سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1405
تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 4,940
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 1
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 2
التقييم : 13
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
معدل تقييم المستوى
: 20
بسم الله ...
- قبل بعثة الإسلام ما هو الدين الذي كان مقبولاً وقتها ؟ و خاصة أن المسيحية بوضعها الحالي نشأت مبادئها من المجامع المسكونية التي عُقدت قبل بعثة نبي الإسلام و التي تعد كفراً في نظر الاسلام. فهناك من الناس من ولد و مات بين هذا و ذاك و مات على ما هو عليه أي بإيمانه المسيحي. فهل يعاقب هذا الذي آمن بآخر الرسالات قبل الإسلام لأنه آمن بها ؟
يقول تعالى ردا على سؤالك :
"وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ"
أي أنه قبل الإسلام كانت كل أمة لها رسول وقد كان هذا واضحا جليا لو رجعنا للتاريخ أو حتى أستندنا الى كتابكم فقد كان الرسولين والثلاث وربما أكثر في الأمة الواحدة كإبراهيم ولوط عليهما السلام وكذلك عيسى عليه السلام وزكريا ويحي ( يوحنا المعمدان ) عليهم جميعا صلوات الله وسلامه .
وويشير القرأن الكريم الى هذه الحقيقة في أكثر من موضع كقوله تعالى " وإلى ثمود أخاهم صالحا " وكذلك " وإلى عاد أخاهم هودا " والى " مدين أخاهم شعيبا " ويقول - صلى الله عليه وسلم - في بيان هذه الخصوصية: ( وكان النبي يبعث إلى قومه، وبعثت إلى الناس كافة ) ..
حتى أن كتابكم يصدق على هذه الحقيقة حين أشار الى دعوة ربكم كما جاء في إنجيل متى إصحاح 15/24: " لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة "
ربما يراودك سؤلا وماذا كان للعرب قبل الإسلام ولم يبعث فيهم رسولا ؟ قلت كان فيهم إسماعيل عليه السلام وقد كان على الحنفية ...
- القرآن يقول " الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّـهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّـهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّـهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" و الحقيقة فأنا اقرأ الترجمة الانجليزية لو تعذر علي فهم ما جاء في القرآن لانها تترجم الكلمات بدون بلاغة القرآن قبل أن ألجأ إلى التفاسير ، و ترجمة هذه الآية تقول "Who were driven away from their homes for no other reason than they said: "Our Lord is God." And if God had not restrained some men through some others, monastries, churches, synagogues and mosques, where the name of God is honoured most, would have been razed. God will surely help those who help Him, -- verily God is all-powerful and all-mighty, --" و بالتالي فكيف يقول القرآن أن الأديرة و الكنائس يذكر فيها اسم الله ؟ و اي اله هذا ؟ اله المسيحية أم إله الإسلام ؟
"إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" يوسف:2
فالقرأن الكريم لا يترجم وانما تترجم كلماته للتوضيح وتقريب المعنى حتى أن غير العرب ملزمين بالتعبد به عربيا كما نزل فأي ترجمة للقرأن لا تلتفتي إليها بالمرة لأنها ليست قرأن .
- يقول القرآن "لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّـهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ﴿١١٣﴾ يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَـٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿١١٤﴾ وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ" فكيف هذا و هؤلاء كفار في نظر الإسلام ؟ و ما هو الجزاء المنتظر لهم هل يدخلون الجنة مثلاً ؟ إذا كان ما يفعلوه من خير فلن يكفروه.
عن ابن مسعود قال : أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة صلاة العشاء ثم خرج إلى المسجد فإذا الناس ينتظرون الصلاة فقال : إنه ليس من أهل الأديان أحد يذكر الله تعالى في هذه الساعة غيركم " قال : وأنزلت هذه الآية : " ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة " - إلى قوله " والله عليم بالمتقين " وروى ابن وهب مثله . وقال ابن عباس : قول الله عز وجل " من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون " من آمن مع النبي صلى الله عليه وسلم . وقال إبن إسحاق عن ابن عباس : لما أسلم عبد الله بن سلام ، وثعلبة بن سعية ، وأسيد بن سعية ، وأسيد بن عبيد ، ومن أسلم من يهود ، فآمنوا وصدقوا ورغبوا في الإسلام ورسخوا فيه ، قالت أحبار يهود وأهل الكفر منهم : ما آمن بمحمد ولا تبعه إلا شرارنا ، ولو كانو من خيارنا ما تركوا دين أبائهم وذهبوا إلى غيره ، فأنزل الله عز وجل في ذلك من قوله : " ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون " . إلى قوله : " وأولئك من الصالحين " .
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"


منتديات البشارة الإسلامية
المفضلات