بسم الله

الاستاذ مينا


اهلا بك


الادلة يا صديقي علي تحريف الكتاب المقدس لا حصر لها


وقد طال الكتاب المقدس كل انواع التحريف كما اخبرنا القران الكريم

وابدا معك بنص بسيط

( الرسالة الأولى إلى يوحنا 5 : 7 ) .

أعتقد أن هذا النص كافٍ لإثبات التحريف الواقع في الكتاب المقدس , فعلماء النصرانية إعترفوا أن هذا النص محرف ودخيل على الكتاب المقدس ولم يعرفه المسيحيون الأوائل كنص أو كعقيدة ولذلك أزالوه من جميع الترجمات والنسخ الحديثة بشتى اللغات ، فكما وضعوه بأيديهم أزالوه أيضًا بأيديهم !
يقول المعلقون على النسخة الكاثوليكية للكتاب المقدس الصادرة عن دار المشرق ص 764 في مقدمتهم للرسالة الأولى ليوحنا ما نصه :
" ولكن هناك فقرة كانت في الماضي موضوع مناظرة مشهورة . ومن الأكيد أنها غيرمثبتة . إنها جملة معترضة وردت في 5 : 6-8 ، وهي التي بين قوسين في هذه الجملة ( الذين يشهدون هم ثلاثه في السماء وهم الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد والذين يشهدون هم ثلاثة في الأرض الروح والماء والدم ، وهؤلاء الئلاثة هم متفقون ) . لم يرد هذا النص في المخطوطات في ما قبل القرن الخامس عشر ، ولا في الترجمات القديمة ، ولا في أحسن أصول الترجمة اللاتينية ، والراجح أنه ليس سوى تعليق كُتب في الهامش ثم أُقحم في النص في أثناء تناقله في الغرب " .
ويقول القس /جون ستون صاحب " التفسير الحديث للكتاب المقدس " ما نصه :
" هذا العدد بأكمله يمكن اعتباره تعليقًا إو إضافة بريق ولمعان ويشبهها في ذلك عبارة في الأرض في العدد الثامن ويدعو "بلمر" هذه القراءة أنها لا يمكن الدفاع عنها ويسجل أدلة في عشرة صفحات على أنها مفبركة .... فهذه الكلمات لا توجد في أي مخطوطة يونانية قبل القرن الخامس عشر وقد ظهرت هذه الكلمات أول ما ظهرت في مخطوطة لاتينية مغمورة تنتمي إلى القرن الرابع ثم أخذت طريقها إلى النسخة المعتمدة وذلك بعد أن ضمها ايرازمس في الطبعة الثالثة لنسخته بعد تردد . ولا شك أن كاتب تأثر بالشهادة المثلثة التي في العدد الثامن وفكر في الثالوث لذلك اقترح شهادة مثلثة في السماء أيضًا والواقع أن تحشيته ليست موفقة , فالإنجيل لا يعلم أن الآب والإبن والروح القدس يشهدون جميعًا للإبن ولكنه يعلم أن الآب يشهد للإبن عن طريق الروح القدس ".( التفسير الحديث للكتاب المقدس ص 141 ) .
لقد أُزيل هذا النص من الترجمات العربية الحديثة مثل الترجمة اليسوعية الكاثوليكية والترجمة العربية المشتركة , أما في الترجمة التفسيرية الحديثة للكتاب المقدس والمعروفة باسم " كتاب الحياة " فتارة يقوم علماء الكتاب المقدس بحذف النص محل البحث نهائيًا وتارة يقومون بوضعه بين قوسين , ومعروف عند علماء نقد النصوص الكتابية أن النص الموضوع بين الأقواس ليس له وجود في أقدم المخطوطات إنما هو حاشية تفسيرية أضافها الناسخ بيده للمتن !


صورة طبق الأصل من مقدمة الترجمة العربية المشتركة للكتاب المقدس



صورة طبق الأصل من الترجمة التفسيرية الحديثة " كتاب الحياة "




صورة طبق الأصل من الترجمة الكاثوليكية للرهبنة اليسوعية
أما الترجمة العربية لنسخة الملك جيمس التي تُعرف بإسم " الفانديك " والتي تعد أشهر ترجمة عربية وأكثرها تداولاً فلا يزال النص فيها !




صورة طبق الأصل من ترجمة " الفانديك " للكتاب المقدس وكما يظهر النص محل البحث لا يزال فيها !


صورة طبق الأصل من الترجمة التفسيرية " كتاب الحياة " وكما يظهر النص محل البحث قد حُذف !


صورة طبق الأصل من الترجمة العربية المشتركة وكما يظهر النص محل البحث محذوف




صورة طبق الأصل من الترجمة اليسوعية وكما يظهر النص محل البحث محذوف
2- ربما يكون سر التقوى عظيمًا ولكن هل ظهر الله في الجسد ؟ ( 1تيمو 3 : 16 )
يتبع ان شاء الله