صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 18
 

العرض المتطور

  1. #1

    عضو لامع

    عبد للرحمن غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 578
    تاريخ التسجيل : 10 - 9 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 427
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي




    نظرية الحرب
    لم يتجه النبي صلي الله عليه وسلم الي قتال الفرس أو الروم إلا بعد أن ثبتت حقيقتان‏.‏

    إحداهما أن الروم قد بدأوا فاعتدوا علي المؤمنين الذين دخلوا في الاسلام من اهل الشام فكان ذلك فتنة في الدين واكراها عليه‏,‏ وما كان محمد صلي الله عليه وسلم ليسكت عن ذلك‏.‏

    وثانيهما أن كسري عندما بلغ اليه كتاب الرسول صلي الله عليه وسلم هم بقتل من حملوه واخذ الأهبة ليقتل النبي صلي الله عليه وسلم‏,‏ واختار من قومه من يأتيه برأسه الشريف الطاهر‏,‏ وكانت هذه فتنة في الدين‏..‏ يقول القرآن الكريم وقاتلوهم حتي لاتكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا علي الظالمين‏.‏

    يقول ابن تيمية في قتال النبي لاهل الروم ـ واما النصاري فلم يقتل النبي احدا منهم حتي ارسل رسوله الي قيصر والي كسري والي المقوقس والنجاشي وملوك العرب بالشرق والشام فدخل في الاسلام من النصاري وغيرهم من دخل فعمد النصاري بالشام فقتلوا بعض من قد أسلم‏,‏ فلما بدأ النصاري بقتل المسلمين ارسل محمد صلي الله عليه وسلم سرية أمر عليها زيد بن حارثة ثم جعفرا ثم ابن رواحة‏..‏ وهو أول قتال قاتله المسلمون بمؤتة من ارض الشام‏,‏ واجتمع علي اصحابه خلق كثير من النصاري واستشهد الامراء ورضي الله عنهم‏,‏ واخذ الراية خالد بن الوليد‏..‏ وهذا يعني أن قتال النبي صلي الله عليه وسلم لم يكن إلا دفعا للاعتداء‏.‏

    وفي الصورتين نجد النبي لايفرض دينه‏,‏ ولا يكره احدا عليه‏,‏ ولكنه يحمي حرية الاعتقاد التي هي مبدأ من مبادئه حيث قررها الله تعالي في القرآن حيث يقول لا إكراه في الدين‏.‏

    وما إن انتقل النبي الي جوار ربه حتي كانت كل البلاد التي حوله قد تحركت لتفتن المؤمنين عن دينهم‏,‏ وقد بدأ الرومان بالفعل فلم يكن هناك بد من الاستعداد لهم‏,‏ ولهذا اوصي الرسول عليه الصلاة والسلام بأن يذهب جيش كثيف الي الشام وجعل اسامة بن زيد اميرا عليه‏,‏ وجعل من جنوده الشيخين الجليلين ابا بكر وعمر رضي الله عنهما‏.‏

    ولما جاءت الخلافة الي ابي بكر ثم الي عمر ارسلا الجيوش الي كسري وهرقل بعد أن خمدت الردة وصارت الكلمة لله ولرسوله وللمؤمنين‏






  2. #2

    عضو لامع

    عبد للرحمن غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 578
    تاريخ التسجيل : 10 - 9 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 427
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    الباعث علي القتال
    لم يكد النبي صلي الله عليه وسلم ينتقل إلي جوار ربه حتي كانت كل البلاد التي حوله قد تحركت لتفتن المؤمنين عن دينهم‏,‏ وقد بدأ الرومان فعلا فلم يكن هناك بد من الاستعداد لهم‏,‏ وكان كسري قد أزمع قتله‏,‏ ولذلك أوصي النبي عليه الصلاة والسلام أن يذهب جيش كثيف إلي الشام وجعل اسامة بن زيد أميرا عليه‏,‏ وجعل من جنوده الشيخين الجليلين أبا بكر وعمر‏,‏ ولما جاءت الخلافة إلي أبي بكر ثم إلي عمر ارسلا الجيوش إلي كسري وهرقل بعد أن خمدت الردة وصارت الكلمة لله ورسوله وللمؤمنين في البلاد العربية‏.‏

    وكذلك كان القتال في عهد الخلفاء الراشدين جميعا لا في عهد الخليفتين الاولين فقط‏,‏ وقد سارت المعركة في طريقها بين الفرس ومن وراءهم من الشرق وفي الشام وما وراءها من ملك هرقل‏,‏ وأمن الناس بهذه الحرب علي عقائدهم ولم يكن الأمن خاصا بالمسلمين فقط‏,‏ بل ان اليعقوبيين من المسيحيين عرفوا الامان في اعتقادهم‏,‏ وحيل بين الرومان وما يشتهون في محاولة حملهم علي الكاثوليكية‏,‏ ولذلك رحبوا بالغزاة والفاتحين من المسلمين‏,‏ ولم يكن القتال إلا مع الرومان حتي إذا هزموا في أول صدمة صارت المعركة بين المسلمين والمصريين مناوشات وليست حروبا‏,‏ وانتهي الأمر بالتسليم لعدالة الاسلام الذي يحمي الحريات خاصة حرية الاعتقاد‏.‏

    جاء عصر الاجتهاد الفقهي في القرن الثاني الهجري وماوليه والحرب مشتعلة بين المسلمين وغيرهم‏,‏ ولم يكن القادة فيها علي شاكلة عمر بن الخطاب وعلي بن ابي طالب وخالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح‏,‏ ولم يكن مرسلو القادة إلي ميادين القتال من طبقة الخلفاء الراشدين زهادة وتقي ورأفة بالعباد فلم يكن فيهم مثلا من يعزل القائد لانه يكثر القتل كما فعل عمر بن الخطاب في عزل خالد بن الوليد‏.‏

    وقد اتفق الجمهور علي أن الباعث علي القتال هو رد الاعتداء‏,‏ وقرر الجمهور أن مناط القتال هو الاعتداء كما تدل علي ذلك النصوص المحكمة‏,‏ فلا يقتل شخص لمخالفته للاسلام أو بعبارة اخري لا يقتل شخص لكفره وانما يقتل لاعتدائه علي الإسلام‏,‏ وأدلة هذا الرأي واضحة وبينة‏.‏





  3. #3

    عضو لامع

    عبد للرحمن غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 578
    تاريخ التسجيل : 10 - 9 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 427
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    سبب القتال
    اتفق جمهور العلماء علي أن الباعث علي القتال هو رد الاعتداء‏,‏ وقرر الجمهور أن مناط القتال هو الاعتداء كما تدل علي ذلك النصوص المحكمة‏,‏ فلا يقتل شخص بمخالفته للإسلام أو بعبارة أخري لا يقتل شخص لكفره‏,‏ وانما يقتل لاعتدائه علي الإسلام‏.‏

    هناك نص قرآني صريح يقول‏:‏ و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين‏,‏ واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقتلوهم عند المسجد الحرام حتي يقاتلوكم فيه‏,‏ فإن قاتلوكم فاقتلوهم‏,‏ كذلك جزاء الكافرين‏,‏ فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم‏,‏ وقاتلوهم حتي لا تكون فتنة ويكون الدين لله‏,‏ فإن انتهوا فلا عدوان إلا علي الظالمين‏.‏

    هذه الآية تعد دستور القتال في الإسلام‏,‏ وقد استنبط منها ابن تيمية أنها تدل علي أن القتال في الإسلام لمجرد دفع الاعتداء‏.‏

    يقول العدد القليل من الشافعية في هذا النص أنه منسوخ أو مخصص‏,‏ ولكنه عند النظر الصحيح لا نجده منسوخا للوجوه التالية‏:‏

    أولها ـ إن النسخ لابد له من دليل‏,‏ ولا دليل يدل علي النسخ‏,‏ ويقول ابن تيمية في ذلك إن دعوي النسخ تحتاج إلي دليل وليس في القرآن ما يناقض هذه الآية‏,‏ بل فيه ما يوافقها‏..‏ فأين النسخ؟

    ثانيها ـ إن ما تضمنته الآية من معان لا تقبل النسخ‏,‏ لقد تضمنت النهي عن الاعتداء‏,‏ والاعتداء ظلم‏,‏ والظلم من المعاني المحرمة في كل الشرائع‏,‏ وفي أحكام العقول‏,‏ فالنهي عنه لا يقبل النسخ ولو جري فيه النسخ لكان معناها أن الله تعالي يبيح الظلم‏,‏ وذلك غير معقول في ذاته‏,‏ فما يؤدي إليه وهو دعوي النسخ باطل أيضا‏.‏

    ثالثها ـ إنه لو كان القتل للكفر جائزا وأن آية منع الاعتداء منسوخة‏,‏ لكان الإكراه في الدين جائزا‏,‏ وقد ذكرنا أن ذلك غير صحيح‏.‏






  4. #4

    عضو لامع

    عبد للرحمن غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 578
    تاريخ التسجيل : 10 - 9 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 427
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    سأتقمص الآن دور النصرانى
    ما الدليل على صحة محتوى تلك المقالات؟
    هل النبي :salla: لم يكن يقاتل إلا من بدأه بالقتال أم أنه كان يبدأ بالحرب؟

    و آية السيف تأمر بقتل جميع المشركين مع انسلاخ الأشهر الحرم إلا إن أسلموا
    أليس ما سبق هو الإرهاب بعينه؟أليس ما سبق انتشارا للإسلام بالإكراه؟هل يمكن أن تكون تلك الدموية من عند الله؟و الأعجب أن هناك من مفسرى القرآن أن تلك الآية نسخت كل آية تدعو إلى السلم و المهادنة و الموادعة و الدعوة بالحسنى

    و هل كانت الفتوحات الإسلامية دفاعا عن النفس؟و هل وصول الجيوش الإسلامية لقارة أوروبا و الحروب التى دارت فى الأندلس كانت دفاعا عن النفس؟
    و هل هناك دين غير الإسلام يأمرك ب(الإسلام أو الجزية أو القتال)؟

    قارنوا الإسلام و دمويته بيسوع المحبة
    يسوع يقول لا تقتل
    ما اسم الغزوة التى غزاها يسوع؟هل حمل يسوع السيف؟
    هل احتاجت المسيحية لفتوحات لتنتشر؟لقد انتشرت المسيحية تحت سيف الرومان..أي أن من يدخل المسيحية يخاطر بحياته
    بينما انتشر الإسلام تحت سيف الإسلام...أى أن من يدخل الإسلام يأمن على حياته و ينجو من دفع الجزية
    و حتى الحروب التى قام بها أنبياء العهد القديم كانت للوصول للأرض المقدسة و انتهى الأمر بعدها...
    لكن هل هناك دين غير الإسلام انتشر بغزوات استمرت لأكثر من قرن من الزمان من الصين للأندلس؟هل هناك دين غير الإسلام يأمر بالقتال المفتوح للأبد؟

    إعداد للرد على الشبهات الوهمية السابقة





  5. #5

    عضو لامع

    عبد للرحمن غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 578
    تاريخ التسجيل : 10 - 9 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 427
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
    هل النبي :salla: لم يكن يقاتل إلا من بدأه بالقتال أم أنه كان يبدأ بالحرب؟
    سأؤجل الرد على السؤال السابق حتى أفرغ من باقى الأسئلة إن شاء الله
    و سيكون الرد إن شاء الله معتمدا على كتب السيرة لبيان سبب الغزوات حتى لا يبقى للمرجفين حجة





  6. #6

    عضو لامع

    عبد للرحمن غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 578
    تاريخ التسجيل : 10 - 9 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 427
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
    قارنوا الإسلام و دمويته بيسوع المحبة
    يسوع يقول لا تقتل
    ما اسم الغزوة التى غزاها يسوع؟هل حمل يسوع السيف؟

    يسوع يقول لا تقتل
    و القرآن الكريم يقول

    قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِيحَرَّمَاللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
    الأنعام 151

    وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِيحَرَّمَاللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا
    الإسراء 33

    وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِيحَرَّمَاللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا
    الفرقان68
    أما القتل أثناء الحرب لدفع الظلم و العدوان و إزالة العقبات التى تمنع انتشار الدين و حرية الاختيارفهو قتل للنفس بالحق

    و لا يوجد مبرر للقول بأن المسيحية تحرم القتل بينما الإسلام يأمر به





  7. #7

    عضو لامع

    عبد للرحمن غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 578
    تاريخ التسجيل : 10 - 9 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 427
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    أما بالنسبة للشبهة القائلة أن السيد المسيح لم يقاتل بينما قاتل الحبيب المصطفى
    فنظرة بسيطة فى ظروف كل رسالة منهم تجيب عن تلك الشبهة
    كم كان عدد أتباع المسيح ؟و هل كانت له قوة دنيوية يقاتل بها؟
    و مما يدل على ضعف أتباع المسيح دنيويا أن الرومان قبضوا عليه أو على شبيهه و ما معه إلا 12 رجل تركوه و هربوا
    و نفس الكلام بالنسبة للنبي فى مكة
    لم يفرض الجهاد فى مكة لأنه لم تكن هناك قوة تستطيع القتال لدفع الظلم
    و لنتخيل أن ظروف السيد المسيح كانت كظروف النبي
    لنتخيل أنه كانت هناك مدينة كاملة تتبعه كما كانت المدينة المنورة تتبع النبي
    و لنتخيل أن أتباعه كانوا يتعرضون للعدوان من الرومان كما تعرض المسلمون للعدوان من المشركين...
    هل كان السيد المسيح سيقاتل لدفع الظلم و رد العدوان و حماية المؤمنين أم كان سيقول لأتباعه شاهدوهم وهم يعتدون عليكم و اتركوهم و أديروا لهم الخد الآخر؟

    نترك الرد للنصارى





  8. #8

    عضو لامع

    عبد للرحمن غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 578
    تاريخ التسجيل : 10 - 9 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 427
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    و بعد
    أليس من المفروض أن المسيح هو الله عند النصارى؟
    أليس الرب فى العهد القديم هو المسيح فى العهد الجديد أو على الأقل لاهوته عند النصارى؟
    إليكم تشريعات الرب فى العهد القديم

    تث 20:10

    وإذا اَقتَرَبتُم مِنْ مدينةٍ لِتُحارِبوها فاَعْرُضوا علَيها السِّلْمَ أوَّلاً، 11فإذا اَستَسلَمَت وفتَحَت لكُم أبوابَها، فجميعُ سُكَّانِها يكونونَ لكُم تَحتَ الجزيةِ ويخدِمونكُم. 12وإنْ لم تُسالِمْكُم، بل حارَبَتكُم فحاصَرتُموها 13فأسلَمَها الرّبُّ إلهُكُم إلى أيديكُم، فاَضْرِبوا كُلَ ذكَرٍ فيها بِحَدِّ السَّيفِ. 14وأمَّا النِّساءُ والأطفالُ والبَهائِمُ وجميعُ ما في المدينةِ مِنْ غَنيمةٍ، فاَغْنَموها لأنْفُسِكُم وتمَتَّعوا بِغَنيمةِ أعدائِكُمُ التي أعطاكُمُ الرّبُّ إلهُكُم. 15هكذا تفعَلونَ بجميعِ المُدُنِ البعيدةِ مِنكُم جدُا، التي لا تخصُّ هؤلاءِ الأُمَمَ هُنا. 16وأمَّا مُدُنُ هؤلاءِ الأُمَمِ التي يُعطيها لكُمُ الرّبُّ إلهُكُم مُلْكًا، فلا تُبقوا أحدًا مِنها حيُا 17بل تُحَلِّلونَ إبادَتَهُم، وهُمُ الحِثِّيّونَ والأموريُّونَ والكنعانِيُّونَ والفِرِّزيُّونَ والحوِّيُّونَ واليَبوسيُّونَ، كما أمركُمُ الرّبُّ إلهُكُم 18لِئلاَ يُعَلِّموكُم أنْ تفعَلوا الرَّجاساتِ التي يفعَلونَها في عِبادَةِ آلِهَتِهم فتَخطَأوا إلى الرّبِّ إلهِكُم

    فما رأى النصارى الآن؟
    أليس ما سبق تشريع يسوع؟





  9. #9

    عضو لامع

    عبد للرحمن غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 578
    تاريخ التسجيل : 10 - 9 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 427
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
    و هل كانت الفتوحات الإسلامية دفاعا عن النفس؟و هل وصول الجيوش الإسلامية لقارة أوروبا و الحروب التى دارت فى الأندلس كانت دفاعا عن النفس؟
    و هل هناك دين غير الإسلام يأمرك ب(الإسلام أو الجزية أو القتال)؟
    لا لم تكن الفتوحات الإسلامية دفاعا عن النفس
    و لكنها كانت لضمان الحرية الدينية و ضمان بلوغ الدعوة لسكان الشعوب الأخرى
    المسلمون لم يفتحوا البلاد ليفرضوا على أهلها الإسلام
    أقول متحديا لكل من يروجوا تلك الإدعاءات الباطلة:
    ما اسم البلد التى فتحها المسلمون ثم أكرهوا أهلها على الإسلام؟
    هاتوا لنا اسم شخص واحد فى التاريخ الإسلامى وضع السيف على رقبته و قيل له اسلم أو تقتل
    فنحن أمام حقيقة تاريخية ثابتة و هى أن المسلمين لم يكرهوا و لم يجبروا أحدا فى البلاد التى فتحوها للدخول فى دينهم
    بمنتهى البساطة لأن القرآن الكريم يقول:
    لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى

    السؤال الآن
    ما سبب الفتوحات الإسلامية؟هل هى مجرد استعمار بغيض لنهب خيرات تلك الشعوب أو لتحقيق توسع بربرى لسلطة الدولة الإسلامية؟أم أننا فقط نقاتل الناس لأنهم كفار فعلينا أن نحاربهم و نقتلهم؟





  10. #10

    عضو لامع

    عبد للرحمن غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 578
    تاريخ التسجيل : 10 - 9 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 427
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    نرد بالافتراض التالى

    لنفترض أن المسلمين أرادوا نشر دينهم بدون فتوحات فى تلك البلاد
    هل كانوا سيتركوا و شأنهم؟ هل كان سيسمح لهم؟ هل كان من يريد دخول الإسلام سيدخله بمنتهى الحرية؟
    أم كان سيحدث كما حدث للمسلمين فى مكة؟أو كما حدث للنصارى على يد الرومان؟
    أظن أن الإجابة واضحة لكل من يريد الحق
    فلا شك أنه حينما يظهر دين جديد بغض النظر عن هو حق أم باطل بلا شك أنه يتعرض للرفض لأن الإنسان جبل على التمسك بما وجد عليه آبائه
    هل تتخيلوا أن المسلمين كانوا من الممكن أن يدخلوا لبلدان ليس فيها شخص مسلم و يقوموا ببناء المساجد و تعليم الناس الإسلام و الدعوة لدين الله و ضمان أن كل من يريد أن يدخل الإسلام يدخل فيه دون أن يتعرض لإضطهاد بدون وجود قوة عسكرية تحميهم و تؤمنهم؟
    فأمام المسلمين 3 حلول
    الحل الأول
    ألا يسعوا لنشر دينهم و يعتبرونه دينا قوميا خاصا بالعرب
    الحل الثانى
    أن يدخلوا البلاد بدون جيوش و يتعرضوا لما تعرض إليه النصارى على يد الرومان
    الحل الثالث
    أن يستخدموا القوة العسكرية فقط لتأمين الدعوة و ضمان الحريات الدينية دون أن يكرهوا الناس على الدخول فى الإسلام

    نترك الاختيار للنصارى و لكل إنسان عاقل





 

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد علي شبهة آيات القتال في القرآن الكريم
    بواسطة آية الله في المنتدى الرد على الإفتراءات حول الشريعة الإسلامية
    مشاركات: 47
    آخر مشاركة: 2013-09-17, 09:03 PM
  2. الإسلام أو الجزية أو القتال و خرافة التخيير
    بواسطة السراج الوهاج في المنتدى نصرة الإسلام و الرد على الافتراءات العامة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-11-11, 09:18 PM
  3. موقفنا من المواقع التي تسيء إلى الإسلام ، وبيان طرق نصرة الإسلام
    بواسطة معارج القبول في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2010-01-09, 09:23 PM
  4. موقفنا من المواقع التي تسيء إلى الإسلام ، وبيان طرق نصرة الإسلام
    بواسطة معارج القبول في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2010-01-09, 08:16 PM
  5. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-10-26, 01:27 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML