بسم الله الرحمن الرحيم

أما مسألة تراجع الإمام أبي موسى الأشعري عن مذهبه الذي أسسه ، و الذي يقع وسطا بين المعتزلة و السلفية ، أو وسطا بين العقل و النقل ، فينفيها الاشعرية أنفسهم ، و يقرون بوجود مرحلتين فقط في مساره العقائدي .
حتى لو كان هذا صحيحا ودون إثبات عدم رجوعه الى عقيدة السلف خرط القتاد ... فإن الجويني والرازي والغزالي قد رجعوا إلى مذهب السلف ... وهذا مبثوث في كتبهم وتوبتهم عن مذهب التعطيل مشهورة ... والله الموفق سبحانه