الحمد لله اولا تعريف بنزول الاية -وهي عشية يوم عرفة من حجة الوداع وهو امرمعلوم ومقطوع من كل الروات وقد بكى عمر رضي الله عنه لنزولها فسئل ما يبكيك قال كنافي زيادة واذااكمل شيء بدا في النقصان فقال صلى الله عليه وسلم صدقت يا عمر.الاية صريحةباكتمال الدين وهو الاسلام والايمان والاحسان.وذكرت الاية اتمام النعمة التى لا تحصى ولا تعد ظاهرة وباطنةواما رضيت لكم الاسلام دينا استجابة لدعوة ابراهيم عليه وعلى نبينا السلام هو الذى سماكم المسلمون من قبل وبذلك تمت كلمة ربك صدقا وعدلا صدق الله العظيم.اما التبرك بالقبور لا اقول بدعة فحسب بل شرك واضح ولا ياثم صاحب القبراذ تبرا الذين اتبعوا من الذين اتبعوا وراؤا العذاب وتقطعت بهم الاسباب.واني لما ادافع على التصوف منهجا لا مسلكا ومن انصار الطريق شيخ ولاحظ يا اخي كلما بعدت الفترى الزمنية على مؤسس الطريقة كلما عظم بدعها وعمت بجهلاتها.ان الطريق يدور رحاه شرقا ومغربا والفطن من يلوذ بصحبة قطبها وقد قيل وصاحب من يذكرك في الله رؤيته.وخلاصة القول يجب على مثقفين ان لا يخلطوا بين الغث والسمين ولا يعمموا الاشياء بكلية.والسلام عليكم
المفضلات