فتاوى العلماء في حكم السفر إلى بلاد الكفار
قال الشيخ بن باز رحمه الله : أما السفر إلى تلك البلاد التي فيها الكفر والضلال والحرية وانتشار الفساد من الزنى وشرب الخمر وأنواع الكفر والضلال ففيه خطر عظيم على الرجل والمرأة ، وكم من صالح سافر ورجع فاسدًا ، وكم من مسلم رجع كافرًا ، فخطر هذا السفر عظيم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنا برئ من مسلم يقيم بين المشركين ) وقال أيضًا : ( لا يقبل الله من مشرك عملاً بعد أسلم أو يفارق المشركين ) والمعنى أن يفارق المشركين ، فالواجب الحذر من السفر إلى بلادهم لا في شهر العسل ولا في غيره ، وقد صرح أهل العلم بالنهي عن ذلك والتحذير منه اللهم إلا رجل عنده علم وبصيرة فيذهب إلى هناك للدعوة إلى الله فإن خاف على دينه الفتنة فليس له السفر إلى بلاد المشركين حفاظًا على دينه وطلبًا للسلامة من أسباب الفتنة والردة ، اما الذهاب من أجل الشهوات وقضاء الأوطار الدنيوية في بلاد الكفر في أوربا وغيرها فهذا لايجوز . أهـ
من موقع العلامتين ابن باز والألباني
p;l hgstv Ygn fgh] hglav;dk
المفضلات