الشبهة رقم 6
هذه الشبهة صراحة جعلتني أقع على الأرض من شدة الضحك
يقول النصراني :
يقول إله المسلمين في سورة الفجر { و تأكلون ( يا قريش ) التراب أكلاً لماً } فهل ثبت تاريخياً أن قريش ياكلون التراب ؟
فهل أحتاج تعليقاً يا جماعة ؟ افتحوا سورة الفجر و انظروا إن كانت الآية كما يقول
اذكر أنني أخطأت في قراءتها يوماً في التحفيظ ، لكني كنت معذوراً لأسباب :
1 - كنت صغيراً
2 - كنت أقرؤها غيباً
3 - تنبهت لهذا الخطأ و استغفرت و قرأت الآية بشكل صحيح
أما هو :
1 - عضو يظهر عليه أنه شاب بالغ
2 - يقرؤ الآية مباشرة ( و يأتي بها بالنقاط )
3 - لم ينتبه على هذا الخطأ بل ذهب ينشره في مدونته
فكيف أمكن لهؤلاء الجهلة أن يدعوا وجود أخطاء لغوية في القرآن و هم لا يجيدون القراءة ؟
الشبهة رقم 7
صراحة ، هذه أول شبهة أجد فيها بعض العقلانية و الموضوعية
يقول الملحد :
من الأخطاء اللغوية في القرآن هذه الآية في سورة البروج :
{ النارِ ذاتِ الوقود إذ هم عليها قعود } فالنار هنا مبتدأ و المبتدأ دائماً مرفوع ، لكننا نجد النار مجرورة ، فكان الأحرى يا مسلمين ( و الصواب المسلمون ) أن تنظروا إلى الأخطاء اللغوية في القرآن قبل أن تدعوا أنه فيه القرآن ( الصواب في القرآن ) إعجاز لغوي
و لهذا فهذه الشبهة ( رغم تفاهتها ) تستحق بعض السطور للرد عليها :
لا يوجد خطأ في هذه الآية ، بل أسلوب بلاغي جميل لم تحيطوا به أيها الجهلة فظننتموه خطأً لأن الأصل في هذه الآية هو { إذ هم ( أصحاب الأخدود ) قعود على النار ذات الوقود } و يتضح لكل طالب في الصف الرابع الابتدائي أن النار هنا مجرورة و ليست مرفوعة كما تدعي أيها المتحذلق فكان الأحرى بك أن تتعلم اللغة و أصولها قبل أن تحرج نفسك بادعاء اكتشافك لخطأ في القرآن و التحدي مستمر ، فلتأت بآية واحدة مثله إن كنت تستطيع
الشبهة رقم 8
و الله ، هذه ليست شبهة ، و لكن حالة مستعصية من ( خالف تُعرف )
سأل أحد الأخوة حديثي العهد بالإسلام عن بلاغة القرآن ، فهو حين سمع القرآن أحس أن فيه بلاغة عظيمة تفوق كل الأشعار ، و العجيب أنه ليس عربياً فصدق الله حين قال أن هذا القرآن لكل الأزمنة و الأمكنة ، لكن المثير للسخرية هو هذا النصراني المتعصب حين قال :
القرآن قصص أطفال مقارنة بالمزامير ( سفر في التوراة ) و اللغة العربية تزعج السمع لأن للكلمة معاني كثيرة جداً ، و لهذا فإن العربية ليست بشيء مقارنة باللغة الإنجليزية التي للكلمة فيها معنى واحد صريح
فهل تمكنتم من حصر المغالطات التي وقع فيها هذا المتحذلق ؟ إن لم تستطيعوا فأنتم معذورون ، حتى أنا لم أتمكن إلا من حصر بعضها :
1 - رأى أنه أعلم من أهل اللغات و البلاغة الذين اعترفوا كلهم أن اللغة العربية مهيمنة و بليغة و جميلة جداً ، و أن الحرف العربي أجمل حرف على الإطلاق ، حتى الأعاجم أعجبوا بها ، فهل أنت أعلم منهم ؟
2 - يكره العربية لأن الكلمة لها أكثر من معنى ؟ إنه مثل شخص يقول ( أنا أكره الحلوى لأنها حلوة ) فكل الأمم أعجبتها العربية لأن الكلمة لها أكثر من معنى ، و هذا يوسع اللغة و يزيد من جمالها و أساليبها البلاغية ، فالآن تأتي و تقول أنك تكرهها لهذا السبب
3 - الإنجليزية ليست كما تدعي ، فهناك العديد من الكلمات متعددة المعاني مثل Second التي تعني الثانية ( الوقت ) أو الثاني ( ترتيب ) فهل علي الآن أن أعلمك لغتك كما كان علي تعلمك لغتي ؟
4 - التوراة مكتوبة بالإنجليزية ؟؟ منذ متى ؟؟ هل أصبحت الإنجليزية تشبه العبرية فأخطأت حين قرأتها ؟؟ في تلك الحالة أنا آسف ، و سنسلم بأن التوراة مكتوبة بالإنجليزية ، لا تنفجر من الغيظ
القرآن قصص أطفال مقارنة بالمزامير ( سفر في التوراة ) و اللغة العربية تزعج السمع لأن للكلمة معاني كثيرة جداً ، و لهذا فإن العربية ليست بشيء مقارنة باللغة الإنجليزية التي للكلمة فيها معنى واحد صريح
ومن يك ذا فم مريض يجد مرا به الماء الزلالا.
اضحكتني والله. غفر الله لي ولك
[SIZE=6]
[FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
/*/*/*/
لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا
اتفقنا أن النجم يطرق و يثقب ، و لكن مصدر الطارق هو الفعل ( طرق ) و قد فتحت لسان العرب فوجدت فيه معاني هذه الكلمات و هي تختلف عن ما تحاول أن تظهر لنا
طريق
طوارق
مطرقة
مطروق
فكيف ندري أن المقصود هو الطارق الذي تتحدث عنه ؟ عليك أن تبين لنا بدقة ما تقصد و إلا فلتصمت
فهل عقله في رأسه أم رجله ؟ أقول طارق و يقول لي مطرقة و مطروق و طريق طرق الله دماغك أيها المتحذلق
كما أنك جنيت على نفسك بإحضار معاني هذه الكلمات لأن الطريق سمي طريقاً لأن الناس تطرقه بأقدامها ، و المطرقة سميت هكذا لأنها تطرق الأشياء ، فلم يختلف أحد في أن المقصود بالطارق هو من يطرق
و يكمل قائلاً :
كما أني وجدت معنى آخر لكلمة طارق و هو :
كل من أتى بيتك ليلاً ، فالمقصود بالنجم الطارق هو الذي يزورنا ليلاً و يذهب نهاراً ، فعليك أن تثبت لنا أن المقصود بالطارق هو نجم يطرق
و مجدداً يبين لنا أنه متحذلق لا يعلم ما يتحدث فيه ، فالزائر ليلاً سمي طارقاً لأنه يطرق بابك أيها المتغابي و النجم لا يمكن أن يكون زائراً في الليل إذ أنه ثابت في مكانه لا يأتي إلى أبوابنا ليدقها ، و لو أنك قلت أن هذا هو المقصود بالطارق بين العقلاء لجعلت من نفسك أضحوكة فلو أن قريشاً ( أعلم الناس بالعربية ) فهموا هذا من الطارق لكانوا حاولوا الطعن في مصداقيته صلى الله عليه و سلم ، لكنهم استعملوا عقولهم ( على خلافك ) و لم يجزموا أنه ليس هناك نجم يطرق لأنهم لا يعلمون تماماً كيف هي تراكيب النجوم ، و كان خيراً لك ان تصمت و لكنك أعدت علينا شبهات أكل عليها الزمان و شرب
و بهذا انتهت شبهة أخرى من متحذلق آخر قصد الإعراب و الفصاحة ، و أنصحكم بمشاهدة هذا الموضوع للفائدة ( و الضحك طبعاً )
http://www.albshara.net/showthread.php?t=43427
الشبهة 10
يقول هذا الجهبذ باللغة
في سورة الجن : (( و أنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة و لا ولداً ))
فكيف يستنكر المسلمون ان يكون لله ابن بينما هم يقولون أن له جداً ؟
الشبهة رقم 2
شبهة تبين الجهل الكبير باللغة العربية
يقول الملحد :
يدعي المسلمون الإعجاز في أن الله نجى جسد فرعون بعد الغرق و الذي أثبت بالعلم ، لكن القرآن يقول (( لتكون لمن خلفك آية )) فكيف يكون فرعون آية لناس ماتوا قبله ؟
فهل هذا شخص عاقل بالله عليكم ؟ نقول له أن فرعون آية لمن خلفه ( أي من يأتي بعده ) فيقول آية لمن قبله ؟ يستحق أن يكتب اسمه بماء الذهب في باب ( نوادر المتحذلقين فيمن قصد الإعراب و الفصاحة )
المفضلات