أختنا ندى ..
تقولين:
اليس النبي يسوع _ وهو مذكور بهذا الاسم ايضا في القرآن _
الإسم "يسوع" مذكور في القرآن !!
ضعي لي هذه الآية التي ورد فيها الإسم "يسوع" رجاءً أختي الفاضلة !!
لا يوجد في القرآن الكريم نبيا يدعى "يسوع" .. لا وجود له لا في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية الشريفة .. يوجد في القرآن الكريم اسم "عيسى" فقط، المسيح عليه السلام ..
أختنا ندى ..
ما دام أنك علمت الآن أن كل ما قلته أنا في جملتي تلك هو ما يؤمن به النصارى وموجود في كتابهم الذي يقدسونه، وأن هذا غير ما نؤمن به نحن المسلمون .. وبعد أن تعلمي أنني كنت أخاطب نصرانيا خنزيرا يدعى "مسيحي حتى الموت" سب الله ورسوله هنا في المنتدى - وقد حذفنا سبابه وطردناه - .. إذن فأي إهانة تتكلمين عنها؟! ..
فهل إذا كان هناك شخص يؤمن بألوهية البقر وبأن خثاءهم ( ما يبعره البقر ) مقدس، وجعلهم - أي البقر - في مكان الله سبحانه وتعالى .. وأتيت أنا فقلتُ له : "يا عبد البقر الذي يخثو ( يبعر ) في الطرقات!" .. فهل هذه - والعياذ بالله - إهانة لله سبحانه وتعالى لمجرد أن عابدي البقر عبدوا البقر مكانه عز وجل؟!
لا شك أنه ليس هناك أية إهانة في ما قلته لهذا الشخص، بل أقمت عليه الحجة، فكيف يعقل أن يعبد إلها هذه صفاته ( الخثاء في الطرقات! ) ..
إذن يا أختي ندى .. فهل المسيحي الذي يؤمن بشخص وهمي يدعى "يسوع" وبأنه صار ملعونا ونجسا من أجله، وجعله في مكان المسيح الحقيقي سيدنا عيسى عليه السلام .. وأتيت أنا فقلتُ له : "يا عبد الملعون النجس!" .. هل هذه - والعياذ بالله - تعد إهانة للمسيح عليه السلام لمجرد أن عابدي يسوع عبدوا الشخصية الوهمية "يسوع" مكان المسيح الحقيقي عيسى عليه السلام؟!
لا شك أنه ليس هناك أية إهانة في ما قلته لهذا المسيحي، بل أقمت عليه الحجة، فكيف يعقل أن يعبد إلها ملعونا ونجسا ! ..
هل اتضح لك الآن بطلان القياس الذي اعتمدت عليه في قولك بأن هناك إهانة؟
ثم تقولين:
ومعك كل الحق في هذا أختي الفاضلة .. فعلا لقد نسيت في جملتي تلك أن أتبرأ من كذب هذا الكتاب المسمى زورا بالمقدس على المسيح عليه السلام .. فجزاك الله خيرا أختي على التنبيه ..فقط احببت التنويه الى هذا الامر بان تتبرأ من هذه الاوصاف وتنسبها الى كتابه
المفضلات