السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الكريم د/ أحمد حفظك الله ورعاك
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يبارك لك في أهلك ومالك
وأساله أن ينعم عليك بالسعادة في الدارين
وأن يبارك لنا في علمك وجهدك وقلمك

استاذنا الفاضل بالراحة علينا بارك الله فيك

أنا مقتنع أن نهاية انجيل مرقس لم تكن موجودة في المخطوطات القديمة وأنها أضيفت إليه لاحقا
ولكن هل تريد أن تقنعتي أن كل النصوص التي أضيفت للاناجيل في القرن الرابع أو السادس أو حتى في السادس عشر كلها مزورة ؟؟

بذلك أيها الأخ الحبيب تكون قد هدمت الإيمان المسيحي واقتلعته من الجذور لان الكثير من النصوص أضيفت بعد ذلك - بل وبعض الأسفار أيضا كسفر الرؤيا ، ولا تنسى الأبوكريفات - كما أن النص الوحيد الذي يدل على التثليث في رسالة يوحنا أضيف هو الآخر ولم يكن موجود في المخطوطات القديمة ، أنظر هذا الرابط

http://www.ebnmaryam.com/vb/t7765.html

كما أن نص المعمودية ايضا لم يكن موجود في المخطوطات القديمة ، أنظر هذا الرابط

http://www.albshara.net/showthread.php?t=5808

أيها الأخ الكريم نحن كمسلمين نعتبر أي زيادة أو نقصان أو أي تغير في المعنى تحريفا
أما أصدقاؤنا المسيحيون فلهم وجهة نظر أخرى
فهم لا يعتبرون إضافة النصوص إلى الأناجيل أو التلاعب بالمعاني تحريفا ، فهذه الزيادات إعتمدها آباء الكنيسة لتثبيت الإيمان واستخدامها كدليل على صحة الإعتقاد أمام الدارسين أي
- لزوم الشغل - وإلا لما استطاع أب الإعتراف برسوم المحرقي أن يضرب ذلك الرقم القياسي

فباب إضافت النصوص إلى البايبل والتلاعب بالألفاظ لا يزال مفتوحا على مصراعيه ومسموح به إلى الآن وبإمكانك الحصول على أحدث نسخة من البايبل بثوب جديد وأسم حديث حيث
أستبدل في البايبل - أسم اللص براباس إلى اللص إبن عباس -
رضي الله عن العباس وابن العباس

( الكتاب الشريف ) هو اسم البايبل الحديث
فبعدما أطلقوا على البايبل أسم الكتاب المقدس اكتشفوا أن القداسة لا تليق به فاختاروا له هذه التسمية لعلها تسلك
كما أن هذا الكتاب الذي يتشرف بالحديث عن أهولة وأهيلبة وقصة المرأة الزانية التي أضيفت للانجيل أيضا يتخلله الكثير الكثير من الألفاظ الجميلة التي لم يكن يعرفها المسيح عليه السلام ولا تلاميذه ، أنظر هذا الرابط

http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=14913

أيها الأخ الكريم لا يمكن إثبات التحريف من وجهة نظر أتباع الكنائس والأديرة إلا إذا أحضرت لهم الإنجيل الأصلي لتقارنه بما بين أيديهم ، وربما في النهاية تتفاجأ أن الإنجيل الأصلي هو المزور لانه لا يحتوي على تلك الإضافات حتى وإن كان الإنجيل الأصلي قد خطه المسيح عليه السلام بيده

فالقاعدة عندهم تقول - صدق ولا بد أن تصدق - ومن أجل أن يزداد صدق الله ومجده لا بد من الكذب والدجل
( فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ ) رومية 3/7

كما أن الغاية تبرر الوسيله فليس من حرج أن يصبح البابا كيهودي أو مجوسي أو غير ذلك كما كان يفعل معلمهم شاؤل
( فصرت لليهود كيهودي لاربح اليهود.وللذين تحت الناموس كاني تحت الناموس لاربح الذين تحت الناموس. 21 وللذين بلا ناموس كاني بلا ناموس.مع اني لست بلا ناموس الله بل تحت ناموس للمسيح.لاربح الذين بلا ناموس. 22 صرت للضعفاء كضعيف لاربح الضعفاء .صرت للكل كل شيء لاخلص على كل حال قوما. 23 وهذا انا افعله لاجل الانجيل لاكون شريكا فيه. )
كور1

( شاؤل ، بولس ) كان يفعل كل ذلك ليكون شريكا في الإنجيل ولكنه أصبح هو صاحب الإنجيل
فأمر بالإنسلاخ من تعاليم كما جاء في رسالته إلى غلاطية 5/2

( ها انا بولس اقول لكم انه ان اختتنتم لا ينفعكم المسيح شيئا. )