الإشراف العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 7,445
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 1
مشكور
مرة 1
اعجبه
مرة 5
مُعجبه
مرة 2
التقييم : 11
البلد : أرض مسلمة
الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
الوظيفة : مدرّس لغة عربية
معدل تقييم المستوى
: 24
السلام عليكم.
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/14.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وقضى بأن الله يعدم خلقه=عدما ويقلبه وجودا ثان
العرش والكرسي والأرواح وال=أملاك والأفلاك والقمران
والأرض والبحر المحيط وسائر ال=أكوان من عرض ومن جثمان
كل سيفنيه الفناء المحض لا=يبقى له أثر كظل فان
ويعيد ذا المعدوم أيضا ثانيا=محض الوجود إعادة بزمان
هذا المعاد وذلك المبدا لدى=جهم وقد نسبوه للقرآن
هذا الذي قاد ابن سينا والألى=قالوا مقالته إلى الكفران
لم تقبل الأذهان ذا وتوهموا=أن الرسول عناه بالإيمان
هذا كتاب الله أنى قال ذا=أو عبده المبعوث بالبرهان
أو صحبه من بعده أو تابع=لهم على الإيمان والإحسان
بل صرح الوحي المبين بأنه=حقا مغير هذه الأكوان
فيبدل الله السموات العلى=والأرض أيضا ذات تبديلان
وهما كتبديل الجلود لساكني النـ=ـيران عند النضج من نيران
وكذاك يقبض أرضه وسماءه=بيديه ما العدمان مقبوضان
وتحدث الأرض التي كنا بها=أخبارها في الحشر للرحمن
وتظل تشهد وهي عدل بالذي=من فوقها قد أحدث الثقلان
أفيشهد العدم الذي هو كاسمه=لا شيء، هذا ليس في الإمكان
لكن تسوى ثم تبسط ثم تشـ=ـهد ثم تبدل وهي ذات كيان
وتمد أيضا مثل مد أديمنا=من غير أودية ولا كثبان
وتقيء يوم العرض من أكبادها=كالأسطوان نفائس الأثمان
كل يراه بعينه وعيانه=ما لامرئ بالأخذ منه يدان
وكذا الجبال تفتّ فتا محكما=فتعود مثل الرمل ذي الكثبان
وتكون كالعهن الذي ألوانه=وصباغه من سائر الألوان
وتبس بسا مثل ذاك فتنثني=مثل الهباء لناظر الإنسان
وكذا البحار فإنها مسجورة=قد فجرت تفجير ذي سلطان
وكذلك القمران يأذن ربنا=لهما فيجتمعان يلتقيان
هذي مكوّرة وهذا خاسف=وكلاهما في النار مطروحان
وكواكب الأفلاك تنثر كلها=كلآلئ نثرت على ميدان
وكذا السماء تشق ظاهرا=وتمور أيما موران
وتصير بعد الإنشقاق كمثل ها=ذا المهل أو تك وردة كدهان
والعرش والكرسي لا يفنيهما=أيضا وإنهما لمخلوقان
والحور لا تفنى كذلك جنة الـ =مأوى وما فيها من الولدان
ولأجل هذا قال جهم إنها=عدم ولم تخلق إلى ذا الآن
والأنبياء فإنهم تحت الثرى=أجسامهم حفظت من الديدان
ما للبلى بلحومهم وجسومهم=أبدا وهم تحت التراب يدان
وكذلك عجب الظهر لا يبلى بلى= منه تركب خلقة الإنسان
وكذلك الأرواح لا تبلى كما=تبلى الجسوم ولا بلى اللحمان
ولأجل ذلك لم يقر الجهم ما ال=أرواح خارجة عن الأبدان
لكنها من بعض أعراض بها=قامت وذا في غاية البطلان
فالشأن للأرواح بعد فراقها=أبدانها والله أعظم شان
إما عذاب أو نعيم دائم=قد نعمت بالروح والريحان[/poem]
[SIZE=6]
[FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
/*/*/*/
لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا
المفضلات