ولم يقتصر القرآن على التحريض بقتال الكافرين فقط، بل تعداه التحريض على قتال المؤمنين من أهل الكتاب اليهود والمسيحيين وذلك من قوله:

قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِا للَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ (سورة التوبة 9:29),

وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (سورة التوبة 9:29),


والله انها وقاحه ما بعدها وقاحه من كاتب جاهل لا يدري بكتابه حتي يطعن في غيره واسمحوا لي يااخوه ان يكون الرد علي هذه الايه بالذات من واقع الكتاب المقدس وليس من الاسلام

ولكن قبل التعرض لهم اننا نقول دائما مرارا وتكرارا ان هذه الايات لمن يعتدي علينا وعلي ديننا ويكون هو المبادر باخراجنا وفتنتنا انا المشركون سواء من اهل الكتاب اوغيرهم فانزل الله فيهم هذه الايه

اما الذين لا يقاتلوننا فهذا حكمهم :

(لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الممتحنة:8)

اما فكرة قتل كل من هو ليس بامله فانما هي فكره نصرانيه بحته ولا يقوم بها الا النصاري واليهود ولا يمتلكون نصا واحدا يؤكد سماحتهم مع اصحاب الديانات الاخري

فيقول يسوع رب النصاري ( لوقا 19 : 27 )

27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَأذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».
واقتداء بشريعه الرب الدمويه فهيا بنا ايها الاخوزه في الصليب لنقتل كل من يدين بالاسلام
لا يهم ام كانوا وثنيين المهم لا للاسلام

هكذا هم النصاري يكرهون الاسلام الذي يعز الانسان

كم عدد القتلى الذين قضى عليهم الصرب (نوع من النصارى ) في ابادتهم للمسلمين في البوسنة والرسك وكوسوفا

كم عدد القتلى الذين ابادتهم حروب هتلر وحروب مسليني (النوع الثاني من النصارى )

كم عدد القتلى الذين ابادتهم الكنيسة الأمريكية ( خدام اليهود) من النصارى في رحلة الدموع وفي حروب شرق اسياء وفي بلادنا

كم قتل المنصر المشهور (ماجلان) بسم الكنيسة فجزاء الله مسلمي المانو خير عندما اراحو العالم من شره

كم قتل المستعمرون الأوربيون انجليز و اسبان وهولنديون وغيرهم من اهل الصليب كم قتلوا ؟ ماذا استفاد منهم اهل تلك الديار غير الدمار

اخبث الخطط وضعها النصارى لإبقاء الحروب والنزاعات في الأماكن التى استعمروها في كل مكان آخرها في بلاد الأفارقة السود كل حروبهم انما هي نتيجة تخطيط خبيث وما احداث الهند وباكستان عنا بعيده حيث يتضح التخطيط في تقسيم كشمير كالشمس

ان جميع القتلى في حروب المسلمين لا يمكن ان تقارن بعدد قتلى قائد (صليبي ) واحد مثل هتلر او ترشيل اوالقائد الصربي الهالك قريبا

بوش اعلن ان حربه على افغانستان والعراق حروب صليبية وهذا يدفعني للتفاءل فمدام انه يستنجد بالصليب فقد خاب ولله الحمد والمنه وهذه اول خيبته بالعراق بدأت تتجلى بالرغم من تحذيرات كسنجر من الخروج بذل حيث وصف خروج الأمريكان (اهل الصليب ) من العراق بأنه يدمر اربعمائة سنة من التخطيط مما كشف خبث النصارى وانخداع كثير من المسلمين بتزويقات الحضارة والتسامح والتعاون و.....الخ فلله الحمد وله المنة وله الفضل فقد اتضح للمسلمين ان النصارى لا يريدون الا تدمير الإسلام
للمزيد من أخبار بطش النصارى وسؤ طويتهم اقرأ كتيب بعنوان (قادة الغرب يقولون )

و التاريخ يكذب مزاعمهم بقتل المشركين. فعندما دخل المسلمون الشام لماذا لم يقتلوا النصارى و كانوا كثرة هناك؟؟ هل نسوا العهدة العمرية؟ وفي مصر هل قتل المسلمون النصارى ام انتصروا لهم من الروم الذين اذاقوهم سوء العذاب لأسباب طائفية؟

ولا ننسى ان النصارى كلما اصبحوا في حال قوة غاروا علينا في حملة صليبية جديدة. ولم يتوقف هذا الى اليوم فهذه الحملة الصليبية على العراق وافغانستان والصومال، اما جرائم اليهود في فلسطين فالإتحاد الأوربي النصراني يؤيدها. فما هو تفسير اصحاب دين السلام لذلك؟ يا سلام عليهم و على سلامهم الدموي الذي قاده سابقا البابا الممتلئ حقدا. اما اليوم فيقوده اليهود والأحزاب اليمينية النصرانية وبمباركة من البابا ايضا

وحتى نصارى الداخل الذين يحميهم المسلمون يسارعون في الكيد لهم والتعاون مع اعدائهم. وكمثال على ذلك يقال ان التسامح الذي عامل به المسلمون النصارى واليهود في الأندلس والسماح لهم بالوصول الى مراكز حساسة في الدولة كان سببا من اسباب انهيار الأندلس لأن هؤلاء خانوا الأمانة وسربوا اسرار الدولة الى العدو

أ فليس لي حق ان اتساءل هل هذا دين الرحمة والسلام والتسامح والحب؟ ام هو دين الحقد والغل والكيد والمؤامرات والغدر والخيانة والتشفي والدماء؟


ويكفينا ان هذا الدين الذي تزعمون انه انتشر بالسيف لم تورد كلمة السيف في كتابه المقدس ولو مره واحده في حين ذكرت مئات المرات في الانجيل والتوراه

يتبع