[الحقد والضغينة]



يُقَالُ: فِي صَدْرِ فُلَانٍ عَلَيْكَ حِقْدٌ، وَضَغِينَةٌ، وَسَخِيمَةٌ (وَالْجَمْعُ أَحْقَادٌ وَضَغَائِنُ وَسَخَائِمُ)، وَإِحْنَةٌ، وَالْجَمْعُ إِحَنٌ، وإِحَنَاتٌ.
وَتَقُولُ: أَضْغَنْتُ فُلَانًا عَلَيْكَ، وَأَوْغَلْتُ صَدرَهُ، وَأَضْرَمْتُ غَيْظَهُ، وَهَذِهِ صُدُورٌ وَغِرَةٌ، وَقَدْ جَاءَ فِي الشِّعْرِ:
عَلَى وَغْرٍ فِي الْقَلْبِ مَكْنُونِ.
وَتَقُولُ: اسْتَثَارَ هَذَا الْأَمْرُ دَفِينَ حِقْدِهِ، وَكَمِينَ ضِغْنِهِ، وَاسْتَخْرَجَ أَضْغَانَ صَدْرِهِ. وَتَقُولُ: حَزَّ شَيْءٌ فِي نَفْسِهِ، وَالْحَزَازَةُ تَأْثِيرُ الْحُزْنِ، وَمَا يُصِيبُ مِنْ شِدَّةٍ، وَالْجَمْعُ حَزَازَاتٌ، وَتَقُولُ: فِي قُلُوبِهِمْ تَغْلِي مَرَاجِلُ الْعَدَاوَةِ، وَتَلْتَهِبُ نَارُ الْبَغْضَاءِ.
وَفِي الْأَمْثَالِ:
الْمِحَنُ تَذْهَبُ بالإحَنِ، آكُلُ لَحْمَ أَخِي وَلَا أَدَعُهُ لِآكِلٍ.