سؤال :
لما لم يبدأوا ببوضع دستور اولا ؟
لأن اللجنة التأسيسية ستكون بالتعيين او بالانتخاب .
و التعيين سيكون من الجيش ولا يصح هذا .

و الانتخاب نوعين ديمقراطية مباشرة او غير مباشرة أو انتخاب الدرجة 1 ودرجة 2 .
ولو عاوزها 100 فرد بها الوان الطيف السياسى خبراء وقانونيين و فقهاء نصارى ومسلمين وغير مباشرة وعاوزينها تستوفى من القمة للقاع بمعنى كل لون طيفى يجيب 100 شخص يبقى مش هانخلص وسنظل ربما سنين هكذا .
فالأنسب كون الانتخاب على درجتين، استفتاء ثم انتخابات .
فالصحيح : اولا استفتاء ثم مجلسى الشعب والشورى .
و البعض يقول نجيب رئيس اولا و يعمل المؤسسات،

لو وجد رئيس قبل المؤسسات يبقى خلعنا الديكتاتور ونصبنا الإله

لان رئيس بلا مؤسسات ولا دستور ولا مجالس شعب وشورى وشعبى يبقى الإله سيقول :
ما أريكم إلا ما أرى و ما أهديكم إلا سبيل الرشاد .

ويقف علينا يجيب دستور ويقول ولتصنع على عينى . لآنه هايفصَّل الدولة و على مقاسهِ .

فالمؤسسات تأتى قبل الأشخاص .
فلا يجوز سقف بلا أدوار و إنما الأدوار ثم السقف .

فهل نجيب رئيس يعمل دولة ولا الدولة تجيب رئيس يحكمها على ما يريده الشعب ؟

فابنى الدولة وهات لها حاكم يحكم بما تريده أنت، فإن لم يفعل خلعته و حاسبته بالقانون .
مش تجيب حاكم يبنى دولة !

كلمات ثقيلة المعانى دقيقة المقاصد قليلة المبانى .
بناءً على هذه الكلمات التى صدرت من رجل دستورى ـ بتصرفٍ ـ فإن الثورة المضادة ستعمل فيما هو مقبل من الأيام بكل التخصصات،
فهاهنا كانت الثورة المضادة دستورية لكن رجال الدستور حافظوا فيها على البلاد والعباد فعلاً فاللهم امنن علينا بإتمام النعمة .
وتتبقى الثورات المضادة الاقتصادية والأمنية والعلمية والتربوية والصحية و الإسلامية و ... إلخ .
فهل انتم على قدر المسئولية يا مصريين ؟
هلا قرأتم ما وراء السطورِ ؟
اللهُ الْمُستعَانُ .