.
الإصحاح الواحد والعشرون

هذا الإصحاح عبارة عن حواديت وأمثال

مت 13:34
هذا كله كلم به يسوع الجموع بأمثال . وبدون مثل لم يكن يكلمهم

----------------------


شجرة التين
يسوع يفضح نفسه علناً


لوقا 21:30
متى افرخت تنظرون وتعلمون من انفسكم ان الصيف قد قرب


لوقا 13: 6
و قال هذا المثل كانت لواحد شجرة تين مغروسة في كرمه فاتى يطلب فيها ثمرا و لم يجد 7 فقال للكرام هوذا ثلاثة سنين اتي اطلب ثمرا في هذه التينة و لم اجد اقطعها لماذا تبطل الارض ايضا 8 فاجاب و قال له يا سيد اتركها هذه السنة ايضا حتى انقب حولها و اضع زبلا 9 فان صنعت ثمرا و الا ففيما بعد تقطعها

ولكن يسوع دمر شجرة التين من أول وهلة

مت 21:19
فنظر شجرة تين على الطريق وجاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط . فقال لها لا يكون منك ثمر بعد الى الابد . فيبست التينة في الحال

علماً بانه كان يعرف أنه ليس موسم التين ولكنه طمع (لعله يجد فيها شيء) .

مرقس 11: 13
فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق و جاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين


وعلماً بأنه يعرف أن موسم جني الثمار في الصيف بقوله :

لوقا 21: 29
و قال لهم مثلا انظروا الى شجرة التين و كل الاشجار 30 متى افرخت تنظرون و تعلمون من انفسكم ان الصيف قد قرب .

فهل هذا جهل من يسوع أم إتلاف في نعم الله ؟ الكبرياء ياسادة يولد الكفر .

معلش أصل برستيج يسوع إتبهدل فلم يجد شيء يحفظ ماء وجهه إلا إفساد وتخريب الطبيعة ، لعله كانت قد تفيد فقيراً أو عابر سبيل ولكن ليسوع رأي آخر ... ولا حول ولا قوة إلا بالله .

----------------------

الإصحاح الثاني والعشرون


يسوع يستخدم رئيس الشياطين

لوقا22: 3
فدخل الشيطان في يهوذا الذي يدعى الاسخريوطي و هو من جملة الاثني عشر

لوقا أخفى هذه القصة ولكن يوحنا رفع الستار وكشف أن يسوع هو الذي ادخل الشيطان في يهوذا ، حيث غمس اللقمة ووكل شيطان عليها فأخذها يهوذا بكل ثقة وآمان وأدخلها في فمه دون ان ينتظر غدر من يسوع وما كان يتوقع الخيانة من يسوع فحينئذ دخل الشيطان في يهوذا بأمر يسوع

يوحنا13: 26
اجاب يسوع هو ذاك الذي اغمس انا اللقمة و اعطيه فغمس اللقمة و اعطاها ليهوذا سمعان الاسخريوطي 27 فبعد اللقمة دخله الشيطان فقال له يسوع ما انت تعمله فاعمله باكثر سرعة

وفي هذه اللحظة ما كان يهوذا خطط لبيع يسوع للكتبة بدل الشيطان الموكل من يسوع هو الذي وسوس ليهوذا ليبيع يسوع بثمن بحث انتقاماً من غدره ليهوذا وإدخال الشيطان فيه .

لذلك قال يسوع : ما انت تعمله فاعمله باكثر سرعة (بوحنا 13:27) .

فالشيطان جليس اليسوع وتلاميذه ويسوع فعل كل لهذا ليُسخر يهوذا لصالحه .. وكان أحق على الكنيسة إدانة يسوع على فعلته المشينة وليس بصب الكره على يهوذا المسكين ضحية غدر يسوع به .


----------------------


يسوع يشتهي شهوة

لوقا 22: 15
و قال لهم شهوة اشتهيت ان اكل هذا الفصح معكم قبل ان اتالم

فالشهوة هي: الميل والرغبة، وتنطوي على أمرين اثنين معًا: فطرة غريزية بشرية، ولذة جثمانية جسدية؛ ولذلك فهي موجودة في أصل خلقتك التي خلقك الله عليها. فالشهوة من الأمور الفطرية التي جبلنا الله عليها، ووضعها فينا لحكم وفوائد عديدة؛ منها: حفظ النسل، وتحقيق المتعة للرجال والنساء، وغيرها من الفوائد.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (إن الله خلق فينا الشهوات واللذات لنستعين بها على كمال مصالحنا، فخلق فينا شهوة الأكل واللذة به فإن ذلك في نفسه نعمة وبه يحصل بقاء جسومنا في الدنيا، وكذلك شهوة النكاح واللذة به هو في نفسه وبه يحصل بقاء النسل.فإذا استعين بهذه القوى على ما أمرنا؛ كان ذلك سعادة لنا في الدنيا والآخرة وكنا من الذين أنعم الله عليهم نعمة مطلقة. وإن استعملنا الشهوات فيما حظره علينا بأكل الخبائث في نفسها، أو كسبها كالمظالم أو بالإسراف فيها، أو تعدينا أزواجنا أو ما ملكت أيماننا؛ كنَّا ظالمين معتدين غير شاكرين لنعمته).

----------------------


يسوع يلعن مُسلمه

لوقا22: 22
و ابن الانسان ماض كما هو محتوم و لكن ويل لذلك الانسان الذي يسلمه

إن كان يسوع جاء للفداء ويسوع هو الذي أدخل الشيطان في يهوذا ، فلماذا يلعن مُسلمه طالما أنه حان موعد الخلاص ؟ دا إنفصام في الشخصية ام عيب وحي ؟!!!!!!!!!

----------------------


تلاميذ يسوع ضربوا بعض

لوقا22: 24
و كانت بينهم ايضا مشاجرة من منهم يظن انه يكون اكبر

شوية صيع .

----------------------


بطرس شيطان ومنافق وكاذب

لو 22:34
فقال اقول لك يا بطرس لا يصيح الديك اليوم قبل ان تنكر ثلاث مرات انك تعرفني

متى 26
33 فاجاب بطرس و قال له و ان شك فيك الجميع فانا لا اشك ابدا 34 قال له يسوع الحق اقول لك انك في هذه الليلة قبل ان يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات

تعهد وأقسم بانه لن يشك في يسوع ولكنه كاذب

مرقس 14: 29
فقال له بطرس و ان شك الجميع فانا لا اشك 30 فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم في هذه الليلة قبل ان يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات 31 فقال باكثر تشديد و لو اضطررت ان اموت معك لا انكرك و هكذا قال ايضا الجميع

مرقس 14: 71
فابتدا يلعن و يحلف اني لا اعرف هذا الرجل الذي تقولون عنه 72 و صاح الديك ثانية
علماً بأن يسوع منع القسم (الحلف) وقال من فعل ذلك فهو شرير ووحش وحيروح النار .

فهل أنكر بطرس يسوعه لأنه علم أن المقبوض عليه ليس هو يسوع أم أن بطرس كاذب؟!!!!!

----------------------


يسوع وتلاميذه بلطجة بلا حدود

لوقا 22: 36
فقال لهم لكن الان من له كيس فلياخذه و مزود كذلك و من ليس له فليبع ثوبه و يشتر سيفا


الذين يحاولوا أن يظهروا العفة والمحبة وأنهم ناصري الحق والإسلام ظلمه... فتعالى نرى قصة من قصص ربهم وتلاميذه وحملهم السيوف وقطع أطراف واجزاء مِن أجساد مَن يحاول أن يقف أمامهم .

قال لهم ربهم :

لوقا
22: 36 فقال لهم لكن الان من له كيس فلياخذه و مزود كذلك و من ليس له فليبع ثوبه و يشتر سيفا

22: 38 فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان فقال لهم يكفي

فعندما واجهنا اهل الصليب بهذا الكلام قالوا : يرى القديس أمبروسيوس أن السيف الذي طلب السيد من تلاميذه أن يقتنوه هو "كلمة الله" التي تُحسب كسيفٍ ذي حدين. فليس المقصود هو السيف كسيف بل المقصود أن السيف هو كلمة الله

فقالنا إن كان كلامكم صدق ... فهل كلمة الله تقطع الأذن

لوقا :
22: 49 فلما راى الذين حوله ما يكون قالوا يا رب انضرب بالسيف

22: 50 و ضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه اليمنى

فالقديس أمبروسيوس مخطأ وكلامه باطل

فقالوا : طيب ؛ يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن هذين السيفين لم يكونا سوى سكينين كبيرين كانا مع بطرس ويوحنا

قلنا : ومنذ متى يطلق على السكين سيف ؟ هل لديكم دليل من العهد القديم يشير إلى أن السكين سيف ؟

فها هو العهد القديم يثبت كذب القديس يوحنا :

تك 22:10 ثم مدّ ابراهيم يده واخذ السكين ليذبح ابنه

فلو كان السكين سيف فلماذا لم يذكر بقول : ثم مدّ ابراهيم يده واخذ السيف ليذبح ابنه ؟


ومنذ متى شراء السكاكين يتسبب في بيع الثوب ؟ هل السكين غالي الثمن بهذا الشكل ؟ ياأخي رحم الله أمرى عرف قدر نفسه

قالوا : مقصد القديس يوحنا الذهبي الفم أن هذين السكينين كانوا للأستخدام لعيد الفصح ؟

قلنا : هذا هراء لأن عيد الفصح لا يحتاح سكاكين لأن الطعام خبز لاغير ... ولا أحتياج لسكاكين حادة الشفرة لتقطيع هذا الخبز .

قالوا : الأب ثيؤفلاكتيوس قال بلا شك وجود سيفين في أيدي أثنى عشر صيادًا لا يساويان شيئًا أمام جماهير اليهود وجنود الرومان القادمين للقبض عليه

قلنا : اثبتوا على رأي واحد ... السيفان سيوف مادية ام روحية ؟

قالوا : لا ؛ هي سيوف مادية استخدم بطرس واحد منها فضرب "ملخس" عبد رئيس الكهنة وقطع أذنه اليمنى.

فقلنا : دقة متناهية .. الأذن اليمنى ؟ ولماذا اليمني ؟

قالوا : الأذن اليسرى تعني السماع المادي ، واليمنى تعني الروحي .

قلنا : ده زي السيف المادى والسيف المعنوي ؛؛ جديدة

قلنا :
* ولماذا كان يحمل التلاميذ سيوف ؟ أليس هذا بعلم يسوع ربهم ؟
* لماذا أخذ التلميذ الإذن بالضرب قبل الضرب ؟ أليس هذا المتفق عليه سابقاً ؟
* وإن لم ينتظر التلميذ أخذ الإذن من يسوع بالضرب ؛ فلماذا أخذ الإذن ؟
* لماذا ضرب تلميذ يسوع امام يسوع عبد رئيس الكهنة وقطع اذنه بهذه الدقة المتناهية علماً بأن الأذن ليست هدف سهل للسيف او السكين ؟ أليس هذا دليل على دقة التصويب وكشف انهم محترفين حمل السيوف ؟
* هل من السهل قطع الأذن بهذه السهولة ام أن المسك بها وقطعها هو الأصح ؟ فهل سمح عبد رئيس الكهنة بأن تُمسك أذنه لتقطع ام أن دقة استخدام السيف هي التي كانت مفاجئة ؟
* أين هي مقولة يسوع "من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الآخر"؟
* ما الذنب الذي فعله عبد رئيس الكهنة ليكون مصيره قطع آذنه ؟


فقالوا : يسوع رد للعبد آذنه مرة أخرى ونهر التلميذ بسبب فعلته وطلب منه رد سيفه .

قلنا : إن كان هذا صدق : لماذا لم يامر يسوع التلميذ برد سيفه فور إخراجه بدلاً من الأنتظار لقطع الآذن ؟ ولماذا لم يأمر يسوع التلميذ برد السيف لحظة أخذ الإذن بالضرب ؟

قالوا : ربما لم يسمع بطرس الإِجابة إذ كان قد أُمتص كل فكره بالمنظر المثير، أو لعله كان لم يستيقظ تمامًا من النوم .

قلنا : الأمر أصبح ظاهر الآن للجميع .. لأن النائم لا يمكن أن يحدد مكان موضع سكين ... واستخدام سيف أو سكين في هذه الحالات يعتبر فتونه ... وهذا يدل على أنها سيوف وكان التلاميذ يحملونها . والموقف لا يحتمل مبررات بقول ان بطرس لم يسمع ربه فالكل يستمع ويترقب الخطوة التالية لأن الجميع سمع بطرس وهو يأخذ الإذن ، ولماذا نسى وحي لوقا أن يوضح للوقا أن يسوع نهر بطرس ولكن بطرس لم يسمعه ؟

* هل الوحي تذكر القصة بالكامل ونسى ما ذكره يسوع لبطرس ؟

مبرارات ساقطة والجريمة واضحة وضوح الشمس في الظهيره

إذن فمقولة : و من ليس له فليبع ثوبه و يشتر سيفا تثبت أن السيف المقصود سيف مادي وليس سيف معنوي .


*هل ما فعله التلميذ يوحي بأن التلاميذ من العُصاه ولا يحترموا ربهم ؟
* وإذا اخذ يسوع علاج عبد رئيس الكهنة برد آذنه مرة أخرى ... هل هذا ينفي حمل التلاميذ السيوف وينفي ما حدث وينفي أن الكتاب المقدس كشف أنهم عصابة تحمل السيوف وتستخدمها ضد الأخرين بظلم وعدوان ... وإلا:

ماذا فعل عبد رئس الكهنة لقطع آذنه ؟
ماذا فعل عبد رئس الكهنة لقطع آذنه ؟
ماذا فعل عبد رئس الكهنة لقطع آذنه ؟


وأين مقولة "من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الآخر"؟

هؤلاء هم فتوات العهد الجديد

----------------------


يسوع يكتفي بسيفان فقط

لوقا 22: 38
فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان فقال لهم يكفي

قال القديس يوحنا الذهبي الفم أن هذين السيفين لم يكونا سوى سكينين كبيرين كانا مع بطرس ويوحنا ..... وكلنا نعلم أن حملة السكاكين هم شوية صيع .

وقال الأب ثيؤفلاكتيوس : بلا شك وجود سيفين في أيدي أثنى عشر صيادًا لا يساويان شيئًا أمام جماهير اليهود وجنود الرومان القادمين للقبض عليه، خاصة إن كان السيفان مجرد سكينتين، حتى إن كانا سيفين حقيقيين فإن هؤلاء الصيادين بلا خبرة في استخدام السيوف .

فالدليل على أنهم بلا خبرة في استخدام السيوف أو السكاكين نجد أنهم قطعوا أذن عبد رئيس الكهنة ... يا عالم هل الذي بلا خبرة في استخدام السكاكين لديه القدرة على الإتقان في قطع الأذن فقط ؟ يا ااااسلام على قلة الخبرة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فهل من يكرز بالمحبة يأتي بشوية عاطلين ويامرهم بحمل السيوف ؟ فكانوا سيف أو سيفان أو سكينة وأو مطوة .. فالمحبة لا تُكرز بالدم .


----------------------


يسوع ضعيف ويحتاج تقوية

لوقا22: 43
و ظهر له ملاك من السماء يقويه

كيف يكون يسوع هو الله ويستمد قوته من ملاك مخلوق ؟ وإن كان يسوع لا يحتاج لملاك لكي يقويه ، فمن ارسل هذا الملاك له ؟ هل الرب يرسل لنفسه من يقويه !!!!!!!!!؟ إيه الكلام الفارغ دا !

----------------------


انظروا على جهل التلاميذ وفشلهم

لوقا22: 45
ثم قام من الصلاة و جاء الى تلاميذه فوجدهم نياما من الحزن 46 فقال لهم لماذا انتم نيام قوموا و صلوا لئلا تدخلوا في تجربة

1 كو 1:27
بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء


الصلاة خيراً من النوم أيها الجهلاء الأغبياء.

----------------------


يسوع ابن انسان أم ابن الله ؟

لوقا22: 48
فقال له يسوع يا يهوذا ابقبلة تسلم ابن الانسان

----------------------


تيس أم خروف يُساق

لوقا22: 54
فاخذوه و ساقوه و ادخلوه الى بيت رئيس الكهنة

اشعياء 1:11
لماذا لي كثرة ذبائحكم يقول الرب اتخمت من محرقات كباش و شحم مسمنات و بدم عجول و خرفان و تيوس ما اسر

فلماذا اطلق على يسوع خروف ولم يطلق عليه تيس ... أليس التيس ذبيحة مثل الخروف ؟ أهي العنصرية !

ألم يذكر العهد القديم أن ذبيحة الخطية تيس وليس خروف ؟

عد 7:16
و تيس واحد من المعز لذبيحة خطية

----------------------


بذل ابنه لنسخر منه

لوقا 22: 54
فاخذوه و ساقوه

لوقا 22: 63
و الرجال الذين كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزئون به و هم يجلدونه

لوقا 22: 64
و غطوه و كانوا يضربون وجهه و يسالونه قائلين تنبا من هو الذي ضربك

لوقا 22: 65
و اشياء اخر كثيرة كانوا يقولون عليه مجدفين

لوقا 23: 11
فاحتقره هيرودس مع عسكره و استهزا به و البسه لباسا لامعا (ملابس الغوازي)

لوقا 23: 16
قال بيلاطس : فانا اؤدبه

لوقا 23: 27
النساء يلطمن عليه

لوقا 23: 36
و الجند ايضا استهزاوا به

لوقا 23: 46
اسلم الروح

في حالة الموت تنحل العضلات القابضة لفتحة الشرج والعضو الذكري ليتبول وليتبرز الميت تلقائي

----------------------


بطرس والديك


أعلن يسوع بنبوءة كاذبة أن بطرس الشيطان وهو أحد تلاميذه سينكر يسوع ثلاثة مرات والدليل على ذلك سنجد في الإنكار الثالث صياح الديك .

متى 26
33 فاجاب بطرس و قال له و ان شك فيك الجميع فانا لا اشك ابدا 34 قال له يسوع الحق اقول لك انك في هذه الليلة قبل ان يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات



في إنجيل مرقس الذي سبق الأناجيل الثلاثة أعلن بأن الديك صاح في الإنكار الأول ، وبعد صياح الديك سئل مرتان وانتهى .

مرقس 14
67 فلما رات بطرس يستدفئ نظرت اليه و قالت و انت كنت مع يسوع الناصري 68 فانكر قائلا لست ادري و لا افهم ما تقولين و خرج خارجا الى الدهليز فصاح الديك 69 فراته الجارية ايضا و ابتدات تقول للحاضرين ان هذا منهم 70 فانكر ايضا و بعد قليل ايضا قال الحاضرون لبطرس حقا انت منهم لانك جليلي ايضا و لغتك تشبه لغتهم 71 فابتدا يلعن و يحلف اني لا اعرف هذا الرجل الذي تقولون عنه .

لاحظ أن يسوع قال لبطرس : قبل ان يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات ... والديك صاح بعد الإنكار الأول وبعد الصياح أنكر بطرس يسوع مرتان علماً بأن يسوع قال أن بطرس ينكره ثلاثة مرات قبل صياح الديك ولكن إنجيل مرقس أشار أنه بعد الإنكار الأول صاح الديك ثم أنكر بطرس يسوع مرتان بعد الصياح .


فلو جئنا بإمتحان في أي مدرسة أو جامعة لاهوتية وسألنا سؤال مضمونه : هل صدق "رب المجد يسوع" في نبوءته وصاح الديك بعد الإنكار الثالث لبطرس ام الثاني أم الأول ؟

فأيهم نعتبرها إجابة صحيحة ؟

1) صاح الديك في الإنكار الأول طبقاً لإنجيل مرقس............... صواب ام خطأ
2) صاح الديك في الإنكار الثالث ........ صواب ام خطأ


فمن إذن الكاذب ؟
*هل نبوءة يسوع كاذبة ؟... أكيد
*هل الوحي كاذب ؟..... أكيد
*هل كتبة الأناجيل مساطيل ؟.... طبعاً
*هل الخطأ في الترجمة ؟.... براءة في هذه النقطة فقط

.
لي رأي بسيط وسهل ويريح جميع الأطراف وهو : توجيه التهمة للديك لأن الديك لم يحترم نبوءة يسوع وبذلك يتم ذبحه .

----------------------


يسوع جاء للاستهزاء به فقط

لوقا22: 63
و الرجال الذين كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزئون به و هم يجلدونه 64 و غطوه و كانوا يضربون وجهه و يسالونه قائلين تنبا من هو الذي ضربك

----------------------


سر من أسرار الصلب

لوقا 22: 65
و اشياء اخر كثيرة كانوا يقولون عليه مجدفين

فجاء حول ضرب يسوع قولهم : "الرجال الذين كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه. وغطوه وكانوا يضربون وجهه ويسألونه قائلين: تنبأ: من هو الذي ضربك؟ "فابتدأ قوم يبصقون عليه ويغطون وجهه ويلكمونه ويقولون له تنبأ. وكان الخدام يلطمونه"

فما هي هذه الأشياء الأخرى والتي جاءت في قول : و اشياء اخر كثيرة كانوا يقولون عليه مجدفين ؟ فهل كانوا يتهمونه بالشذوذ مثلاً ؟ أو استخدموا معه الخوازيق ؟ وهل الوحي اكتفى بما أعلنه واستكفى بذلك لعدم نشر فضائح عن يسوع أكثر من ذلك ؟

----------------------


يسوع أعلن أنه ليس ابن الله

لوقا22: 70
فقال الجميع افانت ابن الله فقال لهم انتم تقولون اني انا هو

لو 4:41
وكانت شياطين ايضا تخرج من كثيرين وهي تصرخ وتقول انت المسيح ابن الله . فانتهرهم ولم يدعهم يتكلمون لانهم عرفوه انه المسيح

----------------------


يتبع
الإصحاح الثالث والعشرون


.