رأينا في آخر ما نقلته من الحوار كم كان السؤال سهلا وإجابته غاية في اليسر والسهولة ... إما أن يقول (نعم أنا أعتبر نفسي من عبيد العذراء) ... وإما أن يقول (لا لست ممن يعتبرون أنفسهم عبيدا للعذراء)

إلا أنه ما زال مصرا على الإستغباء ... وما زال يخجل من القيام بالعبء الذي فرد صدره في أولى مشاركاته ليقوم به بمساعدة سيده وربه ... لم يزد على نسخه لمشاركاته الماضية إلا أنه دمجها معا



تذكرون أن سؤالي الأول كنت أجر به الخروف من قرنه ... وساعتها وجدت أحدهم قادما ليساعدني ... ألا وهو أنسر ... فقام - متطوعا - بدفعه من ليته بإتجاهي حتى أدخلناه حيث يذبح ... وذلك حينما قصر الحوار على كلينا

وحينما سألته للمرة الثانية كنت أضجعه تمهيدا لذبحه ... لكنه وكما رأيتم في مشاركته الأخيرة كان يقوم بالرفس والمأمأة ... فأمرت مساعدي أنسر أن يقوم بتكبيله - وهو ما قام به أنسر على أكمل وجه



فأحكمت وثاق الخروف وتفرغت لمنحره إطمئنانا لأن مساعدي يكبله




ثم بدأت عملية الذبح



بعد قليل نشاهد الخروف أثناء عملية الترفيس التي يقوم بها لما تخرج روحه ... ثم نبدأ عملية النفخ