4225 - ( كان له سيف قائمته من فضة ، وقبيعته من فضة ، وكان يسمى ذا الفقار ، وكانت له قوس تسمى السداد ، وكانت له كنانة تسمى الجمع ، وكانت له درع موشحة بالنحاس تسمى ذات الفضول ، وكانت له حربة تسمى النبعاء ، وكان له مجن يسمى الذقن ، وكان له ترس أبيض يسمى الموجز ، وكان له فرس أدهم يسمى السكب ، وكان له سرج يسمى الداج ، وكانت له بغلة شهباء يقال لها : دلدل ، وكانت له ناقة تسمى القصواء ، وكان له حمار يسمى يعفور ، وكان له بساط يسمى الكز ، وكانت له عنزة تسمى النمر ، وكانت له ركوة تسمى الصادر ، وكانت له امرأة تسمى المدلة ، وكان له مقراض يسمى الجامع ، وكان له قضيب شوحط يسمى الممشوق ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 235 :
$موضوع$
رواه الطبراني (3/ 113/ 2) عن عثمان بن عبدالرحمن ، عن علي بن عروة ، عن عبدالملك بن أبي سليمان ، عن عطاء وعمرو بن دينار ، عن ابن عباس مرفوعاً .
قلت : وهذا موضوع ؛ علي بن عروة ؛ يضع الحديث .
وعثمان بن عبدالرحمن - وهو الوقاصي - ؛ مثله .
وقال الهيثمي (5/ 272) :
"رواه الطبراني ، وفيه علي بن عروة ، وهو متروك" .

(230/1)
4226 - ( كان له فرس يقال لها : الظرب ، وآخر يقال له : اللزاز ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 236 :
$ضعيف$
أخرجه البيهقي في "السنن" (10/ 25) عن أبي بن عباس ، عن أخيه مصدق بن عباس ، عن أبيه ، قال : فذكره مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد مرسل ضعيف ؛ مصدق بن عباس ؛ لم أعرفه .
وأخوه أبي بن عباس ؛ ضعيف كما في "التقريب" ، مع أنه من رجال البخاري كما يأتي ، وقد اتفقوا على تضعيفه ، منهم البخاري نفسه ؛ فقد قال :
"ليس بالقوي" ! فالعجب منه كيف أخرج له هذا الحديث ؟!
وقد خالفه عبدالمهيمن بن عباس بن سهل ، عن أبيه ، عن سهل بن سعد :
"أنه كان عند سعد أبي سهل ثلاثة أفراس للنبي صلي الله عليه وسلم ... (فذكرهما) والثالث : اللحيف" .
وعبدالمهيمن بن عباس ؛ ضعيف أيضاً .
ورواه ابن عدي (30/ 1) عن أبي بن عباس بن سهل ، عن أبيه ، عن جده سهل مختصراً ؛ لم يذكر إلا "اللحيف" .
وهكذا مختصراً أخرجه البخاري في "الجهاد" من "صحيحه" (6/ 44 - فتح) وهو الحديث الوحيد الذي أخرجه لأبي هذا كما يؤخذ من "التهذيب" .
ورواه الواقدي ، عن أبي بن عباس به ؛ مثل رواية عبدالمهيمن المتقدمة وزاد :
"فأما اللزاز فأهداه له المقوقس . وأما اللحيف فأهداه له ربيعة بن أبي البراء ، فأثابه عليه فرائض من نعم بني كلاب ، وأما الظرب فأهداه له فروة بن عمير الجذامي" .
أخرجه ابن سعد (1/ 490) .
والواقدي ؛ كذاب .

(231/1)
4227 - ( كان له فرس يقال له : المرتجز ، وناقته القصواء ، وبغلته دلدل ، وحماره عفير ، ودرعه الفضول ، وسيفه ذو الفقار ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 237 :
$ضعيف$
أخرجه الحاكم (2/ 608) ، والبيهقي في "السنن" (10/ 26) عن حبان بن علي ، عن إدريس الأودي ، عن الحكم ، عن يحيى بن الجزار ، عن علي مرفوعاً .
سكت عنه الحاكم ، وقال الذهبي :
"قلت : حبان ضعفوه" .
قلت : وإدريس الأودي مجهول ؛ كما في "التقريب" وغيره .
والجملة الأولى منه ؛ لها شاهد من حديث ابن عباس مرفوعاً .
أخرجه الحاكم من طريق سليمان بن داود المنقري : حدثنا عبدالله بن إدريس قال : سمعت أبي يحدث ، عن عدي بن ثابت ، عن سعيد بن جبير عنه . وقال :
"صحيح الإسناد" ! ووافقه الذهبي .
قلت : وهو من عجائبه ؛ فإن المنقري هذا هو الشاذكوني الحافظ ، وقد قال الذهبي نفسه في "الميزان" :
"قال البخاري : فيه نظر ، وكذبه ابن معين في حديث ذكر له ..." .
ولها طريق أخرى ؛ فقال ابن سعد (1/ 490) : أخبرنا محمد بن عمر : أخبرنا الحسن بن عمارة ، عن الحكم ، عن مقسم ، عن ابن عباس به .
والحسن ؛ متروك ، والواقدي ؛ كذاب .
وروى البيهقي أيضاً عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال :
"كانت ناقة النبي صلي الله عليه وسلم تسمى العضباء ، وبغلته الشهباء ، وحماره يعفور ، وجاريته خضرة" .
قلت : وهذا إسناد مرسل ، ورجاله ثقات .

(232/1)
4228 - ( كان له قدح زجاج ، فكان يشرب فيه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 238 :
$ضعيف$
رواه ابن ماجه (2/ 338) ، وابن سعد (1/ 485) ، وأبو بكر الشافعي في "الفوائد" (10/ 275 - حرم) عن مندل ، عن محمد بن إسحاق ، عن الزهري ، عن عبيدالله بن عبدالله ، عن ابن عباس مرفوعاً . قال البوصيري في "زوائده" (ق 207/ 1) :
"وإسناده ضعيف ؛ لضعف مندل ، وتدليس ابن إسحاق" .
ثم رواه ابن سعد من طريق مندل أيضاً ، عن ابن جريج ، عن عطاء مرسلاً .

(233/1)
4229 - ( كان لا يأخذ بالقرف ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 238 :
$ضعيف$
رواه الحربي في "غريب الحديث" (5/ 72/ 1) عن الحسن قال : فذكره .
قلت : ورجاله ثقات ؛ إلا أنه مرسل .
ووصله أبو نعيم في "الحلية" (6/ 310) عن محمد بن يونس الشامي : حدثنا قتيبة بن الركين الباهلي : حدثنا الربيع بن صبيح ، عن ثابت ، عن أنس مرفوعاً به ؛ وزاد :
"ولا يقبل قول أحد على أحد" . وقال :
"حديث غريب ، لم نكتبه إلا من حديث قتيبة" .
قلت : لم أجد له ترجمة .
ومحمد بن يونس الشامي - هو الكديمي - ؛ متهم بالكذب .
والربيع بن صبيح ؛ صدوق سيىء الحفظ .

(234/1)
4230 - ( كان لا يأكل الثوم ، ولا الكراث ، ولا البصل ؛ من أجل أن الملائكة تأتيه ، ولأنه يكلم جبريل ، عليهما السلام ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 239 :
$ضعيف$
أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (6/ 332-333) ، والخطيب في "التاريخ" (2/ 265) من طريقين ، عن أحمد بن زكريا بن يحيى النيسابوري : حدثنا محمد بن إسحاق البكري - حفظاً - : حدثنا يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك ، عن الزهري ، عن أنس مرفوعاً . وقال الخطيب :
"تفرد به محمد بن إسحاق البكري بهذا الإسناد ، وهو ضعيف ، وهذا وهم ، وفي "الموطأ" : عن الزهري ، عن سليمان بن يسار - مرسل - عن النبي صلي الله عليه وسلم ؛ معنى هذا" .

(235/1)
4231 - ( كرامة الكتاب ختمه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 239 :
$موضوع$
رواه أبو الحسين محمد بن الحسن الأصفهاني في "المنتقى من الجزء الثاني من الفوائد ..." (2/ 1) عن محمد بن مروان ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس مرفوعاً .
ومن هذا الوجه ؛ رواه الثعالبي في "تفسيره" (3/ 12/ 1) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (5/ 1) ؛ إلا أنه قال : محمد بن مروان الكوفي قال : أخبرنا محمد بن السائب ، عن أبي صالح مولى أم هانىء ، عن ابن عباس .
قلت : وهذا إسناد موضوع ؛ آفته محمد بن مروان الكوفي - وهو السدي - ؛ كذاب .

(236/1)
4232 - ( كان لا يأكل من هدية حتى يأمر صاحبها أن يأكل منها ؛ للشاة التي أهديت له بخيبر ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 240 :
$ضعيف$
أخرجه البزار في "مسنده" (ص 159 - زوائده) ، والبيهقي في "الشعب" (2/ 211-2) عن محمد بن إسحاق ، عن عبدالملك بن أبي بكير ، عن محمد بن عبدالرحمن مولى آل طلحة ، عن موسى بن طلحة ، عن ابن الحوتكية ، عن عمار بن ياسر قال : فذكره . وقال البزار :
"لا يروى عن عمار إلا بهذا الإسناد" .
قلت : وهو ضعيف ؛ ابن الحوتكية - واسمه يزيد - ؛ مجهول ؛ لم يرو عنه غير موسى بن طلحة هذا ، ولم يوثقه غير ابن حبان ، ولذا قال الذهبي :
"لا يعرف" .
ومحمد بن إسحاق ؛ مدلس ، وقد عنعنه ، فقول الهيثمي في "المجمع" (5/ 21) :
"رواه البزار والطبراني ، ورجال الطبراني ثقات" !
قلت : كأنه اعتمد على توثيق ابن حبان المذكور ! وغفل عن عنعنة ابن إسحاق ، ولعل الحافظ اعتمد عليه حين قال في "الفتح" (9/ 664) :
"وسنده حسن" .

(237/1)
4233 - ( كل مؤذ في النار ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 240 :
$موضوع$
أخرجه الخطيب في "التاريخ" (11/ 299) عن المفيد ، عن الأشج ، عن علي بن أبي طالب مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد باطل ؛ الأشج هذا هو أبو
الدنيا عثمان بن الخطاب البلوي المغربي ؛ قال الذهبي :
"كذاب ، طرقي ، كان بعد الثلاثمائة ، وادعى السماع من علي بن أبي طالب ، حدث عنه محمد بن أحمد المفيد" . وقال في "الأسماء" :
"طير طرأ على أهل بغداد ، وحدث بقلة حياء بعد الثلاثمائة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فافتضح بذلك ، وكذبه النقادون" .
قلت : والمفيد ؛ أحد الضعفاء ؛ كما قال الحافظ .

(238/1)
4234 - ( كان أحب الصباغ إليه الخل ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 241 :
$ضعيف جداً$
أخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صلي الله عليه وسلم" (ص 229) عن عون بن عمارة : أخبرنا حفص بن جميع ، عن ياسين الزيات ، عن عطاء ، عن ابن عباس مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ ياسين الزيات ؛ متروك ؛ كما قال النسائي وغيره ، بل قال ابن حبان :
"يروي الموضوعات" .
واللذان دونه ؛ ضعيفان .
والحديث عزاه السيوطي لأبي نعيم - يعني في "الطب" - ، وزاد المناوي أبا الشيخ وقال :
"قال الحافظ العراقي : إسناده ضعيف" .
قلت : وهو أسوأ حالاً من ذلك كما ذكرنا .

(239/1)
4235 - ( كان أحب اللحم إليه الكتف ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 242 :
$ضعيف جداً$
أخرجه أبو الشيخ (ص 217) بإسناد الحديث الذي قبله .

(240/1)
4236 - ( كان ربما اغتسل يوم الجمعة ، وربما تركه أحياناً ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 242 :
$موضوع$
أخرجه الطبراني في "معجمه" (185/ 2) عن محمد بن معاوية النيسابوري : أخبرنا أبو المليح ، عن ميمون بن مهران ، عن ابن عباس قال : فذكره .
قلت : وهذا موضوع ؛ آفته النيسابوري هذا ؛ كذاب .

(241/1)
4237 - ( كان ربما يضع يده على لحيته في الصلاة من غير عبث ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 242 :
$ضعيف$
أخرجه البزار في "مسنده" (1/ 276/ 571) ، والبيهقي في "سننه" (2/ 265) من طريق ابن عدي - وهذا في "الكامل" (296/ 2) - عن إسماعيل بن حفص الأيلي : حدثنا الوليد - هو ابن مسلم - ، عن عيسى بن عبدالله ابن الحكم بن النعمان بن بشير ، عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعاً . وقال البزار :
"لا نعلم رواه عن نافع إلا عيسى" .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ علته عيسى هذا ، وهو ضعيف ؛ كما تقدم عن ابن عدي في الحديث (4194) .
وروى البيهقي (2/ 264) عن هشيم ، عن حصين ، عن عبدالملك ، عن عمرو بن حريث مرفوعاً بلفظ :
"كان يضع اليمنى على اليسرى في الصلاة ، وربما مس لحيته وهو يصلي" .
وقال :
"هكذا رواه هشيم بن بشير ، ورواه شعبة كما أخبرنا ..." .
ثم ساق عنه ، عن حصين ، عن عبدالملك بن أخي عمرو بن حريث ، عن رجل : "أن النبي صلي الله عليه وسلم كان يصلي ، فربما تناول لحيته في صلاته" . ثم قال :
"وروي عن مؤمل بن إسماعيل ، عن شعبة ، وذكر
الرجل الذي لم يسمه وهو عمرو بن حريث ، ورواه سليمان بن كثير ، عن حصين ، عن عمرو بن عبدالملك ابن حريث المخزومي بن أخي عمرو بن الحريث قال : كان النبي صلي الله عليه وسلم ، وقد روي من وجه آخر ضعيف ، وقيل في أحدهما : من غير عبث" .
قلت : وهذا إسناد ضعيف لا تقوم به حجة ؛ لاضطراب سنده ، ولأن مداره على عبدالملك بن أخي عمرو بن حريث ، وهو مجهول ، كما قال الحافظ في "التقريب" .
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (5/ 96/ 379) من طريق عبدالسلام ، عن يزيد الدالاني ، عن الحسن مرفوعاً مختصراً بلفظ :
"كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يمس لحيته في الصلاة" .
قلت : وهذا مرسل ضعيف ؛ الحسن هو البصري ، ومراسيله كالريح .
ويزيد ؛ هو ابن عبدالرحمن الدالاني ، يكنى (أبو خالد) ، وهو بكنيته أشهر ، قال الحافظ :
"صدوق يخطىء كثيراً ، وكان يدلس" .
فمن الغرائب اقتصار الهيثمي في "مجمع الزوائد" (2/ 85) على قوله :
"وهو مرسل" !
وقلده المعلق على "أبي يعلى" (5/ 97) ، ثم قلد هذا المعلق على "المقصد العلي" (1/ 140) !! وزاد ضغثاً على إبالة ؛ فقال :
"وقد ذكره ابن القيسراني في "تذكرة الموضوعات" (217)" .
يشير إلى حديث "كان إذا اهتم أخذ بلحيته فنظر فيها" .
وهو كما ترى حديث آخر ، وليس فيه ذكر (الصلاة) ، وكنت قد خرجته في "الضعيفة" برقم (707) ، ثم قررت نقله إلى "الصحيحة" ؛ لطريق أخرى وقفت عليها في "صحيح ابن حبان - الإحسان" ، واستدركته على الهيثمي في "موارد الظمآن" .

(242/1)
4238 - ( كان لا يجيز على شهادة الإفطار إلا شهادة رجلين ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 244 :
$موضوع$
أخرجه البيهقي (4/ 212) عن حفص بن عمر الأبلي أبي إسماعيل ، عن مسعر بن كدام وأبي عوانة ، عن عبدالملك بن ميسرة ، عن طاوس قال :
شهدت المدينة ، وبها ابن عمر وابن عباس ، قال : فجاء رجل إلى واليها ، فشهد عنده على رؤية الهلال هلال رمضان ، فسأل ابن عمر وابن عباس عن شهادته فأمراه أن يجيزه ، وقالا : إن رسول الله صلي الله عليه وسلم أجاز شهادة رجل على رؤية هلال رمضان ، قالا : فذكره . وقال :
"وهذا مما لا يحتج به ؛ حفص بن عمر ؛ ضعيف الحديث" .
قلت : بل هو هالك ؛ فقد كذبه أبو حاتم والساجي وغيرهما .

(243/1)
4239 - ( كان لا يحدث بحديث إلا تبسم ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 244 :
$ضعيف$
أخرجه أحمد (5/ 198،199) عن بقية ، عن حبيب بن عمر الأنصاري ، عن أبي عبدالصمد ، عن أم الدرداء قالت :
كان أبو الدرداء لا يحدث بحديث إلا تبسم فيه ، فقلت له : إني أخشى أن يحمقك
الناس ، فقال : فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ أبو عبدالصمد وحبيب بن عمر الأنصاري ؛ مجهولان .
وبقية ؛ مدلس وقد عنعنه .

(244/1)
4240 - ( لا حمى في الإسلام ، ولا مناجشة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 245 :
$ضعيف جداً$
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (17/ 178/ 469) بسنده عن عصمة بن مالك الخطمي مرفوعاً .
وقد ذكرنا إسناده فيما تقدم (2366) ، وفيه متهم بالكذب ، وآخر ضعيف جداً ، وسبق بيانه هناك .
والجملة الأولى منه بظاهرها مخالف لقوله صلي الله عليه وسلم :
"لا حمى إلا لله ولرسوله" .
رواه البخاري وغيره ، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (2670) .
والجملة الأخرى يغني عنها قوله صلي الله عليه وسلم :
"لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ..." الحديث . رواه مسلم وغيره ، وهو مخرج في "إرواء الغليل" (2450) .

(245/1)