عبد الله بن سبأ وأتباعه وبداية الفتنة:

وهو رجل يهودى من اليمن وقد ادعى الاسلام وهو قائد التشيع فى كثير من البلدان منها العراق ومصر
ادعى هذا الرجل الكاذب ان الرسول يجب ان يكون قد اوصى بأحد من بعده بالخلافه وادعى ان على بن ابى طالب هو الاحق بالخلافه من عثمان بن عفان بل ومن ابو بكر وعمر رضى الله عنهم جميعا .
اشعل الفتنه فى قلوب تابعيه باصدار بعص الكتب يفترى بها على الصحابه وعلى عثمان بأكاذيب لا صحة لها بل وزور كتب على السنة الصحابه تحث على الخروج على عثمان وقد تبرأ الصحابه من كل ما نسب اليهم من .
فقاد المتمردون وحاصر بيت عثمان بن عفان رضى الله عنه وقتله وهو صائم يقرأ القرآن.
ظل المتمردون يطالبون على ابن ابى طالب بتولى الخلافه ومعهم كبار الصحابه حتى وافق على بعد فتره من الرفض وكان على احق واحد بالخلافه بعد عثمان بن عفان
منذ ذلك الحين اختلف كبار الصحابة والمسلمين في كيفية التصرف مع القتلة في فتنة مقتل عثمان (رضي الله عنه)

وجهة نظر معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ومن معه (أهل الشام) :

* قـُتِل صاحب رسول الله، أحد العشرة المبشرين بالجنة، ذو النورين، خليفة المسلمين، في الشهر الحرام، وأرسلت أم المؤمنين أم حبيبة إلى أخيها معاوية قميص عثمان ملطخًا بالدماء، ومعه أصابع زوجته نائلة اللي قطعت أثناء قتله، كل ذلك وأكثر من ذلك أجج مشاعر المسلمين، حتى قال رسول معاوية لعلي (رضي الله عنهما): (تركت ستين ألف شيخ يبكون تحت قميص عثمان وهو على منبر دمشق)
* حكم القصاص مقدم على حكم البيعة (حسب اجتهاده)، بمعنى أنه لن يبايع الخليفة حتى يُسلّمه القتلة الذين قتلوا عثمان رضي الله عنه، فحتى يُسلمه إياهم فقط: هو متوقف عن البيعة
* قال معاوية أنه لن يبايع من يؤوي القتلة، فقتلة عثمان مندسين في عسكر علي، لذا خشي معاوية إن بايع عليا أن تسنح الفرصة للقتلة أن يظلموهم ويعتدوا عليهم ويضيع دم عثمان
* يجب أن يحرص معاوية على القصاص لأنه ولي الدم (نظرا لقرابته من عثمان) تطبيقا لقول الله تعالى: {وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا} [الإسراء 33]

* لم يكن معاوية حريصًا على الخلافة أبدًا، ولم يطلبها أصلاً، بل كان يعلم أن الخلافة في كبار الصحابة، خاصة في بقية الستة من أهل الشورى، كما أنه قال عن علي: (إني لأعلم أنه أفضل مني وأحق بالأمر)



يتبع