وبعد يومين بدأ أبي يسأل عني بعد انقطاعي عنهم , فأرسلت أصحابي ليستكشفوا الوضع في البيت لأني خائف من أختي وعليها .فعادوا وطمأنوني أنكل شيء على ما يرام ولم يحصل أي شيء يريب .
فرحت للبيت وأنا مستعد للضرب والشتم والملام الذيلم يعد يجدي معي
فضربني أبي ولامتني أمي وأختي .
وبعد أيام جاءتني أختيوسألتني عن شيء وضعته لها في الشاي أعجبها وتريد منه . فرفضت فصارت تتوسل إليّ وتُقبّلقدمي تماماً كما أفعل مع أصحابي يوم أطلبهممنهم ، فرحمتها وأعطيتها . وتكرر هذا مراتكثيرة وبدأت أحوالها الدراسية تتدهور إلى أن تركت الدراسة بلا سبب واضح لأهلي الذين صبرواأنفسهم بأن البنت ليس لها في النهاية إلا بيتها . فتحولت الآمال إلى أخي الأصغر.ومرة ، وما أبشعها من مرة نفذت المخدرات من عندي فطلبتها من أحد أصحابي ، فرفض إلاإذا..أتدرون ما كان شرطه؟حسبي الله عليه وعلى إبليس حسبيالله عليه.شرطه أختي سارة ، يريد أن يزني بها. فرفضت وتشاجرت معه , وأصحابناالحاضرون يحاولون الإصلاح ويقولولي : ما فيها شيء ، ومرة لن تضر ، واسألها إذا هي موافقةما يضرك أنت ؟ لن تخسر شيئاً . صاروا معه ضدي . كلهم معه.وقلت له : أنت أول من كانيقول لي: أنا معك في طلب دوائها وعلاجها ، واليوم تطلب هذا ! واأسفاً على الصداقة.فقال ملء فمه: أية صداقة وأي علاج يا شيخ ؟ أنسَ ، أنسَ ، أنسَ . فتخاصمنا وقاطعتالشلة. وطالت الأيام وصبرت أنا ، وأختي بدأت تطلب المخدر ، وأنا ليس عندي وليس لي طريق سواهم. وبدأت حالة أختي تسوء ، وراحت تطالبني لو بكسرة حبة , فوسوس لي الشيطان أن أسألهاإذا وافقت مما نخسر شيئاًولن يدري أحد ، أنت وهي وصاحبك فقط . وخذ منه وعداً بألا يخبر أحداً وأن يبقى الأمر سراً بيننا .فصارحتها قائلاً : الذي عنده الحبوب يريدك أن يقابلك ويفعل بكثميعطينا