أشهد أمام الله أنكم فرسان للإسلام

فلو كانوا أكثر منا مئات المرات فالله سبحانةوتعالى لدية من الجنود أضعاف أضعافهم
من هم أقوى وأعظم بدون مقارنة
حين قرأت هذه الفقرة تذكرت آية في سورة المدثر في قوله تعالى (( عليها تسعة عشر)) الآية 30
وعندما نزلت هذه الآية قال أَبو جهل : " يا معشر قريش أما يستطيع كل عشرة منكم مقاومة واحد منهم فتغلبونهم"، وقال أبو الأشد بن كلدة بن خلف الجمحي: "لا بل اكفوني أنتم أمراثنين منهم وعلي الباقي أنا أكفيكموهم"

فنزل قول الله تعالى (( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ))

ذَكَرَ اللّهُ عدد الخزنة إِخباراً وإِضلالاً للكافرين، وليتيقن الذين أوتوا الكتاب، ويزدد الذين آمنوا إيماناً

فسبحان الله الذي لا يعلم جنوده إلا هو وجزاكم الله خيراً على موضوعكم الرائع