بالنسبة لقضية قتل الرسل فالاصل انها لاتقتل ولكن لها سابقة في عهد الملك المظفر سيف الدين قطز هازم التتار والذي ابادهم في عين جالوت ابادة تامة فقد قتل رسل التتار وعلق رؤسهم
من قال أصلاً أن السفير الأمريكي يندرج تحت باب الرسل ؟؟؟؟ من زعم هذا عليه تقديم الدليل

هناك فروقات بين هؤلاء السفراء و الرسل منها على سبيل المثال

الرسول مهمته تبليغ رسالة للقوم الذين أرسل إليهم أما السفير قائم بأعمال داخل البلد الذي يوجد بها و ممكن يكلف بمهام و أعمال من قبل حكومته قد تتضمن ضرر على الإسلام .

الرسول قد يكون من دولة محاربة و لا يشترط أن يكون من دولة صديقة أو حليفة أو مسالمة كما هو حال السفراء .

بالنسبة لعهد الأمان المزعوم فقبل تثبيته مطلوب اثبات مقدميتن

الأولى أن يكون من أعطاه العهد على الإسلام و لا يكون كافراً فعهد الكافر لا يصح

الثانية أن يكون الكافر الحاصل على الأمان لا يضر الإسلام و المسلمين .

و عليه فإن من يزعم حرمة قتل السفير الأمريكي عليه اثبات هذه المقدمات و إلا كان متناقضاً

و سؤالي الأخير هل نسي كل من زعم حرمة هذا الكافر أن دولته قتلت المسلمين في أفغانستان و العراق و أيدت الصهاينة و دعمتهم بكل أنواع الدعم ؟؟؟ فأي حرمة هذه التي يتكلمون عنها ؟؟؟ هل يظن هؤلاء أن هذا السفير هدفه الحفاظ على أمان ليبيا أم كما هو معلوم السيطرة على خيراتها و محاربة من يحاول تطبيق شرع الله فيها ؟؟؟؟؟