أخي أبو فتحي أهلاً بك في ملتقى البشارة

هناك نقطة في مشاركتك أود أن أستوضحها منك و هي تقرير قاعدة تقول (( أولياء الله لا تفنى أجسادهم )) فما هو المستند الشرعي لهذه القاعدة ؟؟؟

بالنسبة لموضوع تحديد مكان الكهف فهو جهل لا يضر و علم لا ينفع ، فعلى فرض ثبتت صحة الدراسة التي قام بها فلان و بطلت الدراسة التي قام بها علان فهذا لا يقدم شئ و لا يؤخر . و لكن مع هذا نقول أن من يعرف عمان جيداً و طبيعة الآثار الرومانية فيها يميل إلى التصديق أكثر أن كهف أهل الكهف موجود في هذه المنطقة أكثر من غيرها مع عدم الجزم أن كهف أبو علندة هو الكهف المقصود مع عدم استبعاد امكانية ذلك ، أما ما قدمه الباحث طارق عبده من أن الكهف لم يكن مخبأً و غيره من الأمور فهي لا تعد تفنيدات حقيقية بنظري لأن الكهف أساساً صار بعد موت أصحابه مسجداً كما دل على ذلك القرآن العظيم و بالتالي لا يستبعد أن تكون هذه الفنيات الهندسية قد تمت على الكهف بعد موت أصحابه و اشتهار قصتهم بين الناس . و الله أعلم

نقطة أخيرة في مداخلة الأخ أبو فتحي يقول فيها أن تناقض القصة يدل على كذبها و بصراحة لم أقرأ في مشاركته ما يدل على هذا التناقض .