أمثلة تطبيقية على قوادح الإتصال :

أولا الحديث المعلق : سقوط راوي أو أكثر على التوالي من مبدأ الإسناد ..

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ...

إذا سقط من هذا الأسناد موسى بن إسماعيل وهو مبدأ الإسناد كان الحديث معلقا .
إذا سقط موسى وعبد العزيز كان الحديث معلقا
إذا سقط موسى وعبد العزيز وعبد الله كان الحديث معلقا
إذا سقط موسى وعبد العزيز وعبد الله وابن عمر كان الحديث معلقا

مثال واقعي :
قال البخاري في كتاب الإيمان باب بني الإسلام على خمس وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ " لَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ حَقِيقَةَ التَّقْوَى حَتَّى يَدَعَ مَا حَاكَ فِي الصَّدْرِ "

هنا البخاري حذف إسناد الخبر كله حتى وصل إلى صاحب الخبر فيسمى هذا الخبر معلقا ..

ملحوظة :
المعلق من أنواع الحديث الضعيف والأحاديث المعلقة تجدها كثيرة في البخاري وهنا يجب التنبيه على أشياء :
1- معلقات البخاري وضعها البخاري هكذا وحذف أسانيدها للإختصار وبوب بها كتابه لتوضيح شيئا معينا كتفسير أو فقه أو كذا ومنها الصحيح ومنها الضعيف .
2- معلقات البخاري ليست على شرطه أي ليست هي أحاديث البخاري المسندة التي هي أصل كتابه ويحتج بها والتي هي صحيحة كلها .*(انظر المشاركة رقم 6)
3- لا يصح لأحد أن ينقل عن البخاري حديث معلقا دون الإشارة إلى أنه من معلقات البخاري .
مثل أن يقول قائل روى البخاري عن ابْنُ عُمَرَ " لَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ حَقِيقَةَ التَّقْوَى حَتَّى يَدَعَ مَا حَاكَ فِي الصَّدْرِ " ويسكت دون أن يقول رواه معلقا أو في معلقاته لأن ذلك فيه إيهام أن الحديث مسند من أصل الكتاب وهذه كبيرة عند المحدثين ..