التعقيب الثاني
- ذكر المسيح في نفس النص مع بيان صفته الأساسية
والتي تخبر ايضا بالمنوط به فى هذه الحياة
والواقع في تلك الآونة يؤيد ذلك
اذ نحن بين وثنية محضة يتخبط فيها الانسان بين عبادة البشر للبشر
وبين مادية طاغية ابتعدت بالجسم عن الروح
فكان لابد ان يبرز مصلح من قبل الله وهو المسيح
يرجع الامور الى نصابها ويرد العقول الى صوابها
فينتقل بهم من الكفر الى الإيمان ومن الشرك الى التوحيد
لا الى إله متجسد يخلصهم من خطيئة لم يفعلوها
ويتغاضى عن مصائب اكبر هم غارقين فيها
اهمها تعطيل الحكمة من الخلق وتوجيه العبادة الى المخلوق