سادساً : بينت في المشاركة السابقة أن ما هو منقول من القراءات العشرة إما أن يكون :

منقول بالتواتر و هذا الغالب على القراءات

منقول بالاستفاضة و متلقىً بالقبول لا يعد من الغلط و لا من الشذوذ عند أئمة هذا الشأن و هو قليل بالنسبة لما هو منقول بالتواتر كما نص على ذلك الإمام ابن الجزري .

بناءً على كلام صاحب الشبهة دعونا نفترض أن القراءات منقولة بنقل الآحاد و ليست متواترة و لا مستفاضة مشهورة فهل هذا يعد طعناً في النقل ؟؟؟ عند أهل الإسلام لا يعد كذلك فما صح سنده و لم يتضمن غلطاً و لا شذوذاً يعد من المقبول . فعلام الاعتراض إذن ؟؟؟

ما أستغربه و الله قلة حياء هؤلاء النصارى كيف بالله عليكم يعترض هذا الدعي على نقل ثابت بالأسانيد الصحيحة المتصلة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و مع هذا تجده يقبل كتابه الذي يقدسه كمسلمات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و هذا الكتاب الذي يقدسه لا يعلم كاتبه و لا ناسخه و لا ناقله بل هذه المخطوطات التي يتبجحون بكثرتها لا يعلمون لها كاتباً و لا مصححاً عليها بل إنهم لا يعلمون ما حال النسخ التي نقلت عنها بل أضف إلى هذا أنهم لا يعلمون إن كان قد زيد فيها و حذف منها أثناء النقل عن النسخ الأقدم فلا ضمانة لكل هذا عندهم ثم مع هذا يزعمون وثاقة نقل النصوص التي يقدسونها .

بصراحة الله يخلف على المسلمين كأمثال الإخوة التاعب و أحمد سبيع و أبو البخاري و الأخ أيمن تركي الذين جعلوكم تتقبلون النقد الأدنى و الأعلى للكتاب الذي تقدسونه على مضض بعد أن كنتم تحاربون كل من يتكلم به كمجتمع شرقي .

جزاكم الله خيراً إخوتي الأفاضل على المتابعة

يتبع إن شاء الله الفضيحة الكبرى التي تهتك أستار هذا الحمار المسمّى أبو سطل