النتائج 1 إلى 5 من 5
 
  1. #1
    عضو شرفي
    الصورة الرمزية أبو عمر الباحث
    أبو عمر الباحث غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2599
    تاريخ التسجيل : 18 - 8 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 54
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : حيثما يوجد الإسلام
    الاهتمام : إنقاذ الناس من النار
    الوظيفة : داع إلى الله على بصيرة
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي شبهة تغيير عثمان ابن عفان للمصاحف


    قناة مكافح الشبهات - أبو عمر الباحث
    نسف أكاذيب النصارى حول القرآن الكريم
    شبهة تغيير عثمان ابن عفان للمصاحف
    لتحميل البحث بصيغة pdf اضغط هنا



    الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
    وبعد:


    هذه
    سلسلة ردود علمية على شبهات النصارى حول عصمة القرآن الكريم.
    قالوا
    كيف تقولون أن كتابكم محفوظ من التغيير وعندكم رواية تقول أن الخليفة الثالث عثمان ابن عفان غيَّر في القرآن آية ؟!

    واستدلوا بما رواه أبو عبيد في فضائل القرآن
    :
    قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ:
    حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدَةَ بِنْتِ أَبِي يُونُسَ، قَالَتْ: قَرَأَ عَلَيَّ أَبِي، وَهُوَ ابْنُ ثَمـَانِينَ سَنَةً، فِي مُصْحَفِ عَائِشَةَ: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمـاً وَعَلَى الَّذِينَ يَصِلُونَ الصُّفُوفَ الْأُولَى) قَالَتْ: قَبْلَ أَنْ يُغَيِّرَ عُثْمَـانُ الْمَصَاحِفَ. قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ وَغَيْرِهِ مِثْلَ ذَلِكَ فِي مُصْحَفِ عَائِشَةَ»).(1)

    وللرد
    على هذا الافتراء أقول:

    أولاً: الرواية غير صحيحة
    :
    فالسندُ فيه امرأة مجهولة ورجل ضعيف منكر الحديث.

    والمسلمون لا يقبلون في دينهم إلا حديثاً صحيحاً فقط ، ويجب أن تنطبق عليه
    شروط خمس وهي:
    1-
    اتصال السند.
    2-
    عدالة الرواة.
    3-
    ضبط الرواة.
    4-
    انتفاء الشذوذ.
    5-
    انتفاء العلة.

    قال الإمام أبو عمرو بن الصلاح:
    {
    أَمَّا الْحَدِيثُ الصّحِيحُ: فَهُوَ الْحَدِيثُ الْـمُسْنَدُ الّذِي يَتَّصِلُ إِسْنَادُهُ بِنَقْلِ الْعَدْلِ الضّابِطِ عَنِ الْعَدْلِ الضّابِطِ إِلَى مُنْتَهَاهُ ، وَلَا يَكُونُ شَاذّاً، وَلا مُعَلّلاً}.(2)

    علل الرواية:


    العِلَّة الأولى
    :حُمَيْدَةَ بِنْتِ أَبِي يُونُسَ مجهولة الحال.

    فهذه المرأة لم يُوَثِّقْهَا أحدٌ مِنْ
    علماء الجرح والتعديل.

    قال الشيخُ أكرم ابنُ محمد الأثري:

    {
    حُميدة بنت أبي يونس الأنصارية، مولاة عائشة، من الثانية، لم أعرفها، ولم أجد لها ترجمة، ولم يعرفها الشيخ شاكر قبلي (5393)، ولم يتعرض الشيخ التركي في تحقيقه ((لتفسير الطبري)) (4/ 345) لترجمتها بشيء..}.(3)

    إذاً، فحميدة مجهولة، ورواية الـمجهول عندنا مردودة غير مقبولة.


    قال الإمام أبو عمرو ابنُ الصلاح:

    {
    الْمَجْهُولُ الْعَدَالَةِ مِنْ حَيْثُ الظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ جَمِيعًا، وَرِوَايَتُهُ غَيْرُ مَقْبُولَةٍ عِنْدَ الْجَمَـاهِيرِ}.(4)

    قال الإمام ابْنُ كَثِيرٍ
    :
    {فَأَمّا الْـمُبْهَمُ الَّذِي لَمْ يُسَمَّ ، أَوْ من سُمِّيَ وَلَمْ تُعْرَفْ عَيْنُهُ فهذا ممن لا يَقْبَلُ رِوَايَتَهُ أَحَدٌ عَلِمْنَاهُ}.
    (5)

    العلة الثانية
    : ابن أبى حميد منكر الحديث.

    قال الإمام الذهبي:

    حماد بن أبى حميد المدنى
    ، وهو محمد بن أبى حميد الانصاري. ضعيف.
    قال البخاري: منكر الحديث.

    وقال ابن معين: ليس حديثه بشئ.

    وقال النسائي: ليس بثقة.
    (6)
    فالسند ساقط ضعيف.


    ملحوظة:

    ذَكَرَ أبو عبيد للرواية طريقاً آخرَ فقال:
    قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ وَغَيْرِهِ مِثْلَ ذَلِكَ فِي مُصْحَفِ عَائِشَةَ»

    وهذا الإسناد وإِنْ سَلِمَ من جهالة حُميدة ، وذكر بدلاً منها عبدَ الرحمنِ ابنَ هُرْمُزَ وهو ثِقَةٌ ثَبْتٌ إلا أنه مازال على ضعفه ونكارته لأنَّ فيه ابْنَ أَبِي حُمَيْدٍ ، وهذا يُعَدُّ اضطراباً من ابْنِ أَبِي حُمَيْدٍ هذا.


    ثانياً: كتاب آخر يذكر الرواية
    :
    لا يفوتني أن أنبِّه أن هذه الرواية محل بحثنا ، ذكرها الإمام ابن أبي داود في كتابه "المصاحف" بنفس هذا الإسناد الذي ذكره أبو عبيد.
    (7)

    ولقد حَكَمَ محققُ الكتاب الدكتورُ محبُ الدين عبد السبحان واعظ على الرواية بالضعف ، فهي مَرْوية بنفس هذا الإسناد الضعيف.


    تنبيه:

    يستدل بعض النصارى على صحة الرواية بأن السيوطي ذكرها في كِتَابَيْهِ الدر المنثور والإتقان !

    وهذه لعمر الله فاجعة كبرى ، فالقوم يظنون أن تعديد ذِكْرِ المراجع التي تذكر الرواية حتى لو كانت بلا إسناد يدل على صحتها ! ولكنْ لا بأس فإنَّ مَنْ يؤمن بأن الربَّ عزَّ وجلَّ خروف يجوز عليه أن يكون بهذه الفهاهة والسفاهة. تعالى الله عن قول الكافرين عُلُوّاً كبيراً.


    ثالثاً: في حالة صحة الرواية فلها مِحْمَلٌ حَسَنٌ تُحْمَلُ عليه:

    أقول أن هذه الرواية على فرض صحتها فلها مَحْمَلٌ حَسَنٌ تُحْمَلُ عليه وليس فيها هذا المعنى الذي ورد في ذهن النصراني صاحب الشبهة.


    لأن من المعلوم أن سيدَنا عثمان رضي الله عنه حينما جَمَعَ المصاحفَ أَسْقَطَ في هذا الجمعِ كُلَّ ما نُسِخَتْ تلاوتُه في العَرْضَةِ الأخيرة ، وذلك أن زيدَ ابنَ ثابت هو الذي قام بجمع القرآن وهو الذي حَضَرَ العَرْضَةَ الأخيرةَ التي أَخْبَرَ جبريلُ فيها النبيَ صلى الله عليه وسلم بما نُسِخَ من القرآن.


    فلو كان في مصحف عائشة هذه الزيادةُ الواردة في الروايةِ محلِ البحثِ فهي حتماً من منسوخِ التلاوة كما سنبين.


    رابعاً: السيوطي وضع الرواية تحت قسم منسوخ التلاوة:

    ذكر الإمام السيوطي في الإتقان أبواباً في علوم القرآن الكريم وذكر النوعَ السابعَ والأربعينَ

    في ناسخه ومنسوخه باب ما نسخت تلاوته دون حكمه.
    (8)

    ثم بعدها ذكر السيوطيُ هذه الرواية محل بحثنا داخل هذا النوع من المنسوخ.
    (9)

    خامساً
    : الرواية على فَهْمِ النصراني الخاطئ تخالف الصحيحَ المتفقَ عليه:
    هذه الرواية مخالفة لـما اتفقت علىه الأمة الإسلامية


    قال الإمام أبو عبيد راوي الرواية:

    {
    وَالَّذِي أَلَّفَهُ عُثْمَـانُ، هُوَ الَّذِي بَيْنَ ظَهْرِي الْمُسْلِمِينَ الْيَوْمَ، وَهُوَ الَّذِي يُحْكَمُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ مِنْهُ شَيْئًا مِثْلَمَا يُحْكَمُ عَلَى الْمُرْتَدِّ مِنَ الِاسْتِتَابَةِ، فَإِنْ أَبَى فَالْقَتْلُ }.(10)

    وهذا يعني أن الإمام أبا عبيد لم يفهم من الرواية هذا الفهم السقيم العقيم الذي فهمه النصراني أو الرافضي


    بل قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ بعد ذِكْرِ هذه الرواية وما يُشَابِـهُهَا:

    {
    هَذِهِ الْحُرُوفُ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا فِي هَذَيْنِ الْبَابَيْنِ مِنَ الزَّوَائِدِ لَمْ يَرْوِهَا الْعُلَمَاءُ، وَاحْتَمَلُوهَا عَلَى أَنَّهَا مِثْلُ الَّذِي بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ مِنَ الْقُرْآنِ؛ وَلِأَنَّهُمْ كَانُوا يَقْرَءُونَ بِهَا فِي الصَّلَاةِ. وَلَمْ يَجْعَلُوا مَنْ جَحَدَهَا كَافِرًا. إِنَّمَا تُقْرَأُ فِي الصَّلَاةِ. وَيْحَكُمُ بِالْكُفْرِ عَلَى الْجَاحِدِ لِهَذَا الَّذِي بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ خَاصَّةً وَهُوَ مَا ثَبَتَ فِي الْإِمَامِ الَّذِي نَسْخَهُ عُثْمَانُ بِإِجْمَاعٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وَإِسْقَاطٍ لِمَا سِوَاهُ ثُمَّ أَطْبَقَتْ عَلَيْهِ الْأُمَّةُ، فَلَمْ يُخْتَلَفْ فِي شَيْءٍ مِنْهُ، يَعْرِفُهُ جَاهِلُهُمْ كَمَا يَعْرِفُهُ عَالِمُهُمْ، وَتَوَارَثُهُ الْقُرُونُ بَعْضُهَا عَنْ بَعْضٍ، وَتَتَعَلَّمَهُ الْوِلْدَانُ فِي الْمَكْتَبِ. وَكَانَتْ هَذِهِ إِحْدَى مَنَاقِبِ عُثْمَـانَ الْعِظَامِ. وَقَدْ كَانَ بَعْضُ أَهْلِ الزَّيْغِ طَعَنَ فِيهِ ثُمَّ تَبَيَّنَ لِلنَّاسِ ضَلَالُهُمْ فِي ذَلِكَ}.(11)

    تنبيه
    :
    نحن المسلمين لا نَقْبَلُ قِرَاءَةً من قراءاتِ القرآن الكريم إلا إذا توافر فيها
    شروط ثلاثة:
    1-
    اتصال السند.
    2-
    موافقة الرسم العثماني ولو احتمالا.
    3-
    موافقة وجه من أوجه النحو.

    قال الإمامُ ابنُ الـجَزَرِيِّ:

    {
    كُلُّ قِرَاءَةٍ وَافَقَتِ الْعَرَبِيَّةَ وَلَوْ بِوَجْهٍ، وَوَافَقَتْ أَحَدَ الْمَصَاحِفِ الْعُثْمَـانِيَّةِ وَلَوِ احْتِمَـالًا وَصَحَّ سَنَدُهَا، فَهِيَ الْقِرَاءَةُ الصَّحِيحَةُ الَّتِي لَا يَجُوزُ رَدُّهَا وَلَا يَحِلُّ إِنْكَارُهَا، بَلْ هِيَ مِنَ الْأَحْرُفِ السَّبْعَةِ الَّتِي نَزَلَ بِهَا الْقُرْآنُ وَوَجَبَ عَلَى النَّاسِ قَبُولُهَا، سَوَاءٌ كَانَتْ عَنِ الْأَئِمَّةِ السَّبْعَةِ، أَمْ عَنِ الْعَشْرَةِ، أَمْ عَنْ غَيْرِهِمْ مِنَ الْأَئِمَّةِ الْـمَقْبُولِينَ، وَمَتَى اخْتَلَّ رُكْنٌ مِنْ هَذِهِ الْأَرْكَانِ الثَّلَاثَةِ أُطْلِقَ عَلَيْهَا ضَعِيفَةٌ أَوْ شَاذَّةٌ أَوْ بَاطِلَةٌ .. هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ عِنْدَ أَئِمَّةِ التَّحْقِيقِ مِنَ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ ..}.(12)

    فهذه الزيادة {
    وَعَلَى الَّذِينَ يَصِلُونَ الصُّفُوفَ الْأُولَى} ليست صحيحةَ السندِ إلى النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم وكذلك لَيْسَتْ موافقةً للرسم العثماني . إذاً فهي شاذةٌ لا تَثْبُتُ، ثم هي أيضاً مخالفة لإجماع الأمة الإسلامية.

    سادساً: عثمان ابن عفان لم
    يُغَيِّرْ شيئاً أبداً:
    لقد ثَبَتَ بالسند الصحيح عن عثمان رضي الله عنه أنه لَـمْ يُغَيِّرْ شيئاً في المصحف مطلقاً.


    روى البخاري في صحيحه:

    {
    عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ قُلْتُ لِعُثْمَـانَ بْنِ عَفَّانَ { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا } قَدْ نَسَخَتْهَا الْآيَةُ الْأُخْرَى فَلِمَ تَكْتُبُهَا أَوْ تَدَعُهَا قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْهُ مِنْ مَكَانِهِ}.(13)

    وهذه والله قاصمةُ ظهرٍ، وقاطعةُ لسانٍ لكل من يطعن في سيدنا عثمان ابن عفان رضي الله عنه.


    سابعاً: من فمك أُدينك
    :
    ألمْ ينظر هذا النصراني إلى ما في كتبه ؟

    ألمْ يَرَ حجمَ التحريفات والتخريفات التي في كتابه ؟

    وهل مَنْ كان بيتُه من زجاج يقذف الناس بالحجارة ؟


    تقول الترجمة الرهبانية اليسوعية:

    {
    إنَّ نُسَخَ العهد الجديد التي وصلت إلينا ليست كلها واحدة بل يُمكن المرء أن يرى فيها فوارق مختلفة الأهمية ولكن عددها كثيرٌ جداً على كل حال، هناك طائفة من الفوارق لا تتناول سوى بعض قواعد الصرف والنحو أو الألفاظ أو ترتيب الكلام، ولكن هناك فوراق أخرى بين المخطوطات تتناول معنى فقرات برمتها.
    واكتشاف مصدر هذه الفوارق ليس بالأمر العسير ، فإن نص العهد الجديد قد نسخ ثم نسخ طوال قرون كثيرة بيد نساخ صلاحهم للعمل متفاوت ، وما من واحد منهم معصوم من مختلف الأخطاء التي تحول دون أن تتصف أي نسخة كانت - مهما بُذل فيها من الجهد بالموافقة التامة للمثال الذي أخذت عنه ، يُضاف إلى ذلك أن بَعْضَ النُّسَّاخِ حاولوا أحياناً ، عن حُسْنِ نية أن يُصَوِّبُوا ما جاء في مِثَالِهم وبَدَا لهم أنه يحتوي أخطاء واضحة أو قلة دقة في التعبير اللاهوتي ، وهكذا أدخلوا إلى النص قراءات جديدة تكاد أن تكون كلها خطأ ، ثم يمكن أن يضاف إلى ذلك كله أن استعمال كثير من الفقرات من العهد الجديد في أثناء إقامة شعائر العبادة أدَّى أحيانا كثيرة إلى إدخال زخارف غايتها تجميل الطقس أو إلى التوفيق بين نصوص مختلفة ساعدت عليه التلاوة بصوت عالٍ .

    ومن الواضح أن ما أدخله النساخ من التبديل على مَرِّ القرون تراكم بعضُه على بعضِه الآَخَر . فكان النَّصُّ الذي وصل آخرَ الأمرِ إلى عهد الطباعة مُثْقَلاً بمختلف ألوان التبديل ، ظهرت في عدد كبير من القراءات
    }.(14)

    /
    مراجع البحـث:
    (1) فضائل القرآن للإمام أبي عبيد القاسم ابن سلّام ص324 ، ط دار ابن كثير - بيروت، ت: مروان العطية ومحسن خرابة ووفاء تقي الدين.
    (2) علوم الحديث للإمام أبي عمرو بن الصلاح ص11 ، ط دار الفكر المعاصر - لبنان ، دار الفكر - سوريا ، ت: نور الدين عنتر.
    (3) المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري للشيخ أكرم محمد الأثري ج2 ص835 ط الدار الأثرية - الأردن ، دار ابن عفان - القاهرة.
    (4) علوم الحديث للإمام أبي عمرو بن الصلاح ص111 ، ط دار الفكر المعاصر - لبنان ودار الفكر - سوريا ، ت: نور الدين عنتر.
    (5) الباعث الحثيث اختصار علوم شرح الحديث للإمام ابن كثير ص92 ، تأليف أحمد شاكر ، ط دار الكتب العلمية - بيروت.
    (6) ميزان الاعتدال في نقد الرجال للإمام شمس الدين الذهبي ج2 ص358 ط دار الكتب العلمية - بيروت.
    (7) المصاحف للإمام أبي بكر ابن أبي داود السجستانيج1ص370 ط دار البشائر - بيروت ، ت: د/محب الدين عبد السبحان واعظ.
    (8) الإتقان في علوم القرآن للإمام السيوطي ج4 ص1454 ط وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالسعودية.
    (9) الإتقان في علوم القرآن للإمام السيوطي ج4 ص1458 ط وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالسعودية.
    (10) فضائل القرآن للإمام أبي عبيد القاسم ابن سلّام ص326 ، ط دار ابن كثير - بيروت، ت: مروان العطية ومحسن خرابة ووفاء تقي الدين.
    (11) فضائل القرآن للإمام أبي عبيد القاسم ابن سلّام ص325 ، ط دار ابن كثير - بيروت، ت: مروان العطية ومحسن خرابة ووفاء تقي الدين.
    (12) النشر في القراءات العشر للإمام محمد ابن الجزري ج1 ص9 ط دار الكتب العلمية - بيروت ، ت: الشيخ علي محمد الضَّبَّاع .
    (13) صحيح البخاري للإمام محمد ابن إسماعيل البخاري ص1109 ح4530، ط دار ابن كثير - بيروت.
    (14) الترجمة الرهبانية اليسوعية ص12 ، ص13، مقدمة العهد الجديد، ط دار المشرق - بيروت ، لبنان ، ترجمة بولس باسيم الطبعة السابعة.



    تمت بحمد الله
    كتبه أبو عمر الباحث
    غفر الله له ولوالديه

    afim jyddv uelhk hfk uthk gglwhpt





    قناة مكافح الشبهات
    http://www.youtube.com/antishubohat

    مدونة مكافح الشبهات
    http://antishubohat.wordpress.com

    صفحة مكافح الشبهات
    https://www.facebook.com/ElBa7eth

  2. #2
    الإشراف العام
    الصورة الرمزية أبوحمزة السيوطي
    أبوحمزة السيوطي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 666
    تاريخ التسجيل : 12 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 3,507
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : قراءة
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    بارك الله فيكم وفي مجهوداتكم ونفع بكم





    " وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "

    قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا
    : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل

  3. #3
    الإدارة العامة
    الصورة الرمزية أبو جاسم
    أبو جاسم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 634
    تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 45
    المشاركات : 2,883
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الأردن-بلاد الشام
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    للرفع




    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى


    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))


    السنة للمروزي
    ...............................

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

    (( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))

    مفتاح دار السعادة 1 / 140




  4. #4
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    جزاكم الله خيرا وجعل كتاباتك في ميزان حسناتك










  5. #5
    مراقب عام
    الصورة الرمزية د. نيو
    د. نيو غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1253
    تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 37
    المشاركات : 3,617
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : مصر الإسلامية
    الوظيفة : طبيب مقيم
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    حقيقى مشكلتكم يا محاورى النصارى ..
    اننا مهما شرحنا ليكم بعتملوا نفسكم مش فاهمين او تكونوا مش فاهمين فعلا

    و تقوموا تكرروا نفس كلامكم السخيف تانى... و كأننا مقلناش حاجه!!

    عشان كده

    تفضلوا:(نقلا عن طارق احمد)


    كل من قرأ عن نص العهد القديم يعرف معلومة جيداً وهي ان العهد القديم قبل ظهور نصه القياسي المعروف بإسم النص الماسوري أو Masoretic Text والمنسوب لتقليد جماعة الماسوريين كان عبارة عن عدة نصوص لم تكن موحدة، بها ما بها من الاختلافات، فكان عمل هؤلاء ان وحدوا هذه النصوص في نص واحد منتخب من بين النصوص المختلفة الموجودة، مع ضبطهم للنص من خلال وضع الحواشي وعلامات الضبط والحركات فوق الأحرف لظبط طريقة النطق، وبعض التعديلات النحوية، برغم انه مازال فيه الكثير الأخطاء النحوية !!!!! [1]

    حتى ما إنتهوا من عملهم هذا حتى تخلصوا من كل المخطوطات القديمة والتي كانت تخالف ما قاموا به وهذا ما سنستعرضه بعدة مصادر لا دخل لأمة الإسلام بها

    على سبيل المثال لا الحصر:

    بداية مع الدكتور صموئيل يوسف :

    اضغط هنا لمشاهدة الصوره بشكلها الطبيعي



    هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 640x258.

    اضغط هنا لمشاهدة الصوره بشكلها الطبيعي



    الترجمة : وفي نهاية هذا الوقت، إختفت جميع المخطوطات العبرية بإستثناء المخطوطات الماسورية فقط، وفي الحقيقة من دمرها هم التلموديين والماسوريين.


    و الرابط المسيحى:
    The Masoretic Text of the Old Testament






 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML