التعقيب الرابع

الثقة في الخبر تنبع من الثقة في المخبر فإذا كان المخبر هو المسيح فإن الثقة عند النصارى تكون منتهية قد يبحث النصارى عن مخرج بأنه ربما خان المسيح التعبير و القصد او قد يكون اعتراه السهو نقول لا لأن المسيح اكد الخبر بأكثر من مؤكد ويكفى في التأكيد ان يتبع المسيح لفظ الحقيقي بوحدك والإله الحقيقي عند كل القناعات هو الإله الكامل في ذاته وصفاته فأذا اكدت نفيت عن غيرك الوهم خلاف ذلك واغلقت في وجهه باب الإضافة والإستدراك ولا اقصد بالمتوهم الإنسان العادي الذي ينهي عنده الأمر نعت الإله بالحقيقي انما الانسان الذي يظن بالمسيح شيء اخر منافي لحقيقته وحجمه.