حياك الله أخى إدريسى على هذا الموضوع , تحليل رائع , بالفعل هذا هو عقل النصرانى مشلول من البداية , يدعى الفهم وهو لايفهم ,ويعطى أمثلة مُبهمة لاتوصل للمعنى المراد ؛لعجز العقل عن الفهم , فإذا فهم النصرانى حقيقة الثالوث سيكون .. مسلم ؛ لإنها عقيدة فاسدة فهو سيفهم بطلانها من الأصل .

ولكن هناك شئ مهم أريد أن أُدلى به ألا وهو ..
لايُمكن تعميم القاعدة لتشمل الكل , بمعنى أن القاعدة الواضحة أمامنا هى " إغلاق العقل " فهى تظهر لسببين وهما :
1- عدم الفهم .
2- الفهم مع الِكبر.

أم الثانى فهو من المؤكد وجود بعض الجهلاء ( الخرفان ) المُنساقين وراء القساوسة , يريدون أن يظلوا مُخدرين ؛حتى لايُصعقوا بالحقيقة , فهؤلاء لايُمكن وضعهم ضمن القاعدة , فلكل قاعدة شواذ.

ثم يأتى سؤال : هل سيظل النصرانى هكذا ؟ وهذا يفتح الباب على مصراعيه لتوقع معنى " هكذا "
1-هل سيظل على ضلاله مع علمه بالحق. النوع الأول
2- هل سيظل على جهله مع عدم علمه بالحقيقة .النوع الثانى.
3- أم سيظل مُكابراً
4- أم سيظل خروف يتبع الأساليب المُلتوية - التى ذكرتها فى مداخلتك أخى الحبيب - بوضع أمثلة لاتوافق الواقع ,وغير مُقنعة , وعندما يظهر الحق يتجه لإسلوب التقريب , بحجة عدم فهم البشر لتلك العقيدة.

ملحوظة : النصرانى دائم القول(( تلك العقيدة فوق عقول البشر )) والمعنى الخفى الذى ل####ده أن يتبادر لذهن المسلم أن تلك العقيدة (( وضعية بجانب كونها فلسفية )).

فلماذا يُخبر الله - عزّ وجل - عباده عن ما هيته ويصرح لهم عن هويته بصورة مبهمة غامضة فوق عقول البشر أهى أحجية ترك الله الزمان يُعلمها للإنسان , أم هى عقيدة لم ينزل بها سلطان !!

أعتذر عن الإطالة ولكن أحببت أن أوضح وجهة نظرى ..

جزّاكم الله خيراً أخى الحبيب..