اخي العزيز كلامك مفهوم

طبعا حضرتك عارف ان الاسلام دين كبير وعلومه كتير ايضا بدليل ان فيه علماء وكل يوم العلماء دول في دراسة مستمرة

واكيد طبعا الهيقتنع بالاسلام هيكون عارف بعض جوانبه مش كلها زي مثلا ممكن تلاقي ناس اعتنقت الاسلام لإكتشافها انه دين سهل يعني يحلل الجواز من اربعة وفي الجنة في حور عين .. وإله الاسلام يسامح دائما والحسنات سهل الحصول عليها وان الحسنات تمحوا السيئات ...

افرض بعد اعتناقي الاسلام شوفت جوانب اخري مكنتش شايفها زي مثلا انه يكره ما هو غير مسلم ويعامل غير المسلمين بقسوة وبعنصرية
لا الاسلام يحض على كراهية غير المسلم ...
ولا الاسلام يعامل غير المسلمين بقسوة وبعنصرية ... [اكتفي بالنفي ، لأن هذه النقطة ليست محل تفصيل لنقاط أخرى]
ولنفترض أنه اعترضت مسيرته في الاسلام شبهات وافتراءات - وما أكثرها – من التي يثيرها أعداء الاسلام ، والتي رد عليها علماء الاسلام وأبنائه مرارا وتكرارا ، واقتلعوها من جذورها .
فعليه أن يتوجه الى عالم أو طالب علم متمكن ، كما أرشده الله سبحانه وتعالى : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [النحل : 43]

فحبيت اسيب الاسلام بعد اكتشافي لكل هذه الحقائق يبقي النتيجة .. اني اموت !
لو جاهرت بالردة ، وانطبقت عليك الشروط ، وانتفت الموانع الشرعية ، فسوف تقتل حدا وعقوبة ، لأنك خرجت عن القانون ، وجاهرت بالعداء للنظام الاجتماعي (الاسلام) الذي يقوم عليه المجتمع والدولة .
وهذا ليس بمستغرب ولا مثير للدهشة والعجب ، ففي عصرنا الحاضر ، فأن القوانين الوضعية أو أغلبها تعاقب على الإخلال بالنظام الاجتماعي بنفس العقوبة التي وضعتها الشريعة لحماية النظام الاجتماعي الإسلامي وهي عقوبة (الاعدام) .
أما اذا أردت الحياة ، فلا تعلن ردتك ولا تظهر ما تبطن ، فحينئذ ستحيا منافقا ، وسوف تعامل كمسلم .
أو تسافر الى بلاد الكفر ، وتلحق بها .
أما في دار الاسلام فلا يسمح بهذا العبث ... فيجب أن تكون واضحا وواثقا ومتيقنا من اختيارك للاسلام ومقر بأنه دين الحق منذ البداية .

طيب وماذا عن المسلم نفسه
افرض بعد تعمقه في دراسة الاسلام حب يسيبه .. تبقي النتيجة موته !!
لا يا اخي انت جاوبت وفهمتني ان المسلم لا يجوز ترك دينه ابدا ولو فكر هتبقي النتيجة موته
لو حابب تعلق علي كلامي اتفضل لو حابب اني اسأل سؤال اخر قولي
أما عن المسلم الأصلي ، فهذا هو السؤال الثاني (النقطة الثانية) ، سندخل فيها حال ما انتهينا من هذه النقطة ... وقد حددت لك طريقين يمكن من خلاله أن يحافظ على حياته الحائرة المتقلبة بين العقائد والأديان ان أحب ...

هل عندك تساؤلات أخرى ؟!!