أنا لا أرى من هذه العقيدة الهشة إلا فلسفة فقط، فلسفة تخطت ما تكلم بها أفلاطون في جمهوريته المزعومة وما قدمه سقراط وأرسطو من انتقادات لها فما هذا بصائب وما ذاك كذلك ولكنها بقيت فلسفات يتغنى بها روادها

إن العقل ليس محدود التفكير ولكن العقل يرفض ان ينصاغ إلى ماليس بمنطقي، إلا إذا كان العقل هذا مريض بالجنون، ولو طبقنا هذا على الفلسفة النصرانية وبالذات الهرطقة القائلة بأن "الذي مات هو الله مع أن الله لا يموت " فاما ان تكون مجنون او ان تكون فيلسوف لا تدخل اقوالك مجاري العقل