اللهم صل على محمد النبي وعلى ذريته و أهل بيته وعلى أبي بكر الصديق


كان ياما كان في قديم الزمان في سالف العصر والأوان

رجل يقود قومه في مكة اسمه عبد المطلب

ذهب أحد أتباعه و تبول في كنيسة عظيمة بناها أبرهة الجبار

دون علم عبد المطلب بذلك

فخرج أبرهة بجيش عرمرم

وحيوانات وفيل

في طريقه عدا على إبل عبد المطلب فسرقها

فذهب له عبد المطلب

وقال : رد لي إبلي

فقال أبرهة : يارجل سقطت من عيني

عندما رأيتك هبتك ظننتك ستحاربني من أجل البيت (الكعبة)

كل همك هو الإبل

فقال عبد المطلب: أنا رب الإبل

و للبيت رب يحميه

من هو ................هكذا سأل أبرهة

الله كبير الألهة التي نعبدها................هكذا رد عبد المطلب


فضحك أبرهة


و أعطى الإبل لعبد المطلب

فخرج عبد المطلب

و صعد الجبل وقال : يا أيها الإله خذلنا كل من نعبده غيرك

و إن القطة لتحمي صغارها فاحمي بيتك..................

فلما وصل أبرهة للكعبة أعطى الأوامر للفيل فتراجع مذعورة

وصدرت الأوامر الإلهية لطيور من السماء

في منقار كل منها حجارة من سجيل

وتم القضاء على جيش أبرهة ليكون عبرة


وكان عبد المطلب قد نذر إبنه عبد الله للذبح

ثم فداه بإبل كثر

و زوجه أمنة

ومات عبد الله..................

تاركا زوجته حامل بخير البشر

وهي ترى في منامها

أنها تلد نورا يضئ المشرق والمغرب من العالم المظلم


ثم تشرفت الأرض يميلاد سيد المخلوقات

السيد محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

في وقت ولادته

اللهم حبب نبيك فينا و زد حبه في قلوبنا

كان يتيم الأب

و صاروا يبحثون له على مرضعة ليشتد عوده و يكون طعامها حلالا

كل المرضعات رفضن لقلة مال أمه رغم نسبها العريق

إلا السيدة حليمة

أخذته ........ فقالت : منذ أخذنا محمد حلت علينا البركة

وبينما كان يلعب مع الأطفال

إذ جذبه ملكان

و شقا صدره و أخرجا قلبه و أخذا منه قطعة و غسلوها

و قالا هذا حظ الشيطان منه ............

لن يستطيع شيطان التأثير عليه بعد هذه العملية الملائكية

فعاد لأمه حليمة باكيا

فخافت عليه فأعادته لأمه

أمه أمنة تحكي له عن قصة أبرهة

وهو لا يزال طفلا

سألها : ما فائدة هذه التماثيل ألم تقولي أن جدي عبد المطلب استغاث بالله وحده

فسكتت أمه أمنة

فأنزله أعمامه عنفه أبو لهب : يا محمد لا تصعد على فرش جدك

لكنه عاد فأنزلاه فعاد

فقال عبد المطلب : اتركوا إبني محمد فهو سيد لذلك يصعد على فرشتي

و سيكون له شأنا بإصراره هذا..................

فابتسم النبي واستنار وجهه.....................

كانت المفاجأة الأليمة أن أمه ماتت

ماتت أمنة وهو لايزال طفلا في السادسة من عمره

فاهتم به عبد المطلب

وصار يأخذه في رحلاته

في طريقهم مروا بدير لراهب

فسألهم : من أين هذا الطفل أهو من جبال فاران السوداء

فقالوا : نعم

فقال : إن جلسته جلسة نبي

وهذه الشجرة لا يجلس تحتها إلا الأنبياء

و لو صدقت فراستي فيه فقد يكون النبي أحمد

فاكتموا عني ما قلت لكم و إن طال عمري لسوف أناصره..............

النبي عمل راعي غنم

هو عمل بسيط و شاق يتعلم فيه الصبر والقيادة

ثم .................

أن قمرا أو شمسا ينزل ببلدها

فقالت : هل له أن يدير أعمالي التجارية

فصار سيدنا محمد مدير أعمال السيدة خديجة

لكن الفجوة بعيدة......................هكذا قال لنفسه

ربما يأتي الوقت المناسب.............

وهي تسأل غلامها ميسرة

فيقول عن النبي كلام كأنه ملاك

أكمل لاحقا     إن شاء الله