ونكتفى بهذا القدر من عرض بعض النسخ المتخبطه فى نص التثليث وهناك بالطبع الكثير من النسخ الاخرى ومعظمها لا تحتوى على نص التثليث وقله قليله فقط منها تحتوى على نص التثليث
ان تخبط نسخ الكتاب المقدس بجميع لغات العالم بهذا الشكل فى نص من اهم النصوص فى العقيده المسيحيه معناه ان الكتاب خاضع لاهواء شخصيه من قبل رجال الدين المسيحى وبالتالى فهو كتاب محرف لايعبر عن كلمة الله الحقيقيه
وهذا ليس فقط بل ان التخبط يصل للذروه عندما نجد النسخه الواحده متخبطه فى الترجمات المختلفه

بل النسخه الواحده للغه الواحده متخبطه فى طبعاتها فتاره تصدر طبعه تحتوى على النص وتاره تصدر طبعه لا تحتوى على النص
وانا اسال ايهما كلام الله وايهما النسخه التى تعبر عن كلمة الله بدون تحريف سواء بالحذف او الاضافه
واي ترجمه هى الصحيحه للنسخه الواحده التى نجد تخبط فى ترجماتها باللغات المختلفه
واى طبعه هى الغير محرفه سواء بالاضافه او الحذف للنسخه الواحده للغه الواحده
هل النسخ والترجمات التى احتوت على نص التثليث هى كلام الله الذى لايمسه تحريف
ام النسخ والترجمات التى لا تحتوى على نص التثليث هى كلام الله الذى لايمسه تحريف

وهل نص التثليث هو كلام موحى به من عند الله ام ليس كلام موحى به من عند الله
واذا كان النص موحى به من عند الله فلماذا حذفته معظم نسخ الكتاب المقدس وتخبطت ترجمات النسخه الواحده فيه
واذا كان النص غير موحى به من عند الله فلماذا اضافته بعض النسخ المقدس وتخبطت ترجمات النسخه الواحده فيه
وهى نسخ وترجمات شهيره وهى من النسخ والترجمات المعتمده عند معظم المسيحيين

ولماذا تم وضع النص بين قوسين فى معظم النسخ والطبعات التى احتوت على النص

وكيف نثق فى كتاب تم حذف نص من اهم نصوص الايمان المسيحى منه ( هذا بالنسبه للنسخ التى لا تحتوى على نص التثليث وعلى فرض ان نص التثليث موحى به من الله ومن كلام الله )

وكيف نثق فى كتاب تم اضافة نص يغير ايمان الشخص من التوحيد المطلق الى التوحيد الثالوثى ( هذا بالنسبه للنسخ التى تحتوى على نص التثليث وعلى فرض ان نص التثليث غير موحى به من الله وليس من كلام الله )

واذا كان النص غير موجود فى المخطوطات القديم ( مخطوطات ماقبل القرن السادس عشر كما تقول النسخه الدوليه ) وظهر فقط فى المخطوطات الحديثه ( مخطوطات القرن السادس عشر وما بعدها كما تقول النسخه الدوليه)
فلماذا اختفى هذا النص من المخطوطات القديمه ( اليس هذا قمة التحريف )
ولماذ ظهر فجأه فى المخطوطات الحديثه
( اليس هذا قمة التحريف )