اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسد الجزائري المسلم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله


هل التوراة كان محرفا في عهد عيسى عليه السلام ؟؟ أم حرف بعد المسيح ؟؟

: [SIZE=5.2]
[SIZE=5.2]وَإِذۡ قَالَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ يَـٰبَنِىٓ إِسۡرَٲٓءِيلَ إِنِّى رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيۡكُم مُّصَدِّقً۬ا لِّمَا بَيۡنَ يَدَىَّ مِنَ ٱلتَّوۡرَٮٰةِ وَمُبَشِّرَۢا بِرَسُولٍ۬ يَأۡتِى مِنۢ بَعۡدِى ٱسۡمُهُ ۥۤ أَحۡمَدُ‌ۖ فَلَمَّا جَآءَهُم بِٱلۡبَيِّنَـٰتِ قَالُواْ هَـٰذَا سِحۡرٌ۬ مُّبِينٌ۬ (٦)

أرجو الرد سريعا بارك الله فيكم
[/SIZE]
[/SIZE]


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

المسيح عليه السلام صدّق التوراة التي أنزلها الله تعالى على موسى عليه السلام لا التي كتبها عزرا و نسبها إليه و المتتبع لتاريخ التوراة يعلم يقيناً أنها زمن المسيح عليه السلام ليست التوراة التي أنزلت على موسى عليه السلام و عليه فالمسيح مصدّق للتوراة بالجملة أما على وجه التفصيل فلا شك كان يبين ما هو موافق لشرع الله في التوراة الموجودة زمانه و ما هو مخالف له و هكذا كانت أنبياء بني إسرائيل و يدل على ذلك ما جاء في صحيح البخاري

(( عن فرات القزاز قال سمعت أبا حازم قال قاعدت أبا هريرة خمس سنين فسمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي وسيكون خلفاء فيكثرون قالوا فما تأمرنا قال فوا ببيعة الأول فالأول أعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم ))

و في فتح الباري لابن حجر


(( قوله : ( تسوسهم الأنبياء ) أي أنهم كانوا إذا ظهر فيهم فساد بعث الله لهم نبيا لهم يقيم أمرهم ويزيل ما غيروا من أحكام التوراة ، وفيه إشارة إلى أنه لا بد للرعية من قائم بأمورها يحملها على الطريق الحسنة وينصف المظلوم من الظالم . ))