الشبهة الخامسة:

قال المعترض: إن أم المؤمنين عائشة أدخلت المعازف المحرمة فى بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم ز إستدل على ذلك بالحديث الذى رواه مسلم عن السيدة عائشة و فيه ((دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار. تغنيان بما تقاولت به الأنصار، يوم بعاث. قالت : وليستا بمغنيتين. فقال أبو بكر : أبمزمور الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وذلك في يوم عيد...الحديث))

الجواب:

أن فعل السيدة عائشة لا حرج فيه لحداثة سنها وقتئذ من جهة و لأن مقولة أبى بكر كانت إجتهاداً منه،
و قد أجاز رسول الله فعل السيدة عائشة و بين للصديق أن ضرب الدفوف و التغنى فى الأعياد مباح لأهل الإسلام فى بيوتهم
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى تتمة الحديث : "يا أبا بكر ! إن لكل قوم عيدا. وهذا عيدنا".

و بهذا تنتفى الشبهة كلية بفضل الله تعالى

......يُتبع