هلوسات زكريا بطرس ( 2 )

رابعا: يقول هذا السفيه فى إحدى حلقاته بعنوان (( هل القرآن هو كلام الله أم كلام محمد / الملائكة / دعاء / تبريك / تحميد ؟؟ )) :
يقول (( أقوال : قالها محمد ... سورة الأنعام آية 104 (( وما أنا عليكم بحفيظ )) فهل هذا قول الله ، وإذا كان قول الله فلماذا لم ترد كلمة قل ؟؟!!!!! ))
الآية الكريمة تقول : ((قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها وما أنا عليكم بحفيظ ))
يقول الإمام الزمخشرى رحمه الله فى تفسير تلك الآية ، وهو وارد على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله : (( وما أنا عليكم بحفيظ )) والبصيرة نور القلب الذى به يستبصر ، كما أن البصر نور العين الذى به تبصر : أى جاءكم الوحى والتنبيه على ما يجوز على الله ومالا يجوز ما هو للقلوب كالبصائر : (( فمن أبصر )) الحق وآمن (( فلنفسه )) أبصر وإياها نفع (( ومن عمى )) عنه فعلى نفسه عمى ، وإياها ضر بالعمى (( وما أنا عليكم بحفيظ )) أحفظ أعمالكم ، وأجازيكم عليها ، إنما أنا منذور والله هو الحفيظ عليكم ))
هذا هو تفسير الإمام الزمخشرى رحمه الله ، والتفسير البطرسى العقيم لتلك الآية يجعلنا ننظر للقرآن على أنه من تأليف مئات البشر وليس محمد فقط !!!!!! وحاشا لله أن يكون القرأن الكريم من تأليف أحد من البشر ، وإنما وحى رب العالمين .
ورد بالقرآن الكريم على لسان امرأة العزيز (( ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب )) فهل يا سفيه النصارى معنى ذلك أن القرآن الكريم من تأليف إمرأة العزيز ؟؟!!!!
بل الوحى حكى على لسانها كما حكى على ألسنة الأنبياء أجمعين .
كذلك قول الأخ الأكبر ليوسف عليه السلام : (( ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق )) هل القرآن من تأليف الأخ الأكبر ليوسف عليه السلام ؟؟!!!!!

2- سورة الأنعام 114 (( أفغير الله ابتغى حكماً )) كلام محمد أم الله ؟؟؟!!!!
ونورد الآية كاملة : (( أفغير الله أبتغى حكماً وهو الذى أنزل إليكم الكتاب مفصلاً والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك فلا تكونن من الممترين ))
يقول الإمام الزمخشرى فى تفسير هذه الآية الكريمة : (( أفغير الله أبتغى حكماً )) على إرادة القول . أى قل يا محمد : أفغير الله أطلب حاكماً يحكم بينى وبينكم ، ويفصل المُحق من المُبطل (( وهو الذى أنزل إليكم الكتاب )) المُعجز (( مفصلاً )) مبيناً فيه الفصل بين الحق والباطل ، والشهادة لى بالصدق وعليكم بالافتراء . ثم عضد الدلالة على أن القرآن حق بعلم أهل الكتاب أنه حق ؛ لتصديقه ما عندهم ، وموافقته لهم (( فلا تكونن من الممترين )) من باب التهييج والإلهاب ؛ كقوله تعالى ((( ولا تكونن من المشركين ))) أو فلا تكونن من الممترين فى أن أهل الكتاب يعلمون أنه منزل بالحق ولا يريبك جحود أكثرهم وكفرهم به )) أ . ه
وسياق الآية ينفى تماماً أن يكون محمداً هو كاتب هذه الآية ، بل إن سوء حظ الأحمق أن الآية نهايتها (( فلا تكونن من الممترين )) فهل محمد سيقول لنفسه هذا ؟؟؟!!!!!!!!!
3- سورة هود الآية 2 ، 3 (( ألا تعبدوا إلا الله إننى لكم منه نذير وبشير . وأن استغفرواربكم ثم توبوا غليه يمتعكم متاعاً حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذى فضل فضله وإن تولوا فإنى أخاف عليكم عذاب يوم كبير )) كلام محمد أم كلام الله ؟؟
يقول الإمام الزمخشرى : (( ألا تعبدوا )) مفعول له على معنى لئلا تعبدوا ، أو تكون أن مفسرة ؛ لأن فى تفصيل الآيات معنى القول ؛ كأنه قيل : قال : لا تعبدوا إلا الله، أو أمركم ألا تعبدوا إلا الله (( وأن استغفروا )) أى أمركم بالتوحيد والاستغفار ، ويجوز أن يكون كلاماً مبتدأً منقطعاً عما قبله . على لسان النبى صلى الله عليه وسلم – إغراءً منه على اختصاص الله بالعبادة ، ويدل عليه قوله : " (( إننى لكم منه نذير وبشير )) " ؛ كأنه قال : ترك عبادة غير الله ! إننى لكم منه نذير ؛ كقوله تعالى (( فضرب الرقاب )) ( محمد : 40 ) .
والضمير فى منه لله – عز وجل – أى إننى لكم نذير وبشير من جهته كقوله : (( رسول من الله )) ( البينة : 2 ) أو : هى صلة لنذير. أى أنذركم منه ومن عذابه إن كفرتم وأبشركم بثوابه إن آمنتم )) أ . ه
و(( إنى أخاف عليكم عذاب يوم كبير )) هو وحى من الله ورد على لسان محمد صلى الله عليه وسلم كقول رب العزة على لسان نوح : (( أن لا تعبدوا إلا الله إنى أخاف عليكم عذاب يوم أليم ))
فهل نوح عليه السلام هو مؤلف القرآن الكريم يا معتوه النصارى؟؟؟!!!
4- سورة النمل آية 91 ، 92 : (( إنما أُمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذى حرمها وله كل شئ وأمرت أن أكون من المسلمين . وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين ))
كلام الله أم كلام محمد ؟؟!!! وأين كلمة قل ؟؟؟!!
زكريا بطرس صاحب منهج الإسقاط يعلم علم اليقين أن التقدير فى هاتان الآيتان هو قل (( أى قل إنما أُمرت )) فنجد المعتوه يقول أين : قل ؟؟!!!!
يقول الإمام الزمخشرى عن (( أُمرت )) : أمر رسوله بأن يقول (( أمرت )) أن أخص الله وحده بالعبادة )) أ . ه
وفى نهاية الآية 92 نجد رب العزة يأمره بأن يقول للضالين أمثال هذا المعتوه: ((( فقل إنما أنا من المنذرين ))) .
5- سورة الشورى : آية 10 (( ذلكم الله ربى عليه توكلت وإليه أنيب )) هل هذا كلام الله أم كلام محمد ؟؟ !!!!!

وكعادة هذا المعتوه يحذف ما قبل الآية إذ تقول :
((( وما اختلفتم فيه من شئ فحكمه إلى الله ذلكم الله ربى عليه توكلت وإليه أنيب )))
الله جل وعلا يقول على لسان مصطفاه موجهاً الحديث إلى أصحابه بسبب ما اختلفوا فيه مع الكفار ، فحكم ذلك إلى الله ملك الملوك ، والسورة من أولها ترد كيد الأعداء الذين يريدون اللغو فى القرآن الكريم أمثال هذا المعتوه الساقط ، فقد ورد بالآية الثالثة :
((( كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم )))
والآية السابعة أيضاً :
((( وكذلك أوحينا إليك قرآناً عربياً لتنذر أم القرى ومن حولها .. )))
تأكيد من رب العزة على أنه ((( إن هو إلا وحى يوحى ))) .
الأضحوكة الكبرى هى قول هذا السفيه عن الآيات من 15 – 21 فى سورة التكوير ، هل هى قول محمد أم قول الله ؟؟؟!!!!
الآيات هى : ((( فلا أقسم بالخنس . الجوار الكنس . والليل إذا عسعس . والصبح إذا تنفس . إنه لقول رسول كريم ذى قوة عند ذى العرش مكين . مطاع ثم أمين )))
والآيات الكريمات لا تحتاج لأن نقول أن الله هو قائلها ، ولكن إيضاحاً لهذا المعتوه الذى وضع حذاءً مكان عقله نقول : لا يوجد شخص فى الكون على الإطلاق يستطيع أن يقسم بأى مخلوق من مخلوقات الله . والحديث الشريف واضح فى هذا ، بأن من حلف بغير الله فقد أشرك )) فالله وحده هو الذى يقسم بأى شئ من مخلوقاته ، وإن عقل المرء يكاد أن يطير رأسه ليعرف ما يشير فى هذه الآيات الكريمات إلى أن محمداً – وحاشاه – هو قائلها !!!!!!!!!!!!!!
ونسأل زكريا بطرس : إذا كان محمداً صلوات ربى وسلامه عليه هو مؤلف القرآن الكريم ، فلماذا لم يكتب فيه خواطره وأحزانه وأفراحه ، ويعلى من شأنه إلى أبعد حد على صفحات القرآن الكريم .
لماذا لم يذكر زوجه الحنون الفاضلة الطاهرة (( خديجة بنت خويلد )) رضى الله عنها فى القرآن الكريم ؟؟!!!
لماذا لم يذكر عمه أبا طالب الذى كان يحميه من الكفار ؟؟!!!
لماذا لم يذكر ابنه إبراهيم والذى حزن من أجله وبكى عليه ؟؟؟!!!!
وهل سيقول محمد لنفسه : (( ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يُثخن فى الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذابا عظيم )) ؟؟؟؟!!!!!
هل .... هل......... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وإذا كان محمداً صلى الله عليه وسلم هو كاتب القرآن الكريم ، فلماذا لا تكتب قرآنا يُضاهى قرآن محمد؟؟!!!!
لقد حاول من قبل أستاذك الوقح (( أنيس شاروش )) تأليف قرآن بعنوان البهتان الحق فأضحك الدنيا من مشارقها لمغاربها على جهله وغبائه وشذوذه
وإلى حلقة قادمة بإذن الله :36_sf1_1[1]:

v]: sgsgm ig,shj .d;, frg/ ,hgv] ugdih>>