كل إنْسان يَمكُنه نـقــش اسْمه في المكان الذِي يريـدَه ..
إِلَا الْقَلوّب
فإِنهَا لا تَقبل الَنقَش فِيـهَا إِلّا لَمن نبضت لَهم حَبا واحْترَاما


( لو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها،
فقراءة آية بتفكر خير من ختمة بغير تدبر و تفهم ، وأنفع للقلب ،
وأدعى إلى حصول الإيمان و ذوق حلاوة القرآن) (ابن القيم)

{ وما كان جواب قومه إلا أن قالوا : أخرجوهم من قريتكم ، إنهم أناس يتطهرون }
يا عجباً أو من يتطهر يخرج من القرية إخراجاً ، ليبقى فيها الملوثون المدنسون؟
ولكن لماذا العجب؟ وماذا تصنع الجاهلية الحديثة؟ أليست تطارد الذين يتطهرون ، فلا
ينغمسون في الوحل الذي تنغمس فيه مجتمعات الجاهلية أليست تطاردهم في أرزاقهم
وأنفسهم وأموالهم وأفكارهم وتصوراتهم كذلك؛ ولا تطيق أن تراهم يتطهرون؛ لأنها
لا تتسع ولا ترحب إلا بالملوثين الدنسين القذرين؟ إنه منطق الجاهلية في كل حين.