بسم الله الرحمن الرحيم
في انتظار المفاجأة أواصل فضح النصراني الهارب الكذاب . قال :
و إن فتحت الكتاب سيقع نظرك على مقدمة الكاتب يقول فيها :
و لقد تصدر علم القراءات قائمة العلوم الشرعية ؛ فكثر التصنيف فيه و زاد الاهتمام به ؛ و توسعت رقعة انتشاره في مختلف الأقطار التي دخلها الإسلام ، و التي أينعت فيها شجرة الثقافة الإسلامية و نما فيها العلم الديني ، و كان الباعث على العناية بهذا العلم الشريف ، الحاجة إلى الضبط الشرعي لتلاوة كتاب الله و إخضاع التلاوات للقراءات المتواترة عن النبي صلى الله عليه و سلم بالأسانيد الموثقة التي أجمعت الأمة في كل العصور على صحتها و سلامتها ، و على قطعية نسبتها إلى رسول الله عليه الصلاة و السلام .[1]
و هذه صورة من الكتاب :
و في الصفحة 22 التي زعم قول الكاتب فيها بإنكار تواتر القراءات لا نجده في تلك الصفحة إلا و هو يقول :
و من حجج من لم يشترط التواتر و جود حروف كثيرة انفرد بها الائمة لكنها تواترت عنهم . و هذه صورة الصفحة 22:
الضربة القاصمة:
في الصفحة 23
إلى اللقاء بحول الله و قوته ..
ـــــــــــــــــــــــــــــ
[1] مقدمة كتاب تاريخ القراءت في المشرق و المغرب الصفحة الخامسة .
المفضلات