أخى أبو جاسم
لا يوجد ما يثبت أن عبير تريد الردة عن الإسلام - ولكن ما يقال أنها دخلت الإسلام فقط من أجل الطلاق من زوجها وليس رغبة فى إعتناق الدين الإسلامى
وهذا ما نشرته صحيفة المصرى اليوم على لسان العوا
العوا: «عبير» لم تسجد لله منذ عام.. وعلاقة المسلمين بالمسيحيين أهم من دخول امرأة الإسلام
كتب عبدالله العرينى وسامح غيث ١٢/ ٥/ ٢٠١١العوا
قال الدكتور محمد سليم العوا، المفكر الإسلامى: «إن الرجل الذى استقبل (عبير) خلال أحداث إمبابة أكد لى أنها أخبرته بعدم السجود لله ركعة واحدة منذ فبراير ٢٠١٠، وأنها لو رجعت إلى زوجها المسيحى فإن ذلك لن يضيرها فى شىء، غير أنها عادت إلى زوج لا تحبه».
وأكد «العوا»، خلال الندوة التى عقدت فى كلية الهندسة بجامعة الزقازيق، أمس، بعنوان «مصر إلى أين؟»، أن هذه الأحداث تؤثر على سمعة مصر فى الخارج، الذى «يتربص» بنا، وأن الذى يجمع بين المسلمين والمسيحيين فى مصر أهم من دخول امرأة الإسلام، وأن الحقائق الموجودة فى أحداث إمبابة تقطع بأنه لا شأن للإسلام بها.
وما أقصده أن حد الردة لم يفرضه الله تعالى للتنفير وإنما أرى أن أحد أهم أسبابه هو منع الفتن وأن يدخل الدين الإسلامى من يقتنع به فقط وليس من يريد العبث فيه
وأرى أن هذا الحدث هو المناسب كى تعلن الدولة قانون بإعدام المرتدين عن الدين الإسلامى
أما عن حقيقة إسلام عبير وإن كان عن إقتناع أم عن لهو فليس لدى علم يقين عنه
جزاكم الله خيرا
المفضلات