السلام عليكم ورحمة الله
ضيفنا الفاضل مرحبا بك في منتدى البشارة
أولا وقبل كل شيء أود الرد على ما أسئلتك:
اذا الحديث صحيح مئة بالمئة وابن مسعود من الموثوق فيهم
فلماذا احتوى مصحفه على 212 سورة والمصحف معك الان 114 سورة؟والدليل من كتاب السيوطي
وفي مصحف ابن مسعود مائة واثنتا عشرة سورة لأنه لم يكتب المعوذتين وفي مصحف أبيّ بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين واللهم إنا نستعينك واللهم إياك نعبد وتركهن ابن مسعود.
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...ID=10&SW=E#SR1
اين المعوذتين من ابن مسعود الذي اوصاكم رسولكم ان تاخذوا القران منه؟كيف يترك سورتين من القران؟في انتظارك
أتدري لماذا قام بن مسعود رضي الله عنه بترك المعوذتين ؟؟
لأنه قال بأنها نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سحر
فالله قال له: قل أعوذ برب الفلق ... وقل أعوذ برب الناس
أي أن الله أمر نبيه بأن يقول ما نزل به جبريل لغرض الشفاء من السحر وليس لأن تكون من سور القرآن ولكن طالما أنها من عند الله فقد أدرجها أبي بن كعب في المصحف الشريف لتكون حرزا للمسلمين من الشيطان ولتمثل عقيدة المسلمين في السحر
ولي سؤال لك ضيفنا المحترم:
هل عدم وجود المعوذتين في مصحف بن مسعود يعني أنهما ليس من القرآن الكريم ؟؟
وهل وجودهما في مصحف بن كعب يعني أن بن كعب افترى على كتاب الله وأضاف في القرآن من عنده ؟؟
أولم تقرأ قوله تعالى: ويوم ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة ؟؟؟
ترى هل يمكن لأبي بن كعب أن يكذب على الله وهو يعلم بهذه الآية !!!!!
في الختام أريد أن أسألك سؤالا عن الكتاب المقدس مشابها لسؤالك:
هناك أسفار في الكتاب المقدس مختلفة بين الطوائف المسيحية الثلاث وهذا الجدول يوضحها بالكامل:
أليس هذا دليلا قاطعا على تحريف الكتاب المقدس ؟؟؟؟
في انتظار ردك
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
المفضلات