انجيل توما ينسب لتوما الحواري وهو من الأناجيل غير القانونية التي رفضتها الكنيسة ..
اكتشفت مخطوطة الإنجيل كاملة مترجمة من اللغة اليونانية باللغة القبطية في منتصف القرن العشرين في نجع حمادي بمصر وترجع لحوالي سنة 340 ميلاديا ، وقبل ذلك الوقت بحوالي خمسين سنة أخرى اكتشفت أجزاء من هذا الإنجيل باللغة اليونانية بمصر أيضا ترجع إلى حوالي سنة 170 ميلاديا ..
ويوجد مائة وأربعة عشر قولاً منسوباً للمسيح في هذا الإنجيل الذي يختلف أسلوبه عن الأناجيل الأربعة، إذ لم يسرد قصة المسيح ، بل نقل أقواله..
نذكر بأهم ما جاء في هذا الإنجيل حول قضية صلب المسيح:
يقول المسيح كما يرويه إنجيل توما: ( لم أخضع لهم كما أرادوا . و أنا لم أمت في الواقع بل في الظاهر لكيلا يلحقوا بي العار. لأن موتي الذي ظنوا أنهم أوقعوه بي إنما أوقعوه بأنفسهم في خطئهم و العمى. إذ مسمروا رجلهم على موتهم . لقد كان شخصاً آخر الذي شرب المر و الخل. لم يكن إياي. ضربوني بالقصب ! لقد كان شخصاً آخر هو شمعون. الذي حمل الصليب على كتفه. لقد كان شخصاً آخرالذي وضعوا على رأسه التاج و الشوك. و أنا كنت أضحك من جهلهم)
ويبقى السؤال لماذا حرمت الكنيسة هذا الإنجيل ، ولم تقدم أدلة على صحة القرار الذي اتخذته ؟!.
وكيف يحق لرجال الكنيسة إعطاء صفة القانونية للأناجيل الأربعة وإبطال صحة هذه الإنجيل واعتباره أبو كريفا ( مزيفة ، خفية )!!
ألأنه يخالف عقائد مجمع نيقية وينكر صلب المسيح؟!!!
صدق الله العظيم حيث قال: (وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا )lo','m Yk[dg j,lh>> glh`h jl vtqih?!
المفضلات