المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهزبر
السلام عليكم.

وفقت في الموضوع اخي الكريم. وقضيت على الشبهة.

فحروب الاسلام لم تكن للابادة كما هي حروب الخنازير وانما للدعوة الى الله وتهيئة الارضية لذلك. ويمكن ان نبرز ذلك ايضا من خلال نتائج معركة بدر في الجزيرة العربية فقد اصبح جانب المسلمين مرهوبا وعرف الكل بان هذه القوة الصغيرة في عددها كثيرة بنصر الله لها. ..

{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ }الأنفال9

وقد قال بعض دعاة الغرب واذنابه عن هذه الاية بان الملائكة كانوا روحا معنوية وليس ملائكة يقاتلون ويقتلون.

نقول بان الله قد ساند المسلمين معنويا بالفعل بانزال الغيث النافع وتثبيتهم. ولكن الاية تقول.(بالف من الملائكة) ولا يمكن ان نقيس الروح المعنوية بعدد على الاطلاق فنحن نقول ان روحك المعنوية مرتفعة ولا يجوز ان نقول ان أرواحك المعنوية مرتفعة ولا يجوز كذلك في اللغة ان نقول (زيد يملك الف روح معنوية مرتفعة) بل الصواب ان نقول زيد يملك روحا معنوية مرتفعة.

الحمد لله كل الشبه قميئة امام الاسلام.

من يريد ان يلقي الشبه على الاسلام مثله عندي كمثل من يريد ان يقيم ثقبا في جبل احد بذيل قط وهو يحسبه حديدة.

جزيت خيرا اخي
أخي الحبيب الهـــــــزبر جزاك الله خيرا على مرورك العطر
ومشاركتك القيمة :p01sdsed22: جعلها الله فى ميزان حسناتك
تشرفت بمرورك العطر
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إدريسي
الشبهة من أولها باطلة،

نسأل صاحبها فنقول:

أي مقياس اعتمدت عليه، لتقرر شبهتك؟

فيقول أنه حاكم ذلك إلى منطق الماديات، وهذا مرفوض، لأنه كان عليه(( أن يحاكم ذلك إلى منطق الغيبيات، وأثناء ذلك سيتبين أن الحادثة لا تناقض صريح العقل، أي ليست من محالات العقول، وإنما من محارات العقول.))
أخي الحبيب إدريسى جزاك الله خيرا
ولو كان لديهم مقياس يفرقون بة بين الحق والباطل لن يظلوا من الاساس على ماهم عليه بل لا أتبعوا النور والرحمة التى أرسلها الله سبحانة وتعالى للعالمين
بارك الله فيك أخي الكريم تشرفت بمرورك العطر

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقار
أشهد أمام الله أنكم فرسان للإسلام



حين قرأت هذه الفقرة تذكرت آية في سورة المدثر في قوله تعالى (( عليها تسعة عشر)) الآية 30
وعندما نزلت هذه الآية قال أَبو جهل : " يا معشر قريش أما يستطيع كل عشرة منكم مقاومة واحد منهم فتغلبونهم"، وقال أبو الأشد بن كلدة بن خلف الجمحي: "لا بل اكفوني أنتم أمراثنين منهم وعلي الباقي أنا أكفيكموهم"

فنزل قول الله تعالى (( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ))

ذَكَرَ اللّهُ عدد الخزنة إِخباراً وإِضلالاً للكافرين، وليتيقن الذين أوتوا الكتاب، ويزدد الذين آمنوا إيماناً

فسبحان الله الذي لا يعلم جنوده إلا هو وجزاكم الله خيراً على موضوعكم الرائع
أخي الحبيب ذو الفقار أسعدنى مرورك كثيرا
جزاك الله خيرا
الفرسان دائما تحتاج الى سيوف ونحمد الله على أن رزقنا بسيف البشـــــــارة
حفظكـــــم الله ووفقكــــــــم دائما