ودائما يا صديقي ما تبدا كلامك باسم الاب والابن والروح القدس
ولا ادري كيف يكونوا واحد؟
وطبعا الدليل هذا النص
" فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس
" متي 28/19
أولاً لو قلنا نعمد بأسم مرقس وجرجس ومينا ليس معنى ذلك أنهم واحد
إن هذا النص غير موجود فى أى من الأناجيل الأخرى وهذا دليل واضح على أن المسيح لم يقل هذا الكلام لأنهُ لو
قال هذا الكلام لنقلهُ علي الأقل إنجيل أخر غير متى ..
ثم إن تلاميذ المسيح لم يعمدوا بالصيغة التثليثية أى أحد طيلة حياتهم بل كانوا يعمدوا بإسم يسوع . وهذا دليل على
أن المسيح لم يأمر بالتعميد بهذه الصيغة وأنهُ إقحام لاحق في كلام الله . . . .!
و انقل أقوال علماء النصارى فى هذا النص الدخيل
إدموند شلنك، مبدأ (عقيدة) التعميد (صفحة 28)
" صيغة الأمر بالتعميد الوارد بمتى 28عدد 19 لا يمكن أن يكون الأصل التاريخي للتعميد المسيحي. وعلى أقل
تقدير، يجب أن يفترض أن هذا النص نـُـقِـلَ عن الشكل الذي نشرته الكنيسة الكاثوليكية. "
تفسير العهد الجديد لتيندال،( الجزء الأول، صـ 275)
" إن من المؤكد أن الكلمات "باسم الأب والإبن والروح القدس" ليست النص الحرفي لما قال المسيح، ولكن ...
إضافة دينية لاحقة. "
المسيحية، لويلهيلم بويست و كيريوس(صـ 295)
" إن الشهادة للإنتشار الواسع للصيغة التعميدية البسيطة [باسم المسيح] حتى القرن الميلادي الثاني، كان كاسحاً
جداً برغم وجود صيغة متى 28عدد 19 لتثبت أن الصيغة التثليثية أقحمت لاحقاً. "
الموسوعة الكاثوليكية، (المجلد الثاني، صـ 236)
" إن الصيغة التعميدية قد غيرتها الكنيسة الكاثوليكية في القرن الثاني من باسم يسوع{عيسى} المسيح لتصبح باسم الأب والإبن والروح القدس."
قاموس الكتاب المقدس لهاستينج،(طبعة 1963، صـ 1015):
الثالوث. - ... غير قابل للإثبات المنطقي أو بالأدلة النصية {لا معقول ولا منقول}، ... كان ثيوفيلوس الأنطاكي (180م) هو أول من استخدم المصطلح "ثلاثي"، ... (المصطلح ثالوث) غير موجود في النصوص.
النص التثليثي الرئيسي في العهد الجديد هو الصيغة التعميدية في متى 28عدد 19 ... هذا القول المتأخر فيما بعد القيامة غير موجود في أي من الأناجيل الأخرى أو في أي مكان آخر في العهد الجديد، هذا وقد رآه بعض العلماء كنص موضوع في متى. وقد وضح أيضاً أن فكرة الحواريين مستمرين في تعليمهم، حتى أن الإشارة المتأخرة للتعميد بصيغتها التثليثية لربما كانت إقحام لاحق في الكلام.
أخيراً، صيغة إيسوبيوس للنص (القديم) كان ("باسمي" بدلاً من اسم الثالوث)لها بعض المحامين.(بالرغم من وجود
صيغة التثليث الآن في الطبعات الحديثة لكتاب متى) فهذا لا يضمن أن مصدرها هو من التعليم التاريخي ليسوع.
والأفضل بلا شك النظر لصيغة التثليث هذه على أنها مستمدة من الطقس التعميدي للمسيحيين الكاثوليكيين الأوائل
ربما السوريون أو الفلسطينيون، وعلى أنها تلخيص موجز للتعاليم الكنسية الكاثوليكية عن الآب والإبن والروح... .
موسوعة شاف هيرزوج للعلوم الدينية.( صـ 435)
" لا يمكن أن يكون يسوع قد أعطى الحواريين هذا التعميد الثالوثي بعد قيامته - فالعهد الجديد يعرف صيغة واحدة فقط للتعميد باسم المسيح(أعمال 2عدد 38، 8عدد 16، 10عدد 43، 19عدد 5 وأيضاً في غلاطية 3عدد 27، رومية 6عدد 3, كورنثوس1 1عدد 13-15)، والتي بقيت موجودة حتى في القرنين الثاني والثالث بينما الصيغة التثليثية موجودة في متى 28عدد 19 فقط
وبعد هذا فقط في ديداش 7عدد 1، وفي جوستين و أبو1 1عدد 16.... أخيراً, الطبيعة الطقسية الواضحة لهذه الصيغة ... غريبة، وهذه ليست طريقة يسوع في عمل مثل هذه الصياغات ... وبالتالي فالثقة التقليدية في صحة (أو أصالة) متى 28عدد 19 يجب أن تناقش"
كتاب جيروزاليم المقدس، عمل كاثوليكي علمي، قرر أن:
" من المحتمل أن هذه الصيغة، ( الثالوثية بمتى 28عدد 19) بكمال تعبيرها واستغراقها، هي انعكاس للإستخدام الطقسي (فعل بشري)الذي تقرر لاحقاً في الجماعة (الكاثوليكية) الأولى. سيبقى مذكوراً أن الأعمال {أعمال الرسل} تتكلم عن التعميد "باسم يسوع،"... ."
الموسوعة الدولية للكتاب المقدس، المجلد الرابع، صفحة 2637، وتحت عنوان "العماد(Baptism)
" ماجاء في متى 28عدد 19 كان تقنيناً {أو ترسيخاً} لموقف كنسي متأخر، فشموليته تتضاد مع الحقائق التاريخية المسيحية، بل والصيغة التثليثية غريبة على كلام يسوع."
لماذا أضافوا هذا النص ...؟؟
وترد علينا دائرة المعارف الكتابية
تحت حرف (م) وتحت عنوان مخطوطات العهد الجديد
((وقد حدثت أحياناً بعض الإضافات لتدعيم فكر لاهوتي، كما حدث في إضافة عبارة "واللذين يشهدون في السماء هم ثلاثة"(1يو5: 7) حيث أن هذه العبارة لا توجد في أي مخطوطة يونانية ترجع إلى ما قبل القرن الخامس عشر، ))
ومثل هذه النصوص الكثير والكثير ولكن هذا النص فقط تكلموا عليه
ايه رايك لسه مصر انه كلام الله؟
المفضلات