طريقة الذبح :


تفقد الأغنام حوالى0 6% من كمية الدم الموجود بأجسامها نتيجة لنزف 4% في المائة من أوزانها أثناء عملية الذبح والنزف .
وتفقد حوالى 22% فى المائة من أوزانها نتيجة السلخ والتجويف .

وتصل نسبة التصافي فى الأغنام إلى :
- ذبائح الحملان الممتازة المسمنة جيدا 55% - 60 % .
- ذبائح الحملان ذات التسمين العادى 45% - 52 % .
- ذبائح الحملان الضعيفة أو أغنام الصوف40% - 45 % .

يتم ذبح الحيوان وهو فى كامل وعيه ، والبعد عن الطرق الشائعة لإفقاد الحيوان الوعي قبل الذبح حيث تعتمد معظم الطرق على إفقاد الحيوان الوعي قبل الذبح بدون استخدام عقاقير أو كيماويات مهدئة لما لها من أثر سيىء على صفات الذبيحة وهو قانون مطبق فى معظم الدول .


وفى طريقة الذبح الاسلامى يوجد ثلاثة مصطلحات لتهيئة ذبائح الأغنام للإستهلاك الآدمي وهى :
- الذبح : وهى عملية جرح قطعي بعرض الرقبة ويتم استخدامه فى الحيوانات والطيور القصيرة الرقبة
- النحر : وهو عبارة عن جرح وخزي بغرز السكين فى اللبة أسفل العنق ، كما يحدث فى الحيوانات الطويلة الرقبة مثل الجمل .
- العقر : ويتم اضطراريا فى الحيوانات التى شردت ويخشى عليها من الضياع أو تعرضها للحيوانات المفترسة .

كيف يتم الذبح الاسلامى :
يتم الذبح ويصبح مكتملا بقطع :
- الودجين .
- والقصبة الهوائية .
- والمرىء .

واختلفت الأراء حول مكان القطع : هل ما بين مبدأ الحلق إلى مبدأ الصدر ، بحيث يقطع الودجان والقصبة الهوائية والمرىء ، وإذا تم قطع ثلاثة منهم فقط ؛ صح الذبح فى المذهب الحنفي ، وذهب الحنفية إلى أن الذبح الصحيح يتم بقطع القصبة الهوائية ، والوريدين الوداجين وإن لم يقطع أحدهما لم تحل الذبيحة.
وذهب الشافعية إلى أن الذبح الصحيح يتحقق بالقطع الكامل للقصبة الهوائية والمرىء .
فى حين ذهب الحنابلة إلى أن الذبح يتحقق شرعا بقطع القصبة الهوائية والمرىء .

ولا يجوز ذبح الحيوان من القفا وإذا حدث من غير قصد حلت الذبيحة وجاز أكلها عند الشافعية والحنابلة .
وإذا ذبح الحيوان من القفا متعمدا جاز أكلها ، وذهب المالكية الى عدم جواز أكلها ؛ ولو استوفت قطع القصبة الهوائية والمرىء والودجين .


تم نقل هذا المقطع والذي قبله بتصرف يسير ...

شروط القائم بالذبح :


- يشترط أن يكون القائم بعملية الذبح ( مسلما ) ناضجا جسمانيا وعقليا .
- أن يذكر البسملة أثناء عملية الذبح ..... بسم الله الله اكبر ( عند الذبح ) .
- أن يستخدم سكينا حادة أثناء الذبح .
- يفضل تصويم الحيوان قبل الذبح بحوالى ( 12-18 ساعة ) لتقليل محتوى الكرش من الغذاء ، كما يقلل من هجرة الجراثيم من الأمعاء إلى الدورة الدموية والأنسجة ، ويمكن تقديم الماء فقط .


- ويفضل أن يكون الحيوان فى حالة راحة يتجنب إثارته قبل الذبح أوذبحه مباشرة بعد نقله من مكان إلى مكان لأن هذا يوثر على جودة اللحم بعد الذبح .

يتعرض الحيوان قبل الذبح إلى عدة عوامل تؤدي إلى تعرضه للإجهاد :
- منها ارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها .
- عملية نقل الحيوانات لمسافات طويلة قبل الذبح وعدم السماح لها بأخذ راحة .


جميع هذه العوامل سوف تؤدي إلى استنزاف الطاقة الموجودة في جسم الحيوان في صورة جليكوجين قبل الذبح ، وهذا يؤدي إلى بعض التغيرات الكيميائية والغذائية للحوم قبل الذبح .

وعند الذبح يجب التأكد من قطع جميع الأوردة والشرايين والمرىء والقصبة الهوائية مع عدم فصل الرأس عن الجسم إلا بعد سكون حركة الحيوان تماما للتأكد من إكتمال الإدماء ، لأن الإدماء الغير كامل يؤثر على جودة اللحوم ، فمن المعروف أن دم الحيوان يعتبر وسطا مناسبا لنمو وتكاثر عددا من الميكروبات ؛ وتحديدا عندما تتوقف حياته .

لذا كان من أهم الظواهر التي يأخدها القائم بعملية الذبح في عين الإعتبار عند الكشف على الحيوان المذبوح : كمية الدم التي تخرج عند ذبحه ، فالوضع الطبيعي هو أن ينزف أكبر كمية ممكنة من دم الذبيحة وفي أقل وقت ممكن .
والإدماء غير الجيد يعرض الذبيحة للتلف بسرعة أو ينقص من القيمة النوعية للذبيحة .

ومعدل الوقت اللازم للإدماء :
- في الأبقار حوالي 5 دقائق .
- بينما في الأغنام حوالي 3 دقائق .

ويحدث الإدماء الجيد أكثر عند عدم فصل رأس الحيوان عن جسمه .

ويفضل فصلها بعد السلخ حتى لا يقطع الحبل الشوكي بعد الذبح مباشرة ، وذلك لعدم إتلاف النخاع المستطيل ؛ نظرا لاستمرار عمل القلب والرئتين .


وأهم شرط يجب توفره لاكتمال عملية النزف :
هو أن يتمتع الحيوان بصحة جيدة ؛ حيث أن عملية النزف ترتبط بعمل القلب والرئتين والعضلات ، ولذا فان النزف لا يكتمل في الحيوانات المصابة بالحمى أو أمراض القلب والرئتين أو سوء الهضم .


وتتميز حالات الإدماء غير المكتمل بعلاقات منها :
- بروز الأوعية الدموية تحت الجلد لاحتقانها بالدم .
- وتكون الأحشاء الداخلية ( الأمعاء ، الكرش ، الكلى ، الكبد ، الرئتان ، القلب ) محتقنة ، ومترهلة وملمسها طري .
وامتلاء الأوردة بين الضلوع بالدم ، وتكون العقد الليمفاوية مملوءة بالدم ، وعادة ما يكون متجلطا ويكون لون الذبيحة غامقا ، وعند عمل قطع في منطقة الإبط يشاهد امتلاء الأوردة بالدم .


ويراعى أن يذبح الحيوان :
- راقدا على جانبه الأيمن .
- ورأسه متجه نحو القبلة .
- وفى كامل وعيه .

ويتم الذبح فى مكان نظيف غير مترب ، ويتوفر فيه الماء والصرف الصحى .



تم نقل هذا المقطع والذي قبله بتصرف يسير ...



يتم سلخ الذبيحة كالآتى :

1- يتم وضع الحيوان على إحدى جانبيه ، مع شد القوائم الأمامية للخارج .

2- وقد يجري نفخ للحيوان ( أى إدخال هواء بين الجلد وسطح الذبيحة ) إلا أنه يفضل عدم إجراءها باستخدام الفم ؛ حيث تعرض الذبيحة للتلوث بالبكتريا ، ويستعاض عنها باستخدام مولدات هواء كهربائية أو منفاخ الدراجة اليدوى .

3- يتم عمل شق طولي فى الجلد البطني لكل ساق ؛ بداية من أعلى الظلف حتى يتقابلان فى مقدم الصدر .

4- يتم سلخ جلد القوائم الأمامية ثم فصل الأقدام الأمامية عند مفصل الركبة .

5- يشق جلد الرقبة بداية من التقاء الشقين السابقين بالصدر حتى الفك السفلي ، وذلك بشق واحد طولي ثم اسلخ الجلد من حول الرقبة دون جلد الناحية الظهرية .

6- تسلخ جلد القوائم الخلفية بعمل شق من الركبة حتى الأظلاف من الناحية البطنية ، وفصل الأقدام الخلفية عند مفصل الركبة ، مع الحفاظ على أوتار الساق سليمة لاستخدامها فى تعليق الذبيحة .

7- يتم تعليق الذبيحة من القوائم الخلفية بعد إمرار خطاف على شكل حرف من ( s ) خلال أوتار الساق الخلفية .

8- يشق جلد الفروة من ناحية البطن وبشكل طولي بطول الجسم ، مع مراعاة عدم خدش العضلات البطنية .

9- يستخدم سكين السلخ فى تخليص جلد الفروة من النسيج المغلف للجسم ، مرورا بالأكتاف ، ثم منطقة الظهر ، ثم منطقة الحوض والألية .

10- يتم فصل الرأس قبل الفقرات العنقية الأولى عند مفصل يسمى مفصل أطلس .

11- يتم تفريغ الأحشاء وذلك بعمل شق طولى من أسفل البطن ناحية عظمتي الحوض حتى عظمتي القص والقفص الصدرى ، مع مراعاة عدم قطع الأحشاء لمنع تلوث الذبيحة .

12- يستخرج الكرش مع تخليصه من الدهون المحيطة به .

13- يتم عمل فتحة حول المستقيم من الخارج وتخليصه وربطه أو عقده .

14- يستخرج الجهاز الهضمي كله بعد قطع وسحب المريء ، مع تخليص الكبد من الحويصلة المرارية بحرص .

15- يتم فتح القفص الصدري بواسطة منشار أو ساطور ، واستخراج القلب والرئتين .

16- يتم غسل الذبيحة جيدا بالماء .


تم نقل هذا المقطع والذي قبله بتصرف يسير ...

يتبع بإذن الله