حرب مع مشركين الجزيره العربيه فلكل عاقل فماذا يحدث في وقت الحرب هل نقاتلهم ام نتركهم يقتلونا ؟؟!! اني اتعجب علي هذه العقول

1- هؤلاء مشركوا العرب الوثنيون ناصبوا الإسلام العداء وجمعوا له في غزوة الأحزاب حتى كادوا يقضون عليه. فكان لابد من تصفية جزيرة العرب لتصبح قاعدة الإسلام. والإ فان المسلمين وصلوا حدود الصين ولم نسمع بقتلهم للصينيين الوثنيين مع ان القوة كانت لهم.

2- هذا الحكم كان بعد امهال المشركين اربعة اشهر وانفساخ العهود التي بينهم وبين المسلمين ولم يكن فيها غدر

3- هذا القتل لا يشمل النساء والأطفال

4- هذا القتل لم يحصل اصلا اذ دخلوا جميعا في الإسلام [وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا]

وقد يقول قائل انهم دخلوا مرغمين.

الرد: نعم بعضهم دخل مرغما منافقا وهم انفسهم الذين ارتدوا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاتلهم ابو بكر رضي الله عنه.


فكان لابد من ان تستقر جزيرة العرب بيد المسلمين لوجود الفرس والروم المتربصين بهم. فلو اجتمع الفرس والروم والمرتدون لأصبح الإسلام في خطر عظيم. هذه احكام واقعية تعالج ظروف عسكرية محددة في حينها.

والدليل هو التاريخ ، فلم يحصل ان قتل المسلمون النصارى المسالمين مع ان الأشهر الحرم انقضت والنصارى مشركون باتفاق و كان النصارى كثر في الشام ومصر. بل حتى اليهود –اخبث من خلق الله- كانوا يعيشون بيننا بسلام فلماذا لم نقتلهم وقد انسلخت الأشهر الحرم واليهود يقولون عزير ابن الله فهم لا شك مشركون؟