السلام عليكم

ومن بلايا العصر الحديث التوسع بين الخاطب ومخطوبته مما يؤدي الى عواقب سيئة ،ومن المؤسف ان الفتاة هي التي تجني الثمرات المرة لهذه العواقب
عاقبته وخيمة في الدنيا والاخرة بالنسبة للفتاة. ووخيمة ايضا للفتى في الاخرة فلن ينجو هو الاخر من العقاب.

وان رمتم الحق فان هذه القضية تضرب بشدة في اكثر البيوت التزاما وصلاحا كما يظهر.

وما يثير استهجاني واستغرابي فعلا هو التالي.

في بعض العائلات التي اعرفها يسمحون للفتاة بمرافقة الشاب بدعوى التعارف قبل الخطبة وبعدها. هههههههههههههه وبمجرد ان يتم كتب الكتاب يمنع عنها وتتم مراقبة الفتاة مراقبة صارمة ولا يسمح لزوجها حتى بمجرد الاختلاء بها لمجرد الحديث.

هذا ما وصلنا اليه جرّاء تركنا لسنة حبيبنا صلى الله عليه وسلم واخذ العبر من المسلسلات. هذا يذكرني بما كان يحدث في دولة المرابطين اخر عهها فقد كان الرجال يلبسون اللثام فلا ترى منهم الا العيون اما النساء فكن يتبخترن في الشوارع عاريات حاسرات كاسيات.


اللهم اعدنا الى السنة والقران واقطع لسان كل رويبضة يفسد في ارضك

جزيت خيرا على الموضوع نحتاج الى مثله دائما لنشر العلم الصحيح. لان العادة والعرف لا يتغير ببساطة.