معاً نحيا بتدبر القرآن
رجح ابن العربي - في " أحكام القرآن " – أن المراد بالفضل في قوله تعالى :

( وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً ) سبأ/10 ، حسن الصوت ،

ثم قال : " والأصوات الحسنة نعمة من الله تعالى وزيادة في الخلق ومنه ،

وأحق ما لبست هذه الحلة النفيسة والموهبة الكريمة كتاب الله ،

فنعم الله إذا صرفت في الطاعات فقد قضى بها حق النعمة " .


معاً نحيا بتدبر القرآن


أحد الشباب كان يعاني من تعلقه ببعض الفواحش ، وكان يجد شدة في تركها ،

حتى أذن الله بذهاب حبها من قلبه بسبب تدبره لقوله تعالى – عن يوسف عليه السلام - :

( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ )

فرجع لنفسه وقال : لو كنت مخلصاً لأنجاني ربي كما أنجى يوسف عليه السلام ،

ولم يمض وقت طويل حتى صار هذا الشاب أحد الدعاة إلى الله .




معاً نحيا بتدبر القرآن


صعد أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه المنبر ليستسقي فلم يزد على الإستغفار ،

وقراءة آيات الإستغفار ومنها قوله تعالى :

( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً )

ثم قال : لقد طلبت الغيث بمجاديح السماء التي يُستنزل بها المطر " .

[ تفسير ابن كثير ]




معاً نحيا بتدبر القرآن


دلت آية الوضوء [ المائدة /6 ]

على سبعة أصول ، كلها مثنى :

طهارتان : الوضوء والغسل .

ومطهران : الماء والتراب .

وحُكمان : الغسل والمسح .

وموجبان : الحدث و الجنابة .

ومبيحان : المرض والسفر .

وكنايتان : الغائط والملامسة .

وكرامتان : تطهير الذنوب وإتمام النعمة .


معاً نحيا بتدبر القرآن


تأمل قدرة الله في هذه الآية :

( وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً ) الفرقان/53 ،

يقول العلامة الشنقيطي :

" حدثني من أثق به أنه أتى نهاية نهر السنغال الذي يصب في المحيط الأطلسي ،

وأنه جلس يغترف بيده من النهر عذباً فراتاً ، وبيده الأخرى من البحر ملحاً أجاجاً ،

فما أعظم الله وأجل قدرته ! " .



معاً نحيا بتدبر القرآن


استنبط بعض العلماء من قوله تعالى :

( أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرّاً وَأَحْسَنُ مَقِيلاً ) الفرقان/24،

أن حساب أهل الجنة يسير ، وأنه ينتهي في نصف نهار ،

ووجه ذلك : أن قوله : " مَقِيلاً " : أي مكان قيلولة ، وهي الإستراحة في نصف النهار .

[ الشنقيطي ]


معاً نحيا بتدبر القرآن




(فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ) الأعراف/99

" في هذه الآية تخويف بليغ ،

فإن العبد لا ينبغي أن يكون آمناً على ما معه من الإيمان

‘ بل لا يزال خائفا أن يبتلى ببلية تسلب إيمانه ‘ولا يزال داعيا بالثبات ‘

وأن يسعى في كل سبب يخلصه من الشر عند وقوع الفتن ؛

فإن العبد - ولو بلغت به الحال ما بلغت - فليس على يقين من السلامة .

[ ابن السعدي ]


معاً نحيا بتدبر القرآن


" في سورة الفلق تعوذ بصفة واحدة من أربعة أشياء عظيمة ،

بينما في سورة الناس تعوذ بثلاث صفات من شيء واحد ؛

فتدبر لتعلم أي عدو يلازمك ؟ " .

[ أ . د . ناصر العمر ]


يتبع.............


v]: ( luhW kpdh fj]fv hgrvNk )