3761 - ( الشمس والقمر وجوههما إلى العرش ، وأقفاؤهما إلى النار ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 236 :
$ضعيف جداً$
أخرجه الديلمي (2/ 237-238) من طريق الطبراني : حدثنا العباس بن الفضل : حدثنا سعيد بن سليمان النشيطي : حدثنا شداد بن سعيد الراسبي ، عن غيلان بن جرير ، عن مطرف بن عبدالله بن الشخير ، عن عبدالله ، عن عبدالله بن عمرو مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد واه جداً ؛ آفته النشيطي هذا ؛ قال ابن أبي حاتم (2/ 1/ 26) :
"قال أبي : لا نرضاه ، وفيه نظر . وقال أبو زرعة : نسأل الله السلامة ! فقلت : هو صدوق ؟ قال : نسأل الله السلامة ! وحرك رأسه وقال : ليس بالقوي" .
وقال أبو داود :
"لا أحدث عنه" .
ولذلك ؛ جزم الحافظ في "التقريب" بأنه ضعيف . وأما قول الذهبي في ترجمته من "الميزان" :
"صويلح" ؛ ففيه بعد . وأقرب منه إلى الصواب قوله في "الضعفاء" :
"ليس بالقوي" . ونقل المناوي عنه أنه قال فيه :
"ضعيف" . وفي "الضعفاء" له :
"ضعفوه" .
والعباس بن الفضل ؛ قال المناوي :
"فإن كان الموصلي ؛ فقد قال ابن معين : ليس بثقة ، وإن كان الأزرق البصري ؛ فقد قال البخاري : ذهب حديثه . وقد أوردهما الذهبي معاً في (الضعفاء)" .
قلت : ليس هو أحد هذين ؛ إنما هو العباس بن الفضل الأسفاطي ؛ فقد أورده الحافظ في الرواة عن النشيطي في "التهذيب" . وأورده ابن الأثير في "اللباب" (1/ 43) وقال : "سمع أبا الوليد الطيالسي وعلي بن المديني وغيرهما . روى عنه أبو القاسم الطبراني" .
قلت : وروى عنه - أيضاً - أحمد بن عبيد ؛ كما في "سنن البيهقي" (5/ 75) ، وروى الطبراني له حديثاً في "المعجم الصغير" (ص 194) ، ولم أر من تكلم فيه بجرح أو توثيق ، فهو من شيوخ الطبراني المستورين .

(/1)


3762 - ( الشفعاء خمسة : القرآن ، والرحم ، والأمانة ، ونبيكم ، وأهل بيته ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 238 :
$ضعيف$
أخرجه الديلمي (2/ 237) ، ومحمد بن حمزة الفقيه في "أحاديثه" (216/ 2) عن أبي بكر أحمد بن علي بن إسماعيل الناقد : حدثنا معاذ بن المثنى : حدثنا مسدد : حدثنا عبدالله بن داود ، عن مسعر ، عن عبدالملك بن عمير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
قلت : وهذا سند ضعيف ؛ أحمد بن علي بن إسماعيل هذا ؛ لم أجد له ترجمة فيما عندي من المصادر .
ومن فوقه ثقات ، وأعله المناوي بعبدالله بن داود وشيخه ! فلم يصنع شيئاً ؛ فإنهما ثقتان من رجال البخاري .

(/1)
3763 - ( ..................................... ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 238 :

(/1)


3764 - ( خدمتك زوجك صدقة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 239 :
$ضعيف$
أخرجه الديلمي (2/ 133) عن محمد بن عبدالوهاب الدعلجي : حدثنا عبدالله بن إبراهيم : حدثنا محمد بن مسلم الطائفي ، عن صفوان بن سليم ، عن نافع ، عن ابن عمر قال :
قالت امرأة : ليس لي مال أتصدق ، ولا أخرج من بيت زوجي ، فأعين
الناس في حوائجهم ، فقال صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ محمد بن مسلم الطائفي قال الحافظ :
"صدوق يخطىء" .
وعبدالله بن إبراهيم ؛ لم أعرفه ، ويحتمل أنه الغفاري المدني ، وهو متهم .
ومحمد بن عبدالوهاب الدعلجي ؛ الظاهر أنه الذي في "اللسان" :
"محمد بن عبدالوهاب الجاري من أهل بغداد . يروي عن محمد بن مسلم الطائفي . وعنه أبو القاسم البغوي وغيره . ربما أخطأ ؛ قاله ابن حبان (الثقات)" .

(/1)


3765 - ( ما من مسلم يعمل ذنباً إلا وقف الملك الموكل بإحصاء ذنوبه ثلاث ساعات ، فإن استغفر الله من ذنبه ذلك في شيء من تلك الساعات ؛ لم يوقفه عليه ، ولم يعذب يوم القيامة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 239 :
$موضوع$
أخرجه الحاكم (4/ 262) عن سعيد بن سنان : حدثتني أم الشعثاء ، عن أم عصمة العوضية - وكانت قد أدركت رسول الله صلي الله عليه وسلم - قالت : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره . وقال :
"هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه" ! ووافقه الذهبي !
قلت : وهو عجيب منه ؛ فإن سعيد بن سنان هذا - وهو أبو مهدي الحمصي - أورده الذهبي نفسه في "الضعفاء والمتروكين" ، وقال :
"هالك" ! وقال الحافظ :
"متروك ، ورماه الدارقطني وغيره بالوضع" .
وقد ثبت الحديث بلفظ : "إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطىء ..." بنحوه من حديث أبي أمامة - رضي الله عنه - فانظر "الصحيحة" (1209) .

(/1)


3766 - ( الشيخ في بيته كالنبي في قومه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 240 :
$موضوع$
أخرجه ابن حبان في "الضعفاء والمجروحين" : حدثنا علي بن أحمد ابن حاتم القرشي : حدثنا عثمان بن محمد بن حشيش القيرواني : حدثنا عبدالله بن عمر بن غانم ، عن مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعاً به . أورده في ترجمة ابن غانم هذا ، وقال :
"يروي عن مالك ما لم يحدث به مالك قط ، لا يحل ذكر حديثه والرواية عنه في الكتب إلا على سبيل الاعتبار" .
قلت : وقد تعقبه السيوطي في "اللآلي" (1/ 154) بأن ابن غانم هذا مستقيم الحديث ؛ كما قال الذهبي في "الكاشف" ، وبأنه ورد من حديث أبي رافع .
قلت : أما ابن غانم ؛ فيبدو من ترجمته في "التهذيب" أنه رجل فاضل ثقة ، وأن من ضعفه كابن حبان ، ومن جهله كأبي حاتم ؛ لم يعرفه . ولذلك قال الحافظ في "التهذيب" عقب الحديث :
"وهذا موضوع ، ولعل ابن حبان ما عرف هذا
الرجل ؛ لأنه جليل القدر ثقة ، لا ريب فيه ، ولعل البلاء في الأحاديث التي أنكرها ابن حبان ممن هو دونه" .
وقال الذهبي في "الميزان" عقب الحديث :
"قلت : لعل الآفة من عثمان صاحبه" .
قلت : وهو الذي أجزم به ؛ فإن عثمان هذا ؛ لم أجد له ذكراً في شيء من كتب الرجال ؛ اللهم إلا في "اللسان" ؛ فقد استدركه على "الميزان" ، ولكنه لم يزد في ترجمته على قوله :
"له ذكر في ترجمة عبدالله بن محمد بن غانم" .
يعني من "الميزان" ، ولم يذكر الذهبي فيه غير ما نقلته عنه آنفاً من أن الآفة من عثمان .
فهذا كله يشعر بأن
الرجل غير معروف عندهم ، وإلا ؛ لذكروا شيئاً من أحواله ، فالعجب أن لا يحمل عليه في هذا الحديث ، وتعصب الآفة بشيخه .
على أن القرشي شيخ ابن حبان لم أجد له ترجمة أيضاً ، لكن يغلب على الظن أنه معروف لديه ؛ فإنه بشيوخه هو أعرف بهم من غيرهم .
وأما حديث أبي رافع ؛ فهو :
"الشيخ في أهله ، كالنبي في أمته" .
أخرجه الديلمي (2/ 237) معلقاً على أبي عبدالرحمن السلمي بسنده ، عن محمد بن عبدالملك الكوفي : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن رافع ابن أبي رافع ، عن أبيه مرفوعاً .
قلت : وهذا موضوع أيضاً ؛ آفته محمد بن عبدالملك هذا ؛ وهو القناطيري ، قال الذهبي في "الميزان" :
"روى حديثاً باطلاً (فذكر هذا) ساقه ابن عساكر في "معجمه" وقال : قيل له القناطيري ؛ لأنه كان يكذب قناطير" .
ونقل ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (1/ 208) عن الحافظ العراقي أنه قال في "تخريج الإحياء" :
"إسناده ضعيف" . ثم قال ابن عراق :
"كذا في "التخريج الصغير" ، لكنه قال في "الكبير" : فيه محمد بن عبدالملك القناطيري ..." ، ثم ذكر ما تقدم عن الذهبي .
وأخرجه الرافعي في "تاريخ قزوين" (3/ 95-96) معلقاً من طريق الخليلي الحافظ في "مشيخته" بإسناد آخر ، عن محمد بن عبدالملك الكوفي به .

(/1)


3767 - ( الشيطان يهم بالواحد والاثنين ، فإذا كانوا ثلاثة لم يهم بهم ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 242 :
$ضعيف$
أخرجه البزار (رقم1698) ، وعنه الديلمي (2/ 238) من طريق عبدالعزيز بن عبدالله بن الأصم : حدثنا عبدالرحمن بن أبي الزناد ، عن ابن حرملة ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ علته عبدالعزيز هذا ، قال الذهبي :
"فيه جهالة" . وأعله الهيثمي (2585) بابن أبي الزناد وحده فقصر .
وقال البزار :
"حديث ابن حرملة لا نعلم رواه إلا ابن أبي الزناد ، ولم نسمعه بهذا الإسناد إلا من ابن أبي الحنين ، وقد رواه غير ابن أبي الزناد عن ابن حرملة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده" .
قلت : وهذا هو الصواب ؛ فإنه رواه مالك عن ابن حرملة به نحوه ، وهو مخرج في "الصحيحة" (62) ، و "صحيح أبي داود" (2346) .

(/1)


3768 - ( صبحوا بالصبح ؛ فإنه أعظم للأجر ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 243 :
$موضوع بهذا اللفظ$
أخرجه ابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد" (10/ 87/ 2-88/ 1) عن منصور بن عبدالله الخالدي : أنبأ عثمان بن أحمد بن يزيد الدقاق : حدثنا محمد بن عبيدالله بن أبي داود المخرمي : حدثنا شبابة بن سوار ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر ، عن أبي بكر الصديق ، عن بلال مرفوعاً .
قلت : وهذا موضوع ؛ آفته الخالدي هذا ؛ فإنه كذاب كما في "الميزان" عن أبي سعيد الإدريسي .
ومن فوقه ثقات .
والمحفوظ إنما هو من رواية أيوب بن سيار ، عن ابن المنكدر به ، ولفظه :
"أسفروا بالفجر ..." . والباقي مثله .
أخرجه البزار (ص 43) ، وقال :
"وأيوب ضعيف" .
ومن طريقه : أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (1/ 51/ 2) بلفظ :
"يا بلال ! أصبحوا بالصبح ..." .
وهو بلفظ الإسفار صحيح لغيره ؛ فإنه جاء من حديث أبي رافع وغيره ، وهو مخرج في "الإرواء" (258) ، و "المشكاة" (614) .

(/1)


3769 - ( صالح المؤمنين : أبو بكر وعمر ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 244 :
$موضوع$
رواه الطبراني (3/ 79/ 2) ، وأبو علي عبدالرحمن بن محمد النيسابوري في "جزء من فوائده" (2/ 2) ، والواحدي في "تفسيره" (4/ 153/ 1) عن عبدالرحيم ابن زيد العمي ، عن أبيه ، عن شقيق بن سلمة ، عن عبدالله ، عن النبي صلي الله عليه وسلم في قوله : (فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين) [التحريم : 4] قال : ... فذكره .
قلت : وهذا موضوع ؛ آفته العمي هذا ؛ قال الحافظ في "التقريب" :
"كذبه ابن معين" .
وقد سرق هذا الحديث بعض الكذابين الآخرين ، ولكنه خصه بعلي بن أبي طالب !
أخرجه ابن أبي حاتم ، وقال الحافظ ابن كثير :
"إسناده ضعيف ، وهو منكر جداً" .

(/1)


3770 - ( صفتي أحمد المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، يجزي بالحسنة الحسنة ، ولا يكافىء بالسيئة ، مولده بمكة ، ومهاجره طيبة ، وأمته الحمادون ، يأتزرون على أنصافهم ، ويوضؤون أطرافهم ، أناجيلهم في صدورهم ، يصفون للصلاة كما يصفون للقتال ، قربانهم الذي يتقربون به إلي دعاؤهم ، رهبان بالليل ليوث بالنهار ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 244 :
$ضعيف$
رواه الطبراني (3/ 61-62) عن إسماعيل بن عبدالحميد بن عبدالرحمن بن فروة : أخبرنا أبي ، عن أبي هارون (اسمه مروان) ، أن سنان بن الحارث حدثه ، عن إبراهيم بن يزيد النخعي ، عن علقمة بن قيس ، عن عبدالله ابن مسعود مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ سنان بن الحارث ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 254) برواية جمع عنه ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ؛ فهو مجهول الحال . وذكره ابن حبان في "الثقات" .
ومن دونه ؛ لم أعرفهم .

(/1)