أنصار القاعدة التى تقول ان ثيوس تعنى الله ولكن لم يتم وضع اداة التعريف لها حتى لا يصبح لدينا الهين


وهذه الفرقة تناقض الفرقه القائلة أن بوضع أداة التعريف لثيوس تجعل ثيوس هو نفسه تون ثيون
ولكن للرد على تلك الفرقه القائله أن ثيوس دون اداة تعريف تعنى الله ولكن لم يتم وضع اداة التعريف لها حتى لا يصبح لدينا الهين كل اله معرف بأداة تعريف نقول ان اللوجوس جاءت معرفة فى المواضع الثلاثة فى النص والمسيحية تؤمن أن هناك لوجوس واحد وليس ثلاثة أو أثنين وهذا يعنى حالة من أثنين أما أننا لدينا ثلاثة لوجوس وبالتالى تنهار المسيحية أو أضافة اداة تعريف لنفس الكلمة فى اكثر من موضع لا يعنى التعدديه وبالتالى تسقط نظرية هذه الفرقة




أنصار قاعدة التعريف يكون لفاعل الجمله بينما المتمم يكون معرف تلقائيا


وفاعل الجمله هنا هو الذى يعود عليه الفعل
وايضا انصار تلك القاعده قالوا كلمة البدء التى فى عبارة فى البدء كان الكلمه غير معرفه بأداة التعريف ولكنها تعرف تلقائيا
وقالوا أن المتمم (ثيوس) جاء فى بداية الجملة حتى يعلن أنه سواء ثيوس جاءت فى بداية الجمله فستكون بنفس المعنى حينما تأتى فى أخر الجملة لتدل على أن ثيوس تعنى اله بعينه وهو الله
ولقد استند عبد المسيح بسيط على تلك القاعدة فى كتابه وكان الكلمة الله ام اله ؟
حيث قال
أن في تركيب الجملة اليوناني في قوله " وكان الكلمة الله " التعريف يكون لفاعل الجملة (the subject) وهو هنا " الكلمةLogosوعليها يقع التعريف وليس كلمة " الله التى جاءت متمم


وللرد عليه نقول



أولا
أن ثيوس جاءت متمم لنفس الفعل فى اعمال الرسل 10 وجاءت مصحوبة بأداة التعريف
أعمال الرسل 38:10
ὅτι θεὸςἦν μετ'
by the devil, for God was with Him

لأَنَّ اللهَ كَانَ مَعَهُ
وهذه كافية لهدم تلك القاعدة


ثانيا
فى جملة وكان الكلمة عند الله
سواء كان الكلمة أو الله المتمم فكلاهما أخذوا أداة التعريف وهذا يهدم تلك القاعدة


ثالثا
هذه النظرية دمرت نفسها حين قال أنصارها أن المتمم (ثيوس) جاء فى بداية الجملة حتى يعلن أنه سواء ثيوس جاءت فى بداية الجمله فستكون بنفس المعنى حينما تأتى فى أخر الجملة لتدل على أن ثيوس تعنى اله بعينه وهو الله
وذلك لأن حينما نريد أن نقول أن الكلمه اله وليس الله فستكون الجملة أحدى هاتين الجملتين وهما
και θεος ην ο λογος
وفى هذه الحاله سيكون هناك طعن صريح للنص الاصلى وأعتراف أن النص بحالتة يقول اله وليس الله
أو
και ο λογος ην θεος
وفى هذه الحاله سيكون ثيوس اله وليس الله عند تبديل مكانها لتصبح فى أخر الجملة مما يهدم من هذة النظرية
أما بالنسبة لكلمة البدء جاءت غير معرفة بأداة التعريف فنقول أن الكاتب حذف اداة التعريف منها لأن يفهم تلقائيا عن أى بدء يتكلم وهو بدء خلق العالم



يتبع