النتائج 1 إلى 10 من 35
 

العرض المتطور

  1. #1
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 48
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 35

    افتراضي




    وبعد هذه التعريفات التي لو قرأها الكاتب لما كلف نفسه عناء بحثه التافه نعود إلى ما كتب لنراه يستدل بالقرآن ليثبت لنا أمور نحن نؤمن بها تماماً كأن يريد إثبات أن الجن خُلق من نار، وأن إبليس خُلق من نار، وأن الشياطين من نار، وهذا لم نختلف معه فيه فكما ذكرنا أن هذه المسميات تدخل في عموم اسم الجنس (( الجن )) وأن كل منها يختلف عن الآخر في قدرته وفي إيمانه أو طغيانه وتمرده ،ولكنه بغباء يثبت لنا جهله فيقول

    " في حوار سليمان والجن : قال عفريت من الجن أنا أتيك به ( عرش ملكة سبأ ) قبل أن تقوم من مقامك .... قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ( النمل 27 : 39-40 )
    وهنا العفريت واحد من الجن كما إبليس وعند العفاريت علم من الكتاب ، ترى أي كتاب ذلك الذي تعرفه العفاريت ؟ "

    إنتهى كلامه


    السؤال هنا .. هل الذي عنده علم من الكتاب هو العفريت ؟ على من يعود الضمير فى كلمة عنده ؟ هل يعود على العفريت أم يعود على متكلم آخر ؟!! إما أن يكون جهلاً وهذا طامة أو يكون تدليساً فتكون الطامة أكبر فالآية الكريمة تقول

    " (قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ *قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) "


    فالذي رد على العفريت كما قال أكثر أهل التفسير اسمه آصف بن برخيا وكان صديقا صالحا، وكان قريبا لسليمان؛ قيل إنه ابن خالته، وقيل إنه سليمان نفسه ، وهو الذي رد على العفريت .. والله أعلم .


    ويقول الكاتب أن لإبليس ذرية في القرآن فلا نختلف في ذلك لقول الله تعالى
    "( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا) سورة الكهف الآية 50

    ولكن طريقة وجود نسله هل هي عن تزاوج أو غيره ، لا دليل عليها من نص صريح.
    ويرجع مرة أخرى ليقول

    " يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم ( أصدقائهم ) من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغت آجالنا الذي أجلت (الأنعام 6 : 128)
    وهنا نرى المتعة متبادلة بين الإنس والجن ، لكن لم يوضح أي نوع من المتعة "

    الغريب أنه يفسر كلمة أوليائهم بأنهم أصدقائهم ، ثم يأتي بنتيجة ويقول ان هناك متعة متبادلة بين الجن والإنس متناسياً أن من خصتهم المتعة هم أولياء الجن وليس الإنس فمن هنا نقول ..من الذي إستمتع بالجن ؟ هل هم الإنس أم أولياء الجن من الإنس ؟ للعاقل الجواب .


    ودعونا نفسر هذه الآية حتى لا نترك مجال للارتياب تقول الآية الكريمة "وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ) سورة الأنعام الآية 128
    هذا فيه أن الله -سبحانه وتعالى- إذا حشر الشياطين يوم القيامة وحشر الكهان وعملاء الشياطين يوبخهم: " يَامَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ" يعني: أهلكتم كثيرا من الإنس وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ يعني: الكهان والسحرة وكل من يتعامل مع الشياطين " رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ" هم خدمونا ونحن خدمناهم في الدنيا " وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا" الآن وقفنا بين يديك يا ربنا، فيقول: " النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ" هذا مآل السحرة والكهان مع أوليائهم من الشياطين .

    وهذا ما يدل عليه قول الله تعالى أيضاً (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ) سورة الشعراء (221-223)


    يتبع إن شاء الله





    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



  2. #2
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 48
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 35

    افتراضي


    عودة لكلام الدكتور هانز في كتابه الضال الذي يقول فيه متابعاً ..
    " أن نهاية الجن والشياطين وإبليس واحدة جهنم وبئس المصير للجن ومن تبع كلامهم ووثق فيه وكذلك الشياطين وإبليس حيث لم يذكر القرآن ولو في آية واحدة أن للجن مكان في الجنة ، من كل ما تقدم نجد أن إبليس والجن والشيطان والعفاريت شئ واحد خلقوا من النار ونهايتهم النار"

    ويذكر قول المولى عز وجل (قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ * لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ) سورة ص الآية 84-85

    (وَلَوْ شِئْنَا لَآَتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) سورة السجدة الآية 13

    وبهذا يمكن القول بأنه يتساءل عن مصير الجن فنجيبه بأن مصير الجن المؤمن الجنة ومصير غيره العذاب الأليم .. في سورة الاحقاف الآيات 29-31 (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآَنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ * قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)


    من قال أن القرآن لا يحتوي على دلالة دخول الجن الجنة فهو مدعي كاذب أشر فالآيات السابقة تدل على أن الله يغفر لمؤمنين الجن ذنوبهم ويجرهم من عذاب أليم وتدل هذه الآية الكريمة على نجاة المؤمنين من الجن من النار والعذاب الأليم وإذا وقفنا عند هذا الحد نقول أن الآية لم تفيد دخولهم الجنة ولكن مع وجود الشواهد تسقط النفي وتبرز الحجة فقد قال الله تعالى في سورة الرحمن الآية 46 (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ)

    قال بن كثير " فقد أمتن الله على الثقلين بأن جعل جزاء محسنهم الجنة، ولقد قابلت الجن هذا بالشكر القولي أبلغ من الإنس فقالوا : ولا بشيء من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد فلم يكن الله تعالى لتمن عليهم جزاء لا يحصل لهم وأيضاً كان يجازي كافرهم بالنار وهو مقام عدل فلأن يجازي مؤمنهم بالجنة وهو مقام فضل بطريق الأولى والأحرى"

    وقد اتفقنا فيما سبق بأن الجن مخلوقات مُكلفة امتثالا لقول الله تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) سورة الذاريات الآية 56 وما التكليف إلا الإيمان بالله والعمل الصالح فيقول الله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا) سورة الكهف الآية 107

    والجن منهم الصالح ومنهم الفاسد ومنهم المؤمن ومنهم الكافر، : " وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا "[الجن:11]. أي منا المؤمن والكافر: "وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا، و أما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا "[الجن:15]. والقاسطون هم الجائرون عن الحق الناكبون عنه.

    واستدل ابن كثير رحمه الله بقوله تعالى: "لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان "[الرحمن:56]. فقال (أي بل هن أبكار عرب أتراب لم يطأهن أحد قبل أزواجهن من الإنس والجن وهذه أيضا من الأدلة على دخول الجن الجنة، قال أرطأه بن المنذر، سئل حمزة بن حبيب: هل يدخل الجن الجنة؟ قال: نعم وينكحون: للجن جنيات وللإنس إنسيات) ابن كثير مجلد 4 ص 278 .

    ويقول جل وعلا (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا) سورة الجن الآية 16 ... فنقول أين يمكن أن يكون هذا الماء ؟!! هل يكون في الجنة أم سواها

    بالطبع القارئ يعلم الآن أن مصير الجن ليس سواء، فمنهم من يدخل الجنة ومنهم من يُعذب في النار

    أما الإستدال بالآية (وَلَوْ شِئْنَا لَآَتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) سورة السجدة الآية 13
    هل نهم من الآية أن كل الإنس أيضاً في النار ؟!! بالطبع لا والدلائل كثيرة وإن هذه الآية دليل على أن الجن محاسبون كما الإنس محاسبون لا أنهم كلهم سيدخلون النار ..

    أما الإستدلال بالآية (قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ * لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ) فهذا ليس به أي دليل على قوله فما تعنيه الآية هو أن الله سيعذب إبليس وكل من تبعه وهنا إشارة بسيطة لك عزيزي القاريء نبين فيها وجه من أوجه جهل الكاتب حيث أن الحديث في قوله عز وجل "وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ " قد جاء نتيجة لقول ابليس بأنه سوف يغوي بني آدم بعد أن طلب من الله أن يمهله إلى يوم الدين قليس هناك علاقة للإستدلال بالنيجة التي يخرج بها هذا المدلس

    يتبع إن شاء الله ...




    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ذروة التفكير في الرد على التكفير للأخ ذو الفقار الآن لتحميل
    بواسطة abcdef_475 في المنتدى كتب وأبحاث بأقلام فرسان البشارة الإسلامية
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 2011-10-06, 07:24 AM
  2. دعوة إلى الصدق
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى الحوار الإسلامي المسيحي
    مشاركات: 124
    آخر مشاركة: 2011-04-18, 03:24 AM
  3. التكفير ضبط وتحذير
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 2011-02-10, 09:21 PM
  4. العلمانيون وجماعة التكفير الأرثوذكسية
    بواسطة جمال المر في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-03-23, 05:43 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML