المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء

[u][color=#000000]لكل انسان نقاط ضعفه، والذكي هو من يستطيع التغلب على هذه النقاط ويتحكم بمصيره،
تقصدين العزيمة وقوة الايمان والتوفيق من المولى عز وجل
ان نتغلب على نقاط الضعف فهذه هي العزيمة والايمان فلا مثيل لهما
أما ان نتحم بالمصير فبالإرادة الصادقة النقية والاخلاص للمولى عز وجل في النية والعمل

الدقيقــــة الاولـى:
مــأســـاة : أن تصبح كالاعمى الذي يتكىء على كتف شخص غريب لا يعلم ماذا سيكون نهاية الطريق الذي سيوصله إليه.
تلك هي الفاجعة وبدايت نهاية كينونة ذات الانسان
ولكن ربما تلونة الحياة بصور تطرنا الى ذالك ... للمسألة عدت أوجه

الدقيقــة الثــانية:
غبـــاء: عندما تصبح بطيبتك مكانا يٌلقي عليه المستغلون جبروتهم وأخطائهم لأنك طيب وستسكـت ولن تــواجـه.
ربما كنت أطلق عليها طيبة حد الجنون

الدقيقـــة الثــالثـه :
ســُخـط :عندما ترى أنسانا ظاهره ملتزم وداخله أنسان مغتاب ومنافق لم ينسى أن البشر لم يروه ولكنه نسي أن فوقه من يراه.
نسأل الله ان نكون من أهل الاخلاص في النية والصدق في العمل

الدقيقــة الــرابــعـة:
غـــرابـــة :عندما يكون كل الناس معك خوفاً منك ومن لسانك وليس إحترامًا لك .
صورة واقعية قد نراها كثيرا

الدقيـــقة الــخــامسـة :
خيـــانة :عنــدما تكتــم أخطــاء غيــرك خـوفـاً عليهـم ووفـاء منك لهم وتصدم بأن أخطاءهم نُشرت بين الناس على أنها أخطاءك أنت وهم طاهرون من الخطأ .
الا يكون لنفاق النفس هنا بذرة ربما تنبت

الدقيــقــة الســـابعة:
قـــنـــاع: عندمـا ترى فلانا يهـلل بقدوم شخص ما وقد كانوا معا قبل دقائق معدوده .
لم لا تحدث أيضا

الدقيـــقة الثــامـنه :
أيـــن: عندما ينقلب رأسـا على عقب ما كان يجمعك به من المحبة فتسأل نفسك : أين تلك العشرة؟ ولا تسمع غير صدى صوتك هو الذي يجيـب على تسـألك .
لها طعم مر جدا

الدقيـــقة التـــاســعـة :
ألـــم : عندما تضع الطيبه والاحترام لهـم وهم وضعوك بقائمـة الانتظار وعندما يأتيهم الملل يأتوا ليبحثوا عنك .
توجد لأمثالهم سلة محذوفات

الدقيـــقة الحــاديــة عشر :
مــزاجيــة: عندمـا نأخـذ أحكام ديننا متى شئنا ونتناساها متــى مـا عارضت دواخلنا .
انه النفاق بأم عينه

الدقيقـــة الثــانية عشـر:
إستحـــقــار: عندمـا نعبس وتمــلأ أعيننا نظرات غريبة عنـد رؤية وجه فلان وعندما نـُسأل مالذي بينك وبينــه ؟ تــرد: أبداً ليس من مستوانـــا.
نسأل الله أن يطهر قلوبنا من الكبر والغرور




جزاك الله خيرا